في تصريح لـ ”شوف تيفي”، فند محمد حافظ العضو بحزب اليسار الاشتراكي الموحد، صحة الأخبار التي تروج لاستقالة عمر بلافريج من حزب نبيلة منيب، في سياق الربط بينها وبين استقالة بعض الأعضاء الآخرين الذين قرروا الالتحاق بتنظيم سياسي آخر، مؤكدا أن برلماني فيدرالية اليسار الديمقراطي، لازال عضوا نشيطا بالمجلس الوطني لحزب اليسار الاشتراكي الديمقراطي، بدليل حرصه على حضور أشغال آخر اجتماع لبرلمان الحزب.

وأوضح حافظ أن استقالة عمر بلافريج كانت فقط من جهاز المكتب السياسي للحزب، لاعتبارات ترتبط في نظره بتفاصيل تتعلق بجوانب محلية وليس لها اعتبارات وطنية، في الوقت الذي امتنع عن إعطاء معطيات أكثر، بالنظر لعدم تموقعه في المكان المناسب الذي يسمح له بمعرفة حيثيات أدق في تفاصيل الموضوع.

وفي الوقت الذي ربطت فيه بعض المصادر، سبب استقالة عمر بلافريج من المكتب السياسي لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، بواقع خلافه مع الأمينة العامة للحزب حول قضايا مركزية من قبيل إلحاحه على ضرورة الإسراع قبل موعد الانتخابات المقبلة، في توحيد قيادة الأحزاب الثلاثة المشكلة لفيدرالية اليسار الديمقراطي التي يمثلها بلافريج في البرلمان، خرجت نبيلة منيب بتصريح، قالت فيه إن حزبها مقبل على تفعيل هذا المشروع الوحدوي، كما نوهت بأهمية الدور والعمل التشريعي الذي يقوم به بلافريج ورفيقه في فيدرالية اليسار داخل مجلس النواب، مشيرة إلى أن ما يقوم به هذان العضوان البرلمانيان، أجود وأفضل أداء مما تقوم به فرق برلمانية يزيد عدد أفرادها عن 20 عضوا. .

 

المصدر: شوف تي في