طلال .. “هواية” التواصل ب”الدربوكة” و”العود”

طلال .. “هواية” التواصل ب”الدربوكة” و”العود”

A- A+
  • من غير “هواية” التواصل يهوى طلال “الوداد” العزف على آلة العود بلون “أحمر” وعشق في وقت سابق ” ضريب الدربوكة” بلون أخضر من خلال صورة تداولها عشاق الرجاء ونسبوها لطلال “الوداد” من داخل مدرجات مركب محمد الخامس.

  • “هواية” تواصل طلال الذي “نزل” على الوداد بمظلة من مطار محمد الخامس، جعلته يعتقد نفسه وهو يتواصل مع الصحافيين، وكأنه في “ليالي الأنس” رفقة “الدربوكة” و”العود” بطبيعة الحال.


    طلال “الوداد” الذي لا يستطيع التحرك إلا بواسطة “التليكموند”..يتخييل له انه قادر على “سب” الصحافيين و”شتمهم” ما دام الوداد يحقق نتائج إيجابية علما أن “صاحبنا” يختفي و”يبلع لسانه” حينما تتعثر عجلة الوداد.

    ذات يوم سألت صحافية تشتغل بقناة قطرية المدرب السابق للوداد الحسين عموتة في برنامج تلفزيوني عن طلال “الوداد” فأجابها بعبارة لخصت كل شيء حينما أجاب قائلا:” إنه مسكين”.
    في قصة طلال الوداد يتضح الفرق بين التواصل الإحترافي و”هواية” التواصل التي يتقنها صاحبنا العاشق للتلون بألوان “مصالحه”.
    ما يجب أن يعرفه طلال “الوداد”..نعم طلال “الوداد” لأنه لولا اسم الوداد لما عرفنا نحن الصحافيون شخصا بهذا الإسم وبهذه “الهواية” في التواصل”، (ما يجب أن يعرفه) أن مهمته التي جاء بها للوداد بالمظلة “المعلومة” هي تقريب الصحافيين من المعلومة لا “شتمهم” والتعالي بنتائج الوداد التي لعب فيها الجمهور واللاعبين دورا أكبر من المسيرين.

     

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المؤتمرات المحلية للإستقلال: الضرب تحت الحزام بالشمال و التفرشيخ بالجنوب