بعد الضجة الإعلامية التي فجرها الإعلامي محمد التيجيني مؤخرا، والتي أثارت جدلا واسعا خاصة نشر موقعه “أشكاين” لخبر عن لاعب المنتخب المغربي زكرياء بوخلال تحت عنوان ” أبوخلال، سلفي يخترق المنتخب الوطني” تضمن اتهامات وصفة بالمجانية والمجانية للصواب، من قبل جماهير غاضبة، خاصة أنها تزامنت مع ما حققه أسود الأطلس من إنجاز عظيم في كأس العالم بقطر..

وقبل ذلك أثار التيجيني ضجة بهجومه على الفنان طوطو وقدم به شكاية يتهمه من خلالها بالسب والقذف والتسخير والتهديد..وغيرها من التهم”..اليوم ينقلب السحر على الساحر، ليجد الصحافي التيجيني نفسه محاصرا باتهامات تتعلق بالتهرب الضريبي، حسب ما أكدته مصادر إعلامية محلية من الداخلة مؤكدة أن الروخو أو محمد التيجيني يملك شركتين بالداخلة أسسهما في دجنبر الماضي، الأولى للإيواء السياحي والثانية للتجارة في الأسماك بالجملة، فما هي الغرابة في ذلك؟
الغريب، حسب ذات المصادر ، هو أن مدينة الداخلة جنة للتهرب الضريبي ولا تدخل في الاتفاقية المبرمة لتبادل المعلومات المالية والضريبية مع الاتحاد الأوروبي، بالتالي يكون الصحافي الروخو أو التيجيني الحامل للجنسية البلجيكية محط اتهام كونه لم يسجل هذه الشركات لدى مكتب الضرائب ببروكسل، وحسب القانون البلجيكي وقانون الاتحاد الأوروبي فإن هذا تهرب ضريبي لاغبار عليه..فما هو تبرير الروخو لهذه الاتهامات؟

المصدر: شوف تي في