علمت “شوف تيفي” من مصدر مطلع، أن الشاب العشريني الذي قام بإضرام النار في جسده وسط الشارع العام بحي الحاجب بتيكوين نواحي أكادير، قد لفظ أنفاسه الأخيرة ليلة أمس الثلاثاء داخل قسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بحروق من الدرجة الأولى والثانية التي أصيب بها.

وكان الهالك، الذي يعاني من خلل عقلي واضطرابات نفسية قد أقدم دقائق قبل آذان مغرب أول أمس الإثنين على إضرام النار في جسده، وذلك بعدما عمد إلى سكب مادة مشتعلة فوق جسمه وإشعال النار فيه، ما خلف حالة من الاستنفار الأمني الكبير بالمنطقة.

وحسب المعطيات التي توصلت بها قناة “شوف تيفي”، فالشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات نفسية حادة دخل في حالة وصفت بالهيستيرية وسط الشارع العام، قبل أن يقدم على أخد قارورة بها مادة مشتعلة، وقام بسكبها على جسده ليضرم النار فيه بواسطة ولاعة في منظر وصف بالفظيع.

وأضافت المعطيات ذاتها أن النيران اشتعلت بمختلف أطراف جسم الضحية، متسببة له في حروق جد خطيرة استدعت نقله على وجه السرعة نحو المستعجلات لتلقي العلاج، حيث أدخل العناية المركزة قبل أن يسلم الروح لبارئها، متأثرا بالحروق التي أصيب بها.

ومن جهة أخرى، استنفر الحادث مختلف السلطات المحلية ورجال الشرطة الذين حلوا بعين المكان، وتم فتح تحقيق دقيق حول الواقعة لتحديد أسبابها الحقيقية وحيثيات وملابسات إضرام الشاب النار في جسمه.

 

المصدر: شوف تي في