الكتبيون وصناع المحفظات بالمغرب يستنكرون تنظيم طلبات عروض تهدد تجارتهم

الكتبيون وصناع المحفظات بالمغرب يستنكرون تنظيم طلبات عروض تهدد تجارتهم

A- A+
  • استنكرت هيئة الكتبيين وصناع المحافظ بالمغرب، تنظيم طلبات عروض من أجل صناعة المحافظ الخاصة بالمشروع الملكي “مليون محفظة”، معتبرينها تشكل “تهديدا لتجارتهم وأنها لم تأخذ بعين الاعتبار” الوضعية التي يعيشها الاقتصاد المغربي بسبب الجائحة.

    كما عبرت الهيئات الأربع في بيان موقع من الجمعية المغربية للناشرين، والجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب، وجمعية الكتبيين المستقلين بالمغرب، وجمعية منتجي وصانعي المحافظ المدرسية بالمغرب، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم السبت، “فصل طقم المحفظة عن المبادرة الملكية مليون محفظة”، وعدم الالتفات إلى الكم الذي تم تصنيعه من طرف الحرفيين طيلة السنة استعدادا للدخول المدرسي المقبل.

  • ووصفت الهيئات الأربع فصل المحفظة عن باقي مكونات أطقم المبادرة الملكية “مليون محفظة”، بـ”الصفقة المشبوهة والغامضة وغير الاجتماعية”، معتبرين أنه “يقف وراءها مجموعة من المنتفعين” مشيرة إلى أن الفئات المذكورة “ظلت تنتج هذه العينات من المحافظ منذ بداية السنة كعادتها، لكي تفاجأ قبل أيام قليلة من الدخول المدرسي بقرار ارتجالي من طرف وزارة التجارة والصناعة، يضرب في العمق طموحات هذه الفئة المصنعة للمحفظة، ويصادر رزق آلاف الكتبيين الذين دأبوا على توزيع طقم المحفظة وجميع لوازم الدخول المدرسي منذ انطلاق عملية المبادرة الملكية مليون محفظة.

    وكانت الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب وجمعية الكتبيين المستقلين بالمغرب قد طالبتا وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر، في 23 يوينو الماضي، بتوضيح الأمر وتمكينهم من المعطيات والبيانات الخاصة بتصنيع محفظة المبادرة الملكية لمليون محفظة، وكذا طرق اقتنائها وتوزيعها، قصد تنوير الكتبيين من إجل الإعداد اللوجستيكي الجيد واللازم لدخول مدرسي سليم وآمن، تفاديا لأي ازدحام أو ارتباك أو تأخير من شأنه أن يساهم في تعثر السنة الدراسية المقبلة”.

    كما طالبت الهيئتان الوزير بإعطاء توضيح حول مصير مخزون المحفظة للمنتجين المغاربة الذين قضوا سنة كاملة في إنتاج هذه العينة من المحفظة، مع إعطاء أحقية التوزيع لكتبيي القرب”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين