نجل علال الفاسي يؤكد أن الاستقلال استرجع احترام المغاربة ويشكل بديلا للقيادة

نجل علال الفاسي يؤكد أن الاستقلال استرجع احترام المغاربة ويشكل بديلا للقيادة

A- A+
  • نجل علال الفاسي يؤكد أن الاستقلال استرجع احترام المغاربة ويشكل بديلا لقيادة المرحلة المقبلة

    أكد القيادي “عبد الواحد الفاسي” أن حزب الاستقلال استرجع احترام المغاربة منذ المؤتمر العام السابع عشر، مشيرا أن الحزب الذي مر منه العديد من الزعماء الكبار تجاوز مرحلة سابقة غير مقبولة عاشها في العهد السابق، وأصبح يعيش دينامية جديدة جعلته في نظر أغلب المغاربة يشكل بديلا واقعيا لقيادة المرحلة المقبلة، وذلك بفعل العمل الذي يقوم به الأمين العام الجديد للحزب، نزار بركة، ومن خلال المقترحات والحلول التي يقدمها.

  • وجاء هذا في الاجتماع الذي عقده أعضاء حزب الاستقلال بأكدال-الرياض، مساء يوم أمس السبت 25 ماي، مع عبد الواحد الفاسي، القيادي في الحزب ونجل الزعيم علال الفاسي، وذلك لمناقشة الوضعية الراهنة لحزب الميزان بالمغرب، وكذا لتسليط الضوء على الرهانات السياسية الكبرى والتحولات التي يعرفها المشهد السياسي الوطني.
    وعرف هذا اللقاء حضور عدد من قيادات الحزب ومجموعة من المناضلين والمناضلات، وعلى رأسهم “عبد الإله البوزيدي”، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، منسق جهة الرباط والقياديان السابقان: “محمد بنجلون” و “هيبة ماء العينين العبادلة”.

    وأوضح عبد الواحد الفاسي أن حزب الإستقلال، ما فتئ يقدم العديد من الحلول والبدائل وعلى رأسها مواقفه المسجلة حول القضية المركزية والوطنية، قضية الصحراء المغربية والوحدة الترابية، وكذا مواقفه بخصوص الوحدة والهوية الوطنية بكل مكوناتها وروافدها، بالإضافة إلى المذكرة التي وجّهها فريقا الحزب بمجلسي البرلمان إلى رئيس الحكومة لتقديم مشروع قانون مالية مُعدَّل والمبادرات المطالبة بإصلاحات سياسية ومؤسساتية، مذكرا الحضور بالتصور الذي أعده الحزب للنموذج التنموي الجديد، من خلال لجنة خاصة بمعية أطر وخبراء الحزب.

    وأشار نجل علال الفاسي إلى الوضعية الراهنة التي أصبح عليها حزب الاستقلال والتحديات التي يعرفها وإكراهات الساحة السياسية الوطنية في ظل ما أسماه “بُطء الأداء الحكومي”، الذي صار يهدد التماسك الاجتماعي ويُعطل الإصلاح، وكيف أن الحكومة بكل مكوناتها مضت في اختيارات وسياسات عمومية لم تعد قادرة على مواكبة حاجيات المواطنين في الصحة، التعليم، والشغل، ما جعل الأداء الحكومي ضعيفا ومبنيا على الكذب وتضليل المغاربة، على حد قول المتحدث.
    وفي هذا الصدد، انصبت تدخلات عدد من مناضلي ومناضلات الحزب، على القوة التي أصبحت لدى حزب الاستقلال بالساحة السياسية في الآونة الأخيرة والراجعة لقوة اقتراحاته، مشددين على أنه صار قادرا على تقديم البدائل والحلول الواقعية، مسنودا بمرجعيته الفكرية والسياسية وبعيدا عن خطاب التيئيس والشعبوية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين