حنان رحاب تقصف فتيحة أعرور وتصفها بمحترفة ” التبوعير”

حنان رحاب تقصف فتيحة أعرور وتصفها بمحترفة ” التبوعير”

A- A+
  • قالت حنان رحاب نائب رئيس النقابة الوطنية للصحافة بالمغرب، والبرلمانية الاتحادية على أن “أخطر ما يواجه الساحة الحقوقية، هي الرغبات الجامحة لبعض صيادي الفرص، وناصبي شراك النضال “الاستعراضي”، في استغلال الملفات الحقوقية ذات الصيت الإعلامي للرفع من رصيدهم في “التبوعير” النضالي تحت سماء بلدان الهجرة التي تمنحهم سبل الحياة ” هاي كلاس “…”.

    وأضافت رحاب في تدوينة فيسبوكية اليوم السبت أنه “إذا كان النضال من أجل الحقوق، يقتضي النزاهة والتجرد والموضوعية، فإن هؤلاء لا يهمهم كل هذا الأمر، بل الأهم بالنسبة إليهم هو إلباس هذه الملفات الحقوقية، كل الألبسة السياسية الممكنة وكل القضايا العالقة بذمتهم في إعلان صريح بتحويل هذه الملفات إلى تصفية حسابات مقيتة، على ظهر ضحايا يؤدون الثمن من حياتهم وشبابهم بينما هم يمدون أرجلهم تحت شمس شواطئ أوروبا المفعمة بالطراوة ..”.

  • وزادت القيادية النقابية معلقة على تدوينة لـ ” فتيحة أعرور” والتي يمكن أن يقال عنها أي شيء إلا أن تكون تدوينة، خاصة أنها صادرة من موظفة سابقة في الهاكا، وتعلم جيدا حدود ما يقال وما لا يقال، (وزادت معلقة) :” ما كتبته محترفة ” التبوعير ” النضالي بدول المهجر – ومع كامل الاحترام لكل الذين يعيشون من مهنة ” البوعار” ويأكلون من عرق جبينهم- حول ما أسمته التشهير بالحياة الخاصة، هو نوع من الارتزاق المخصب بالأنانية المفرطة والبحث المتواصل على الرعاة والحاضنين والداعمين .. فهي تدعي التصدي للتشهير والخوض في الحياة الخاصة للناس، لكنها لم تستطع أن تكبح فرامل أحقادها ومساعيها الدائمة للكسب النضالي غير المشروع، بالدعوة والحث على الخوض في الحياة الخاصة للملك وعائلته…”.

    ورغم أن هذه” الفارسة المعطوبة” أخلاقيا، تضيف رحاب، موجهة كلامها لأعرور، تعلم علم اليقين، أن الحقوق مجردة وغير قابلة للتجزيء والتفصيل على المقاس، إلا أنها تريد أن تجعل من الخطأ مقياسا للتعميم ولرد ” الصرف” و لإقحام كل اختلافاتها واعتراضاتها المؤدى سلفا عنها..”.

    وعبرت القيادية النقابية عن أسفها من المستوى الهزيل الذي أصبحت تعيشه حقوق الإنسان، التي أدى عليها مناضلون أغلى ما يملكون عبر التاريخ، قائلة :” للأسف، أصبح قدر حقوق الإنسان وأخلاقها وقيمها هو أن يتسلط عليها بعض الذين اختاروا طريق ” خوصصة مبادئه وبيعها ” قبل المواقف والخلط واللبس بدل الوضوح والاستغلال بدل الدفاع عن هذه المبادئ دون تمييز أو تفيئ..”.

    واختتمت حنان رحاب تدوينتها بملحوظة: “الأخطر من الميديزا هو أدييس فهو الوسواس والغاوي والمحرض و المتبرئ في الأخير ممن حرضهم.”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي