المغرب الفاسي بأداء الرجال يخطف الأنظار في البطولة ويتحول لصداع في رأس خصومه

المغرب الفاسي بأداء الرجال يخطف الأنظار في البطولة ويتحول لصداع في رأس خصومه

A- A+
  • بداية رائعة وفاس زهات .. المغرب الفاسي بأداء الرجال يخطف الأنظار في البطولة ويتحول لصداع في رأس خصومه القادمين

    انتظر عشاق فريق المغرب الرياضي الفاسي باختلاف أعمارهم الكثير من السنوات، ليشاهدوا فريقهم الأصفر والأسود يمثل البطولة الاحترافية لكرة القدم ويلعب في المكانة التي يستحق ضمن قافلة الكبار، أربع سنوات مرت صعبة بكل التفاصيل على من يعشق النمور الصفر حق العشق وليس في اللحظة فقط، سواء بين أزقة وأحياء عاصمة العلم والثقافة فاس، أو في باقي المدن المغربية والبلدان العالمية، والذين في كل مرة كانوا يتحسرون على رؤية اللون الأصفر والأسود ينشط في القسم الثاني من البطولة الاحترافية المغربية لكرة القدم.

  • المغرب الفاسي الذي يقوده الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو بمساندة عزيز السليماني العارف بخبايا البيت الأصفر، كان قريبا من العودة بالانتصار الثاني على التوالي من قلب عاصمة البرتقال بركان ضد النهضة، وذلك لحساب الجولة الثانية من البطولة الاحترافية لكرة القدم، بحيث كان الماص السباق لافتتاح باب التسجيل عن طريق علاء الدين أجراي من نقطة الجزاء في الدقيقة الرابعة والسبعين، إلا أن الفريق البركاني كُتب له أن يتقاسم نقاط المباراة مع النمور الصفر بعد هدف الحارس خالد كبيري العلوي في مرماه خلال الدقيقة الخامسة والسبعين من المباراة.

    الجمهور المتتبع للبطولة والمراقب لها اعترف بالأداء البطولي والرائع لأبناء فاس قبل العاشقين للماص، بحيث ظهر الفريق رفقة المدرب المساعد عزيز السليماني بطريقة منظمة وقاتل على هدفه إلى أخر رمق في الملعب البلدي ببركان، والذي ظل عصيا على كبار البطولة الاحترافية في السنوات الأخيرة لقوة ومستوى البرتقالي، هذا الأداء جعل الجميع يرى في الماص بأنه الفريق الذي ستكون له كلمة كبيرة هذا الموسم، خصوصا مع البداية القوية وفوزه على الجيش الملكي بهدفين لهدف وحيد، إلا أن المحبين لأصدقاء العميد أنس عزيم يطالبون كل المجموعة بالابتعاد عن الغرور وأن ويقدموا ما عليهم في باقي الرهانات.

    تألق النمور الصفر هذا مع بداية البطولة الاحترافية لكرة القدم في موسم 2021/2020 ، جعل من المدينة العلمية للمملكة المغربية “فاس” تعود لكي تبتسم من جديد كرويا، كتلك العبارة المكتوبة في حديقة “جنان السبيل” وباب الجلود قلب العاصمة العلمية والتي تقول ” ابتسموا فإنكم في فاس”، هذه الابتسامة افتقدت في أربع سنوات طوال بسبب تواجد المغرب الفاسي في القسم الثاني من البطولة، حتى أصبح الحزن يخيم على أزقة وشوارع المدينة، قبل أن تأتي 2020 بقارب الحياة الذي أعاد الابتسامة من جديد لمدينة فاس وخصوصا للشارع الرياضي.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ليبيريا: الصحراء مغربية وندعم الوحدة الترابية للمملكة بشكل كامل