خرجت البرلمانية البامية وئام المحرشي عن صمتها، إثر حملة “البحث عن برلمانية متغيبة”، التي أطلقها نشطاء فيسبوكيون وظهرت في مقطع فيديو قبالة المدخل الرئيسي لمجلس النواب بالرباط.

وكان العربي المحرشي المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة وأب البرلمانية وئام، قد خرج يوم أمس الأربعاء، في فيديو مصور يدافع من خلاله عن نجلته ويوجه تهما لجهات من داخل حزبه وأعضاء من حزب العدالة والتنمية، تستهدف ابنته البالغة من العمر 25 سنة، وتريد النيل منه، معلنا اعتزال ابنته للسياسة.

وردت وئام المحرشي، على منتقديها، في فيديو تدواله نشطاء فيسبوكيون، اليوم الخميس، تظهر من خلاله البرلمانية المفقودة، التي اعتزلت السياسة وفقا لخرجة المحرشي الأب، ببذلة سوداء وهي ترتدي الكمامة الواقية وتحمل مظلة تقيها الأمطار، وتخاطب الكاميرا :”واش هكا”، بعد غياب عن قبة البرلمان، منذ فوزها وأمها ووالدها خلال الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2016.

وتأتي هذه الخرجة التي جرت سخرية ثانية من طرف النشطاء وزادت من تعميق أزمة الثقة في الفاعل السياسي، بعد الانتقادات التي تم توجيهها لنجلة المحرشي بخصوص غيابها عن جلسات البرلمان، واتهامها بكونها تقيم بالولايات المتحدة الأمريكية وتتلقى أجرة برلماني ومعها التعويضات كاملة.

المصدر: شوف تي في