أصبح مهاجم الوداد الرياضي سابقا، الدولي الإيفواري بولي أندرسون، مختلا عقليا، و بدون مأوى، يجوب شوارع باريس ليلا ونهارا، حسب ما ذكرت مجموعة من التقارير الصحفية .

وأكدت مجموعة من المنابر الإعلامية العالمية، مساء اليوم السبت، أن اللاعب البالغ من العمر الـ26 ، أصبح مختلا عقليا و لا يتوفر على مأوى، إذ أصبح ينام في شوارع العاصمة الفرنسية باريس .

وأضافت نفس المصادر، أن بعض المقربين من بوبلي أندرسون، أكدوا أنه واجه ضغوطات نفسية كبيرة في السنوات الأخيرة، خصوصا بعد رحيله عن مالقا الإسباني، و مروره بالعديد من الفرق أبرزها أندية الدرجة الثانية الإسبانية، و حمل أيضا قميص شاطورو أحد فرق الدرجة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

و تحدثت مصادر أخرى، أنه مباشرة بعدما فسخ عقده مع فريقه الفرنسي شاطورو، دخل اللاعب الإيفواري في مرحلة نفسية صعبة، جعلته يبتعد بشكل نهائي عن الملاعب، ويخسر يوما بعد يوم ممتلكاته، على رأسها بيته في فرنسا، الأمر الذي دفعه للتشرد في الشوارع، حسب المصادر المذكورة دائما.

يذكر أن الإيفواري بولي أندرسون، يعتبر من أبرز المواهب التي عرجت على نادي الوداد ، قبل أن تحترف بالدوري الإسباني، رفقة مالقا بدوري الدرجة الأولى، وكانت بعض الجرائد الإسبانية نشرت الخبر فور وصول بوبلي إلى إسبانيا، أبرزها صحيفة ماركا الإسبانية، التي كانت قد كتبت في إحدى مقالاتها ”جاء ليعوض رحيل إيسكو، ولكن الإيفواري خلف كل التوقعات ليصبح متشردا ومختلا عقليا في أفضل سنوات عمره”.

المصدر: شوف تي في