أزمة ماء خانقة في عزّ رمضان ترهق ساكنة القليعة بأيت ملول

أزمة ماء خانقة في عزّ رمضان ترهق ساكنة القليعة بأيت ملول

A- A+
  •  

    تعيش جماعة القليعة -عمالة إنزكان آيت ملول-، منذ الأيام الأولى من رمضان، نقصا حادا في المياه الصالحة للشرب، وذلك بفعل انقطاعاتها المتكررة عن المنازل في مجموعة من المناطق بالنفوذ الترابي للجماعة، الأمر الذي جعل الساكنة تعاني جراء هذا المشكل الذي بات يلازم المنطقة كلما حل شهر رمضان من كل سنة.

  • وحسب عدد من المتضررين، فإن الساكنة المحلية تفاجأت خلال الأيام الأخيرة باستمرار الانقطاعات المتتالية للماء والتي تستمر لساعات طويلة، الشيء الذي خلف موجة من التوتر والاحتقان الكبير لدى غالبية السكان، بعدما أصبحوا عاجزين عن إيجاد قطرة ماء يقضون بها حاجياتهم اليومية.
    وعبر السكان المتضررون عن سخطهم وغضبهم للانقطاع المتكرّر للماء الشروب لفترات طويلة في الأيام الأخيرة، وطالبوا بتوضيحات حقيقية حول هذا المشكل الذي يؤرق بالهم، خاصة وأنهم أمام شهر رمضان حيث يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية سواء للشرب بعد يوم من العطش، أو لإعداد الوجبات الغذائية وغسل الأواني والاغتسال وغيرها من المستلزمات التي لا تستقيم بدون استعمال الماء، على حد تعبيرهم.

    وأكد أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة أن الساكنة تعاني الويلات جراء غياب الماء الذي استمر لمدة طويلة، موضحا أن هناك منازل ظلت بدون ماء لأيام، الأمر الذي خلق أزمة كبيرة، بعدما لم تجد مجموعة من الأسر ما تروي به عطشها.

    وأضاف ذات المتحدث أنه من العيب والعار أن تبقى الساكنة بدون ماء وسط إهمال غير مبرر من طرف المسؤولين بالمنطقة، الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء تقديم يد العون للساكنة المتضررة التي تطالب المسؤولين بمراكز القرار بالتدخل العاجل، لتوفير الماء للساكنة وحل الأزمة، والتي تتكرر بشكل مستمر مع إطلالة حرارة كل صيف أو شهر رمضان، حيث يضرب جفاف الماء المنازل ويجد سكان المنطقة أنفسهم محرومين من أبسط حقوقهم ومن مادة حيوية لا يمكن الاستغناء عنها، فيعيشون جحيما لا يطاق على حد وصفهم، إذ تحاصرهم الحرارة التي تبلغ مستويات متقدمة من جهة، ومن جانب آخر العطش الذي لم يجد له منتخبو ومسؤولو الجماعة أي حل جذري، بالرغم من تقديمهم لمجموعة من الوعود كلما ضربت أزمة الماء المنطقة، غير أنه لم يظهر لها أي أثر على أرض الواقع، الشيء الذي يزيد من معاناة السكان، وينتظرون آمالا تلوح في الأفق لعلها تجود عليهم بقطرة ماء تروي عطشهم.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي