لم يكن النجاح الذي حققته الشركة المغربية “هبانوس” في السوق الدولي لصناعة “السيكار” الفاخر الصنع، ليمر مرور الكرام على مجلة “فوربس” الأمريكية المتخصصة في رصد الأخبار العالمية لمنسوب الثروة والمال والأعمال على الصعيد القاري، وذلك بعدما أجرت حوارا مع رجل الأعمال المغربي مولاي عمر الزهراوي بصفته رئيسا تنفيذيا ومؤسسا للشركة المغربية “هبانوس” الرائدة في صناعة “السيكار” ذي الجودة الفاخرة، تساءلت فيه عن أسرار نجاح الشركة الوطنية في أن تتحول في ظرف وجيز إلى إحدى كبريات الشركات الرئيسية المنتجة للسيكار في إفريقيا.

تساؤل المجلة الأمريكية أجاب عنه رجل الأعمال المغربي مولاي عمر الزهراوي ببساطة شديدة مفادها أن نجاح شركة “هبانوس” مرده لجودة منتوجاتها التي تستفيد بدورها من تميز المملكة المغربية على مستوى خصوبة تربتها وتميز سمادها، مضيفا “مملكتنا المغربية تنتج ما يعادل 75 في المائة من أجود أنواع الفوسفاط في العالم، وهي صفات ومعايير جعلتها موطنا لشركة “هبانوس” والسجائر الراقية على الصعيد الإفريقي”.

وأوضح مولاي عمر الزهراوي، في حديثه لمجلة فوربس الأمريكية، أن “شركة هبانوس المغربية متخصصة في تطوير “سيكار” مغربي راق ومتطور يدويا، كما أنها تعرض لزبنائها ثلاثة منتجات مختلفة من السجائر، كل سيجار نصنعه من ثلاثة أنواع من أوراق التبغ الطبيعي الخالص والمستمد من تربة خصبة، وهي مكونات تساهم في تجويد المنتوج وتميزه”، مشيرا إلى أن شركة “هبانوس” ربطت خدماتها مع جميع أنحاء إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية التي وقعت معها “هبانوس” على اتفاقية مهمة بلغت قيمتها 500 مليون دولار، يرتقب أن تحقق عائدات تصدير بقيمة مليار دولار في المستقبل القريب، على حد قوله.

وفي هذا الصدد، أشار مولاي عمر الزهراوي إلى أن شركة “هبانوس” المغربية حريصة على إنتاج وصناعة السيكار المغربي الفاخر وعالي الجودة، من خلال ما يفوق 120 هكتارا من مزارع التبغ التي تمتلكها الشركة، مضيفا “نحن نتعامل مع أكثر من 500 مزارع ونشتغل في قطاع مشبع بمنافسين متعددي الجنسيات، وليس من السهل مضاهاتهم إن لم تكن في المستوى المطلوب”.

المصدر: شوف تي في