منيب تؤكد: لا نصوت على السياسي للجلوس بمقر مجلس المدينة

منيب تؤكد: لا نصوت على السياسي للجلوس بمقر مجلس المدينة

A- A+
  • انتقدت “نبيلة منيب” الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد بشدة الوضع السياسي الذي تعيشه مدينة أكادير ووصفته بالمتردي، مشيرة بقولها أن “السياسي لا نصوت عليه من أجل الجلوس في مقر مجلس المدينة، وليمنح التراخيص للبناء والسطو على الأراضي، وكل ذلك مقابل أشياء تعرفونها جميعا، إذ كيف يعقل أن يتم منح تراخيص في أراض غير صالحة للبناء، إذا هناك فساد، وإذا لم يكن فهناك غياب للكفاءة، والسياسة تحتاج لأناس أكفاء الذين بإمكانهم وضع تصور شامل للمدينة وكيفية تطويرها، وهؤلاء لتسهيل إنهاء كل هاته المشاكل لجأوا للتدبير المفوض في قطاعات عديدة كالنقل دون التفكير في حلول له من شأنها تسهيل عملية التنقل وربط مركز أكادير بضواحيه”، وفق تعبير القيادية.

    وأشارت “منيب” خلال كلمتها التي ألقتها مساء يوم أمس السبت بقصبة أكادير أوفلا، أن أكادير مدينة سياحية ويحتاج هذا القطاع لسياسة وليس بإمكاننا أن ننصب أي شخص كوزير للسياحة أو نكلف أيا كان بتدبير القطاع السياحي، إن ما يخص اليوم هو أناس لديهم خبرات متراكمة وكفاءة، خصوصا وأن الكثيرين يشتغلون بوسائل التواصل الاجتماعي من أجل ملإ البنية الفندقية الجميلة التي تتوفر عليها المدينة .

  • وتساءلت المتحدثة ذاتها، عن كيفية تطوير الصناعة التحويلية بأكادير خاصة وأن المدينة تتوفر على إرث مهم متمثل في شجرة الأركان والذي تتميز به منطقة سوس فقط، وتنتج زيوتا تم نقلها لإسرائيل والتي تحاول احتكار منتوج الأركان وسرقته، مستنكرة هذا الأمر، وأوضحت أنه يحتاج إلى معركة كبيرة من أجل إعادة هذه الثروة المسروقة لمكانها الأصلي وأن لا نتحول لمستهلكين والأصل أننا أصحاب الثروة، على حد قولها.

    وزادت قيادية الاشتراكي الموحد لتسلط الضوء على إشكالية تراجع مردود وإنتاجية ميناء أكادير الذي قالت أنه بإمكانه أن يصبح ميناء دوليا خاصة وأن أطنانا من الأسماك المختلفة تفرغ به، واليوم لا وجود لها.

    وأردفت قائلة: “علينا أن نتساءل لماذا لم تتبق هذه الأسماك اليوم؟، إذا هناك نهب للثروات السمكية ورخص الصيد بأعالي البحار وتواجد بواخر أجنبية تنهب الخيرات والأسماك حتى خارج الراحة البيولوجية”، تقول منيب.

    وقالت إن عددا من المهنيين اليوم بميناء أكادير يتحسرون على زمن كانوا يصطادون فيه أطنانا مهمة من الأسماك المختلفة، ويشتغل مجموعة من شباب المدينة بالميناء، لكن اليوم لم يتبق أي شيء من هذا وأغلقت الكثير من معامل التصبير، مطالبة بإعادة النظر في السياسات التي قادت الميناء لهذا الوضع، وهنا يظهر دور الفاعل السياسي، حسب تعبيرها.

    ونبهت القيادية اليسارية في معرض كلامها إلى مشكل التعمير والعقار الذي تعاني منه مدينة أكادير واستفحال التوسع العمراني بمختلف مناطق المدينة، متسائلة أين هو السكن الاقتصادي اللائق ذو الجودة العالية من هذا.

    وأضافت إن الشباب اليوم عليه أن يعي جيدا بمشاكل مدينته وبلده وبما يختمر في العالم بأسره، مما سيمكننا من تأهيل أنفسنا لرفع الإشكالات المطروحة، موجهة النداء للشباب للتعلم والفهم والانفتاح على التكنولوجيا الحديثة واستغلالها بشكل إيجابي، علاوة على تأهيل الفضاء التعليمي والنضال من أجل أن تخلق الدولة مناصب شغل في كل مايليق بالشباب.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي