علمت قناة “شوف تيفي” من مصادر موثوق بها، أن محمد هوار، تسبب في مشكل كبير لفريقه مولودية وجدة لكرة القدم، وذلك بعدما تعاقد مع المدرب الفرنسي برنار كازوني، الذي لن يكون بإمكانه الإشراف على تدريب “سندباد الشرق” إلى غاية فك النزاع القائم بين هوار والإطار الوطني عبد السلام وادو، الذي لازال معروضا على طاولة لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية للعبة.

وأضافت ذات المصادر، أن جامعة الكرة رفضت الترخيص للمدرب الفرنسي برنار كازوني، من أجل مباشرة عمله مع مولودية وجدة، باعتبار أن هوار لم يفك ارتباطه بالمدرب عبد السلام وادو، مشيرة أن مجموعة من الجماهير الوجدية تساءلت باستغراب كبير حول هل رئيس المولودية لا يعلم بالقوانين المعمول بها بالبطولة ؟، معتبرة أن هوار فك ارتباطه بوادو من طرف واحد فقط، وهو الشيء الذي يتنافى مع القانون المنظم للكرة سواء بالدوري الاحترافي أو بباقي الدوريات الأخرى عربية كانت أم أوروبية.

وأفادت المصادر نفسها، أن هوار عليه أن يمنح مبلغا ماليا قيمته 960 مليون سنتيم، وهي قيمة العقد المبرم بين وادو والمولودية الوجدية، وذلك بعد إقالة الدولي المغربي السابق من منصبه، مبرزة أنه في حالة امتنع أو عجز هوار عن تسديد المبلغ المذكور كاملا لوادو، فلن يكون بإمكان مولودية وجدة التعاقد بشكل رسمي وقانوني مع المدرب الفرنسي برنار كازوني.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الجماهير المحبة والعاشقة لنادي مولودية وجدة طالبت في أكثر من مناسبة من محمد هوار، بالتنحي عن رئاسة الفريق بسبب القرارات الانفرادية التي يتخذها، إضافة إلى إقحامه للعديد من الأسماء في مكتبه المسير والتي لا تفقه شيئا لا في التسيير ولا في رياضة كرة القدم.

المصدر: شوف تي في