اختار المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، اللاعب السابق للفريق الأخضر جمال السلامي ليكون الربان القادم لسفينة ”النسور الخضر”.

جمال السلامي خريج مدرسة نادي جمعية الحليب البيضاوي (الذي تحول لاحقا إلى نادي الأولمبيك البيضاوي)، إذ كان ضمن الجيل الذهبي لهذا الفريق الذي استطاع الفوز بمجموعة من الألقاب في بداية التسعينات على مستوى البطولة و كأس العرش، وعلى المستوى العربي، عندما كان الفريق يكتسح مسابقة كأس الكؤوس العربية.

المدرب الجديد للفريق الأخضر تنطبق عليه مقولة ”لكل مجتهد نصيب” بحكم أن الرجل بدأ مشواره التدريبي من القاعدة، إذ دشن مسيرته كمدرب بالإشراف على شبان الرجاء، ثم اشتغل كمدرب مساعد في الفريق الأول، بعد ذلك انتقل لتدريب اتحاد تواركة ثم نادي حسنية أكادير، وعرج على نادي الفتح الرياضي، كما قاد في وقت سابق فريق الدفاع الحسني الجديدي.

ويبقى أبرز إنجاز لجمال السلامي كمدرب هو قيادته للمنتخب الوطني المحلي للفوز بكأس إفريقيا للمحليين، التي أقيمت بالمغرب، وهو الإنجاز الذي رفع من أسهمه في سوق المدربين داخل المغرب.

السلامي اليوم في مهمة إثبات الذات داخل فريق يعرف أسرار مطبخه بشكل كبير.. فهل سينجح المجتهد في إعادة قطار الرجاء الرياضي إلى سكته الصحيحة؟

 

المصدر: شوف تي في