طرق سكان سيدي الطيبي، باب فرع حزب التقدم والاشتراكية بسيدي الطيبي، صباح اليوم الأحد، للحديث حول معاناتهم من الانقطاع المتكرر والمفاجئ للتيار الكهربائي، واستفحل الأمر صباح اليوم.

ووفق أيوب أيت بدعي، الكاتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية فرع سيدي الطيبي، فإن تعدد الشكايات من انقطاع التيار الكهربائي لازالت مستمرة، ولا أحد يحرك ساكنا، في الوقت الذي يتكبد فيه السكان خسائر مادية ومعنوية كبيرة انضافت لخسائرهم جراء حالة الطوارئ الصحية.

وتساءل أيت بدعي، هل ينتظر المسؤولون مثل ما وقع السنة الماضية، حينما توفت سيدة بجماعة سيدي الطيبي، كانت “تعاني من ضيق على مستوى التنفس وتستعمل الأوكسجين وبسبب انقطاع التيار الكهربائي ظلت المرحومة تعاني من صعوبة في التنفس، إلى أن وافتها المنية. فهل المسؤولون لم يأخذوا العبرة من هذه الفاجعة للسهر على سلامة وصحة المواطنات والمواطنين، وحماية ممتلكاتهم؟”.

المصدر: شوف تي في