نظم نشطاء صحراويون، يومه الأربعاء، وقفة احتجاجية في مخيمات اللاجئين بتندوف للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي الثلاثة (بوزيد، فاضل، زيدان).

وكشف الناشط الصحراوي “مصطفى ولد سلمى” في تدوينة نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يوم أمس الثلاثاء، نقلا عن أقرباء المعتقل السياسي فاضل ابريكة، عضو المبادرة الصحراوية من أجل التغيير، أنه “يعاني تدهورا خطيرا لصحته إثر استمراره في الإضراب عن الطعام منذ تسعة أيام”.

و أبرز ولد سلمى أن “مسؤولي سجن الذهيبية مازالوا يرفضون إيلاء العناية الطبية للمعتقل بحجة استمراره في الإضراب عن الطعام، و هذه حجة تتناقض مع الحالة الصحية التي يعيشها المعتقل”، مشيرا إلى أن “أسرة الفاضل ابريكة تعتقد أن حالته تبعث على القلق الشديد بسبب التهاب أصابه في البطن مما تسبب له في جفاف وذلك راجع لارتفاع درجات الحرارة في الصيف بمخيمات اللاجئين الصحراويين”.

وأوضح ولد سلمى في ذات التدوينة أن “محامي الدفاع مستاء من الاستمرار في أداء مهمته في السجن السيئ السمعة المعروف بالذهيبية بسبب عدم توفر الظروف الملائمة لمزاولة عمله و كذا إطالة فترة الاحتجاز، و هذا يؤكد عدم سلامة الإجراءات القضائية المتبعة في هذه القضية”.

تجدر الإشارة إلى أن النشطاء السياسيين الثلاثة: (الفاضل ابريكة ومولاي أبا بوزيد ومحمود زيدان) اعتقلوا في منتصف يونيو الماضي في مخيمات اللاجئين الصحراويين، بسبب انتقادهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي لبعض قادة البوليساريو.

وكانت العديد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش الأمريكية قد أدانت اعتقال النشطاء السياسيين الثلاثة، و كانت المنظمة قد حذرت سلطات البوليساريو في تقرير نُشر يوم الثلاثاء 16 يوليوز الماضي كي تقدم أدلة مقنعة بشأن التهم الموجهة إليهم، وإما أن تطلق سراحهم و فورا.

المصدر: شوف تي في