موقع أسترالي ينوه بسياسة الملك ويؤكد أن المغرب حقق نموا اقتصاديا مدهشا

موقع أسترالي ينوه بسياسة الملك ويؤكد أن المغرب حقق نموا اقتصاديا مدهشا

A- A+
  • “حقق المغرب نموا مدهشا على صعيد مجموعة من القطاعات الحيوية، والتي بوأته احتلال مكانة جد متقدمة في مصاف الدول الإفريقية المتطورة والتي تتوفر على مؤهلات اقتصادية وصناعية هائلة خلال العقدين الأخيرين من توالي صاحب الجلالة الملك محمد السادس حكم البلاد”. جاء هذا في ما أورده الموقع الإخباري الأسترالي “ذي فايب” والذي أكد أن المملكة المغربية وسعت من استثماراتها في بنياتها التحتية الصناعية والنقل، وحققت تقدما “مدهشا” على الصعيد الاقتصادي خلال العقود الأخيرة.

    وكشف “ذي فايت” أن الملك منذ اعتلائه العرش فتح مجموعة من الأوراش الاقتصادية الكبرى وانخرط في مسلسل من التطوير والتحديث الاقتصادي والصناعي، حيث قام بتوسيع ميناء طنجة المتوسط، والذي يحتل مكانة جد هامة في منطقة المتوسط، كما عمل على إطلاق القطار فائق السرعة والذي سيعطي للمغرب دينامية كبيرة في المواصلات ويجسد أهداف الاستراتيجيات القطاعية.

  • وأبرز المصد ذاته أن توسيع المملكة لاستثماراتها الاقتصادية وبنياتها التحتية والصناعية جعلها تتموقع كبوابة للعبور للقارة الإفريقية، كما منحت كل الأوراش المنجزة للمغرب مراتب جد متقدمة في ترتيب المعاملات التجارية، حيث إنه يحتل المرتبة الثالثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأولى في شمال إفريقيا من حيث المبادلات التجارية.

    وفي مجال صناعة السيارات، ساهمت التدشينات التي أشرف عليها الملك محمد السادس لعدد من معامل ومصانع السيارات وفتح عدة محطات لشركات عالمية متخصصة في طنجة والقنيطرة، في جعل المغرب قطبا محوريا في هذا القطاع، ويحتل الرتبة الأولى كمصنع للسيارات في إفريقيا والشرق الأوسط، ويسعى لبلوغ هدف إنتاج مليون سيارة في أفق عام 2025.

    وعلى المستوى الاجتماعي، أوضح الموقع الإخباري الأسترالي، أن المغرب في عهد الملك محمد السادس تمكن من تحقيق تقدم وصف ب”المتميز” في مجالات حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، ومدونة الأسرة، وسياسة الهجرة، مشيرا إلى أن نسبة النساء في البرلمان انتقلت من 17 في المائة إلى 21 في المائة في الانتخابات التشريعية لعام 2016، بينما توجد من بين سيدات الأعمال العشرة الأكثر تأثيرا في إفريقيا الفرنكوفونية، 8 سيدات أعمال مغربيات.

    وأشاد الموقع ذاته بالسياسة المتبعة في مجال الخطاب الديني والمبنية على الشمولية والتعدد ورفض نظرة التطرف وإشاعة روح التسامح والوسطية، والتي ساهمت بشكل ملحوظ في حماية المغرب من التطرف والحفاظ على هويته القائمة على الاعتدال والتسامح، معتبرا أن هذه الاستراتيجية المتبعة جعلت المملكة نموذجا يحتذى بها وبلدا آمنا في منطقة تهزها الاضطرابات، مذكرا أن المجلة البريطانية “ويتش ترافل” صنفت المغرب ضمن البلدان العشرة الأكثر أمانا في العالم، أمام فرنسا أو الولايات المتحدة.

    وفي هذا الصدد صنف المغرب كوجهة آمنة مثل أستراليا وكندا واليابان والذي تنعدم فيه كل التهديدات الإرهابية ونشاطات المنظمات المتطرفة وتقل فيه معدلات الجريمة، وتجعل زائريه ينعمون بالسلم والأمان والطمأنينة والسكينة، ويتمركز من بين 20 بلدا آمنا بالعالم.

    ونوه “ذي فايب” بالسياسة الملكية المتبعة من طرف الملك محمد السادس في مجال حرية العبادة، مبرزا أن المملكة أرست استراتيجيتها في هذا المجال على أساس احترام التعددية الدينية، ودينامية تجربتها التاريخية الطويلة، ومبادئها في الاعتدال والتسامح ودور المؤسسة الملكية، وخاصة “صفة جلالة الملك كأمير للمؤمنين”.

    وأوضح الموقع الأسترالي أن “المغرب، يعد البلد القوي بتراثه الثقافي الغني، بنى هويته على أساس عدة مبادئ ترتكز على التعايش الثقافي، والاجتماعي والروحي”، مضيفا أن المملكة تولي أهمية كبرى لحماية القيم العالمية لحقوق الإنسان ونجحت في إدماج مختلف الثقافات والأصول، إضافة إلى تثمين ثروتها غير المادية.

    وعلى مستوى الهجرة الإفريقية أوضح الموقع أن المغرب تمكن على مرحلتين من تسوية وضعية مواطني مختلف البلدان الإفريقية، واصفا هذه السياسة المعتمدة في هذا المجال ب”النموذجية”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بعد هزيمة فريق العاصمة بثلاثية نظيفة..الاتحاد الجزائري يقرر الطعن في قرار الكاف