تمادى الفرنسي هيرفي رونار، في إهانة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن قصد أو عن غير قصد، وذلك بعدما تابعناه وهو يقدم على الكثير من التصرفات التي لا تمت للاحترافية بصلة لا من قريب ولا من بعيد، طيلة الفترة التي أشرف خلالها على الأسود، وذلك في ظل صمت كبير من جامعة الكرة.

فبعدما شاهدنا رونار وهو يقضي معظم وقته بالديار السنغالية، بالقرب من حبيبته، ويتابع الدوري المحلي هناك، ولا يحضر إلى المغرب إلا خلال المناسبات، وينشر لوائح المنتخب الوطني المغربي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي”تويتر” و ”إنستغرام”، قبل الموقع الرسمي للجامعة، هاته الأخيرة التي اكتفت بالمتابعة دون تدخل يذكر.

رونار حتى وهو يقدم استقالته من تدريب المنتخب الوطني، اختار أن يكون وداعه فيه الكثير من الإهانة لجامعة الكرة، التي تجاهلها مرة أخرى من خلال هذه الإستقالة، فعوض أن يكون الطلاق خلال ندوة صحفية كيفما كان الزواج، وأن يستقيل بخطاب وتوقيع رسمي للجهاز الذي يسدد رواتبه الدسمة، اختار رونار أن يعلن عن استقالته عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي كانت أكثر نشاطا من الموقع الرسمي للجامعة خلال فترة إشراف الثلعب الفرنسي على عرين ”الأسود”.

المصدر: شوف تي في