كرة القدم نقطة سوداء في مسار المغرب بالألعاب الإفريقية

كرة القدم نقطة سوداء في مسار المغرب بالألعاب الإفريقية

A- A+
  • قبل انطلاق الألعاب الإفريقية الرباط 2019 التي لازالت متواصلة بالمغرب إلى غاية الحادي والثلاثين من غشت الجاري، كان الجمهور المغربي يعقد آماله على مجموعة الأبطال المغاربة المشاركين في النسخة 12 من المنافسات التي تحتضنها مدن المملكة بينها الرباط والدار البيضاء، إلا أن كرة القدم واصلت تسجيل الإخفاقات في رياضتنا الوطنية عكس الرياضات الأخرى التي تقاتل أبطالها وأهدوا المغرب الذهب الخالص إلى جانب الميداليات الفضية والنحاسية.

    نعم كرة القدم التي يعشقها الجانب الأكبر من الجمهور المغربي تواصل خطف الأضواء بالصورة السوداء، كارثة بعد أخرى، فعقب الإخفاق في كأس الأمم الإفريقية مصر 2019، والذي سجل بأحرف المنتخب الأول بقيادة المدرب الراحل إلى السعودية هرفي رونار، استفاق الجمهور المغربي على سقوط آخر هذه المرة بألوان منتخب أقل من 20 سنة في منافسات الألعاب الإفريقية حيث خرج من دور المجموعات بعد التعادل أمام نيجيريا بهدفين لمثلهما، وفشل في الظهور بالصورة المطلوبة، تحت قيادة المدرب جمال السلامي الذي لم يقوَ على إهداء الفرحة للمغاربة بألوان الساحرة المستديرة في سماء ألعاب الرباط.

  • هذا الإخفاق يجعلنا نتساءل، لماذا رياضة كرة القدم التي تصرف عليها الملايير من طرف جامعة لقجع وتغيب عنها النتائج؟، بينما في المقابل نجد رياضات تصرف عليها مبالغ لا تصل لما يصرف في كرة القدم وتحقق من خلالها إنجازات كبيرة، الدليل على ذلك رياضة التايكوندو التي أهدت المغرب 5 ميداليات ذهبيات لحد الآن في المنافسات، بأسماء الأبطال والبطلات المغاربة الذين يلعبون بالروح من أجل تحقيق شيء لجمهور المغرب العاشق للرياضة، وأبرز دليل على ذلك إنجاز البطل المغربي سفيان البقالي في رياضة ألعاب القوى، والذي فاز بسباق 3000 م موانع خلال ملتقى الدوري الماسي في العاصمة الفرنسية باريس، بالرغم من تعرضه لإصابة دامية ليرفع علم المملكة عاليا في سماء باريس، أما كرة القدم فلا حول ولا قوة لها بمختلف فئات المنتخبات الوطنية لكرة القدم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث