قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إنّ وزارته تشرف حالياً على ورش لمعيرة لغة الإشارة التي تشكل أهم مشكل مطروح بالنسبة للأطفال الصم والبكم في الدراسة.

وأشار أمزازي في تصريح لموقع “شوف تيفي”، على هامش اليوم الوطني الذي نظمته وزارته، بتعاون مع منظمة “اليونسيف”، يومه الأربعاء، بالرباط، لإعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني للتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة، تحت شعار: “لن نترك أي طفل خلفنا”، إلى أنّ “هناك مبادرة بهذا الخصوص بإحدى مؤسسات مدينة مكناس، كما أننا بصدد خلق إنجازات مماثلة بكل من الرباط وطنجة”، مشيراً إلى أن هناك إقبالا كبيرا لاكتساب هذه المهارات، حيث يتم توسيع دائرة المستفيدين كل سنة.

وعن استثمارات الوزارة في مجال تحديث وملاءمة بنيات المؤسسات العمومية حتى تستطيع استقبال الأطفال ذوي الإعاقة، كشف أمزازي أن وزارته أعطت تعليمات واضحة، بأن يتم، في كل إحداث جديد، الأخذ بعين الاعتبار حاجيات هذه الفئة من التلاميذ، بما فيها الولوجيات والمراحيض، إلخ، حيث تم توزيع ميزانية مهمة على مستوى الأكاديميات، لإعادة تأهيل المؤسسات، أكثر من 80 بالمائة منها انخرطوا في العملية”.

أمّا بخصوص الإجراءات التي تتخذها الوزارة من أجل ضمان حق المرافقة والمساعدة خلال اجتياز الأطفال ذوي الإعاقة للامتحانات، قال إنّ وزارته قامت، السنة المنصرمة، بعدة تدابير تخص تكييف الامتحانات على أربعة مستويات؛ هي: إضافة الزمن، وطبيعة الامتحان، وتصحيحه وكذلك المصاحب”، مشيراً إلى أنّ “هذه الإجراءات أعطت أكلها، حيث تمّ تحقيق نسبة نجاح في البكالوريا بلغت 84 بالمائة، علما أن المعدل الوطني هو 65.55”.

المصدر: شوف تي في