تحت ضغط الجيش..هل ينجح خطاب بن صالح في ”تسول” ود الناخبين للرئاسيات؟

تحت ضغط الجيش..هل ينجح خطاب بن صالح في ”تسول” ود الناخبين للرئاسيات؟

A- A+
  • يلقي رئيس الجزائر المؤقت عبد القادر بن صالح ليلة اليوم الخميس، خطابا للجزائريين، لاشك أنه سيحظى بمتابعة مهمة، بعد أن تزامن مع الجمعة الـسادسة عشرة من الحراك الشعبي، والتي كانت تبحث عن رأس بن صالح وتطالب برحيله.

    في أول خطاب له في الخامس من ماي الماضي، بمناسبة حلول شهر رمضان، تمسك بن صالح بتاريخ الرابع من يونيو كموعد لإجراء الانتخابات الرئاسية، بإيعاز وضغط لم يعد خفيا من مؤسسة الجيش ومن قايد صالح تحديدا وفرض الحوار سلطويا دون وضع معالم واضحة له، في الوقت الذي كان الجزائريون يمنون النفس بأن يختفي من الحياة السياسية تجاوبا مع الحراك الذي طالب برحيله عن الحياة السياسية، باعتباره أحد أذناب نظام بوتفليقة السابق وهتفت الجماهير الجزائرية : ”بن صالح ديكاج”.

  • لاشك أن الجزائريين اليوم يتساءلون ويتكهنون عما سيحدثهم الرئيس المؤقت اليوم، بعدما تقرّر تأجيل الانتخابات الرئاسية تحت ضغط الشارع، وفشل عبد القادر بن صالح في دعوة الأحزاب السياسية إلى طاولة الحوار، عشية هذا الخميس، خصوصًا أن كل المبادرات التي بات يطرحها بن صالح تُجابهُ برفض شديد من الشارع الجزائري وتُعيد الأمور إلى نقطة الصفر، وتطيل أمد انسداد الأفق السياسي أمام الجزائريين.

    وتتوقع تقارير إعلامية جزائرية أن يحاول عبد القادر بن صالح ”تسول” رضى وقبول الجزائريين حول تاريخ محدد للانتخابات الرئاسية، وهو ما يتماشى مع إرادة المؤسسة العسكرية، التي تحكم البلد بقبضة من حديد.

    في قراءة أخرى يرى محللون آخرون أن ينصاع بن صالح لإرادة الجزائريين ظاهريا، ويلتف على مطالبهم باقالة حكومة نور الدين بدوي وتعيين حكومة بأخرى، في عملية زحلقة لا يمكن أن ترضي الشارع الجزائري الذي رفع سقف الرفض عاليا، وتعمق من ورطة بن صالح الذي ستنتهي عهدته في التاسع من يوليوز المقبل.

    شوف تيفي، المغرب، خطاب، عبد القادر بن صالح، الجزائر، حراك جزائري

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    جو حار نسبيا و تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق كل من الهضاب العليا الشرقية