تزامنا مع تطاوله على المغاربة وضربه عرض الحائط شعار “خاوة خاوة”، عادت الهندية “ريتا جوهان” طليقة الجزائري رياض محرز للواجهة بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد نشطاء على أن تصرفات الشابة الهندية خلال مرحلة ارتباطها بالجزائري محرز وظهورها في العديد من الفيديوهات المثيرة للجدل، يبرز بشكل واضح ضعف شخصية لاعب مانشستر سيتي والذي فشل في الحفاظ على أسرته، وجعل زوجته تبحث عن الدفء الذي تفتقده في حضن شخص آخر، وهي الفضيحة التي فجرتها قبل أشهر كبريات الصحف العالمية ومن بينها “دي صن”، والتي كشفت أسرار وخبايا الليلة الحمراء الماجنة التي جمعت “ريتا” بالملاكم البريطاني الشهير “أنطونيو جوشوا”.

محرز ضحية الخيانة الزوجية، وحسب ما كشفته تلك الصحف العالمية، دخل في أزمة نفسية وعاطفية حادة، ليبحث عن حضن يعوضه عن خيانة “ريتا”، فقرر الارتباط بحبيبة زميله بالفريق “أغويرو”، ويتعلق الأمر بعارضة البيكيني “تايلور” والتي شوهد بصحبتها داخل ملهى ليلي قبل أن تنقطع الأخبار حول علاقتهما، ما دفع بالعديد من المتتبعين لأخبار محرز يخمنون أن هذا الأخير قد انفصل عنها والخيانة قد تكون مرة أخرى هي السبب.

المغاربة النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعادوا عقارب الزمن إلى الوراء للتذكير بقصة محرز وطليقته، والرد عليه بسبب تطاوله وظهوره في مقطع فيديو وهو يتهكم بطريقة ساخرة من المغاربة الذين احتفلوا بفوز منتخب الجارة بكأس أمم إفريقيا، مؤكدين أن الخرجة العنصرية للاعب الأضعف حاليا في صفوف مانشستر سيتي، لم تكن في محلها وعليه أن يسارع إلى الاعتذار ويتجنب مرة أخرى مثل هاته الخرجات….

الكاتب الإنجليزي مارك توين، يقول: “لا تناقش السفهاء فسيستدرجونك إلى مستواهم ثم يغلبونك بخبرتهم في النقاش السفيه”، وبالتالي فإن مغاربة آخرين، اختاروا الرد بطريقتهم واصفين “محرز” وأي شخص تسول له نفسه التطاول على المغاربة الشرفاء بـ “السفيه” الذي عليه أن يهتم بشؤونه وشؤون زوجته العاشقة للملاكم الأمريكي المذكور وأن يبحث عن مشكلته الحقيقية والتي قد تكون “عضوية” ونفسية، جعلت المرأة الهندية، تختار الخيانة والبحث عن بديل كان هو صاحب القبضة الحديدية “أنطونيو جوشوا” وقبله الملاكم الأمريكي “ديونتاي وايلدر” والذي شوهدت بصحبته كذلك داخل أحد الملاهي الليلية المعروفة بلندن….

المصدر: شوف تي في