شددت السلطات العمومية الخناق على عدد من منافذ جهة سوس ماسة، خاصة بكل من إقليم اشتوكة أيت باها، وتيزنيت مؤخرا وقامت بإغلاق الطرقات المؤدية لهاته الأقاليم كتدبير احترازي وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها قناة “شوف تيفي”، فقد وضعت السلطات بتنسيق مع المجلس الجماعي لأيت أحمد بإقليم تيزنيت يوم أمس الجمعة، حواجز بالطريق المعبدة بين خميس أيت موسى، التابعة إداريا لإقليم شتوكة أيت بها، وجماعة أربعاء أيت أحمد، التابعة إداريا لإقليم تيزنيت، وتم أيضا إغلاق كل من الطريق الرابطة بين دوار أزيلال وأيت إحيا، مع تشديد المراقبة الأمنية على الطريق الرابطة بين أيت أحمد، وسبت أيت ميلك، بإقليم شتوكة أيت بها، وذلك لمنع التنقل بين المدن ودخول أشخاص قادمين من مناطق أخرى بطرق غير قانونية، بعدما استفحلت ظاهرة نقل المواطنين سرا خاصة العالقين بعدد من المدن.

وتأتي هذه الخطوة الاحترازية لضبط حركية السير والجولان، ورفع معدل اليقظة، ومساعدة رجال الأمن على ضبط تنقلات السائقين المتوفرين على ورقة الإذن بالتنقل، ومنع تنقل كل من لا يتوفر على ترخيص بالتنقل بين المدن.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذا التدبير من شأنه أن يعزز اليقظة الأمنية بالجهة ويوفر لها الحماية أكثر من الفيروس، خاصة وأن هناك بعض السائقين المشتغلين بقطاعات مختلفة يقومون بنقل وتهريب أشخاص لا يتوفرون على تراخيص التنقل بين المدن، ويدخلونهم لمدن أخرى وهو ما يعرض سلامة مواطنيها للخطر.

ولقي هذا الإجراء استحسانا من ساكنة المنطقة التي نوهت بالمجهودات الجبارة التي تبدلها السلطات المحلية وعناصر الأمن بجهة سوس ماسة لحماية الجهة من هذا الوباء العالمي الفتاك.

المصدر: شوف تي في