أعلن عمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يومه الأربعاء، عن افتتاح دورته السابعة عشر، كاشفا عن النقط الثلاث التي سينكب على تدارسها.

وقال عزيمان خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة، إن الأمر يتعلق بكل من مشروع رأي حول “مهن التربية والتدريس والتكوين والبحث: آفاق للتطوير والتجديد”، المعد من طرف لجنة المهن، بالإضافة إلى مشروع تقرير عن “التعليم العالي بالمغرب: تطور ونجاعة وتحديات النظام الجامعي ذو الولوج المحدود” ومشروع الأطلس المجالي الترابي للانقطاع الدراسي، المعدين من طرف الهيئة الوطنية للتقييم.

وأشار عمر عزيمان، في نفس الكلمة، إلى أن المجلس الذي يصادف افتتاح دورته السابعة عشر انتهاء ولايته الأولى، تمكن على مدى خمس سنوات من الاشتغال، من إنتاج عدد مشرف من الأعمال، تتضمن دراسات، وتقارير، وآراء، وتقييمات شاملة، وقطاعية وموضوعاتية، تكمن أهميتها في عددها ونتائجها، وتتجسد أولا في كونها تندرج في المسار المباشر للرؤية الاستراتيجية، باعتبارها تأتي لتتميمها، وتعميقها وإغنائها، مكونة بذلك نسقا، وإن كان غير مكتمل بعد، فهو منسجم، ومنظم ومهيكل، بما يجعله يخدم غايته الوظيفية، ويصب باستمرار في خدمة الإصلاح ويسهم في إنجاحه، وثانيا في كون هذه الأعمال تحظى اليوم باعتراف واسع من لدن مؤسسات مرموقة على الصعيدين الوطني والدولي، وأيضا من لدن شخصيات مغربية وأجنبية مشهود لها بالخبرة، ومن قبل الفاعلين في التعليم والبحث العلمي، الذين يرون فيها أعمالا نافعة، وذات راهنية ومصداقية، وهادفة، فضلا عن قيمتها العلمية وجودتها.

المصدر: شوف تي في