عكس ما روج له مسؤولو حزب العدالة والتنمية، بخصوص المحامي محمد طهاري، بطل فضيحة الشابة التي تزوجها وأنجب منها طفلة وأنكر أبوته لها، وخرج حزب البيجيدي في بلاغ رسمي، وفي تصريحات جانبية، يحاول التنصل من انتماء (م.ط) للحزب، وزعموا أنه قدم استقالته من أجهزة الحزب منذ سنة 2015، (عكس ذلك) حصلت “شوف تيفي” على وثيقة من أحد المحامين تفند كل هذه المزاعم.

وتؤكد وثيقة الاستقالة الموقعة باسم محمد طهاري، المحامي لدى هيئة المحاماة بالدار البيضاء، والتي أرسلها إلى رئيس جمعية محامون من أجل العدالة يومه الاثنين، والتي قال فيها :”يؤسفني أن أقدم لكم استقالتي كعضو بجمعية محامون من أجل العدالة”، مبررا هذه الاستقالة بـ “دواعي ذاتية”.

وإلى جانب الاستقالة التي لم يقم بها المحامي “البطل”، من الجمعية المذكورة التابعة لأجهزة الحزب، إلا صباح اليوم الاثنين، وهو ما ينفي المزاعم والمغالطات، التي روج لها حزب العدالة والتنمية، فقد حضر المحامي باعتباره عضوا وفاعلا نشيطا في أنشطة الحزب برئاسة الأمين العام سعد الدين العثماني، كان آخرها كما هو موثق في موقع الحزب في شهر مارس من سنة 2019، المؤتمر الثالث لجمعية “محامي العدالة والتنمية” بتاريخ 9 مارس 2019، الذي انعقد بمقر المعهد العالي للقضاء.

وهو ما يؤكد أن (م.ط) عضو في شبيبة الحزب التي كان يشغل كاتبها الإقليمي في بنسليمان منذ سنة 2006، وعضو الكتابة الإقليمية للحزب منذ سنة 2012 إلى 2018.

كما يؤكد أن حزب البيجيدي أراد أن يتنصل من المسؤولية المثبتة في حق المحامي الجائر، ويتبرأ من الفضيحة الأخلاقية التي ارتكبها عضو بالحزب، ولم يتحل حزب العدالة والتنمية بالشجاعة السياسية، التي تقتضي من مؤسساته أن تتحلى بها وتقوم بتفعيل المسطرة التأديبية في حق “طهاري”، قبل أن يقدم استقالته غير المفهومة اليوم، والتي بررها صاحبها بـ”دواعي ذاتية” .

 

المصدر: شوف تي في