يبدو أن اللقاءات التنسيقية التي عقدها الولاة والعمال، يوم أمس الأربعاء حول أزمة التعليم، تتزامن مع الغضب العارم والسخط المنتشر بين أولياء التلاميذ خوفا من ضياع مستقبل أبنائهم الدراسي.
ويرفض أولياء الأمور، نقاش وصراع الأساتذة والنقابات والوزارة حول النظام الأساسي، مشيرين أن التلاميذ لايجب أن يدفعوا ضريبة الفشل وقلة الكفاءة والخبرة في تدبير قطاع التعليم.
و انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وسم تحت عنوان ” رجعوا ولدي لمدرسته”، رفعه أولياء الأمور خوفا من السنة البيضاء وأيضا تأثر التحصيل الدراسي لأبنائهم، خاصة المقبلين هذه السنة على الامتحانات الإشهادية.
وفي ظل غضب أولياء الأمور، يواصل شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والرياضة التغريد خارج السرب خاصة في لقاءاته الانفرادية الأخيرة مع بعض وسائل الإعلام والفاعلين، ظنا منه أن المشكل في التقارير الإعلامية وليس في احتجاجات الشغيلة التعليمية أمام المؤسسات واستمرار أولاد الشعب اللعب في الشوارع عكس المحظوظين بالقطاع الخاص.
وتنتقد الأسر جميع المتدخلين في قطاع التعليم، سواء الوزارة أو الشغيلة وحتى النقابات والتنسيقيات بمبرر أن مصلحة التلميذ هي آخر اهتماماتهم.

المصدر: شوف تي في