البنك الدولي يحذر المغرب من تدني القدرة الإنتاجية للأطفال بـ57 في المائة

البنك الدولي يحذر المغرب من تدني القدرة الإنتاجية للأطفال بـ57 في المائة

A- A+
  • حذر تقرير مؤشر الرأسمال البشري لسنة 2020 الصادر عن البنك الدولي، المغرب، من أن الطفل المولود اليوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لن يحقق أكثر من 57% من قدرته الإنتاجية بعد أن يكبر مقارنة بإنتاجيته لو كان حصل على تعليم كامل وفي صحة تامة.

    ويحسب مؤشر عام 2020 الإنتاجية المتوقعة للعاملين في المستقبل ويقدم لمحة سريعة عن نواتج رأس المال البشري حتى بداية تفشي جائحة كورونا.

  • ويشكل هذا المؤشر خط أساس لتتبع التغيرات في رأس المال البشري، ويُسترشد به في النُهج المتبعة لحماية البشر والاستثمار فيهم، سواء خلال الجائحة أو بعدها.

    وسجل البنك في تقريره، تحسنا في نتائج الرأسمال البشري للمملكة، حيث انتقلت من معدل 0.49 سنة 2018، إلى 0.50 سنة 2020.

    وحصل المغرب، في باقي معايير المؤشر، على 0.98 نقطة في معيار معدل البقاء على قيد الحياة حتى سن الخامسة، وعلى 10.4 نقطة في معدل سنوات الدراسة، وعلى 6.3 في معدل سنوات الدراسة المعدلة حسب مقدار التعلم، ثم 0.93 في أمد الحياة.

    ووفقا للتقرير، تختلف بلدان المنطقة اختلافاً كبيراً في نواتج رأس المال البشري، التي تختلف باختلاف مستويات دخل كل بلد ومستوى تعرضها للهشاشة والصراع. فدول مجلس التعاون الخليجي الأكثر ثراء لديها قيم أعلى لمؤشر رأس المال البشري (تتراوح بين0.56 و0.67)، في حين أن البلدان المتأثرة بالصراع تأتي في مراكز متأخرة كاليمن (0.37) والعراق (0.41).

    ويخلص التحليل إلى أن بعض البلدان – كالمغرب وعُمان والإمارات العربية المتحدة – قد حسّنت قيمها على المؤشر خلال العقد الماضي، في حين بقيت بلدان أخرى – مثل الأردن والكويت وتونس – في مراكزها السابقة. وبشكل عام، فإن أداء بلدان المنطقة في العادة أقل على مؤشر رأس المال البشري من أداء البلدان ذات مستوى الدخل المماثل في المناطق الأخرى.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي