نقاش ‘الشيخ والشيخة’ يكشف حجم الظلاميين الذين يعيشون بين ظهرانينا

نقاش ‘الشيخ والشيخة’ يكشف حجم الظلاميين الذين يعيشون بين ظهرانينا

A- A+
  • اعتبر رشيد السروري، الباحث في مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسات العمومية، أن النقاش الدائر حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يعرف بثنائية “الشيخ و الشيخة”، وما أعقبها من ردود أفعال لاسيما في صفوف التيارات المحافظة أو السلفية التي يمثلها من أطلق على نفسه لقب “شيخ” نقاش مغلوط ويكشف بجلاء حجم الظلاميين الذين يعيشون بيننا.
    ويرى السروري أن الأعمال الفنية هي خاضعة للنقد الفني على يد مختصين بالمجال، وهي أعمال تخييلية لا علاقة لها بالواقع، ولا يجب أن تكون هذه الأعمال ضحية إسقاطات مغلوطة على الواقع، فمسلسل “المكتوب” عمل درامي تخييلي، لكاتبة السيناريو و المخرج ورؤيتهم للقصة والتي هي في نهاية الأمر قصة خيالية، لا تعكس بالضرورة الواقع.
    وأضاف : “لقد تم تحوير النقاش، وأصبحنا في ثنائيات غريبة، بين دور الشيخة تلك الفنانة التي طبعت تاريخنا الفلكوري والفني، وشخص يدعي المشيخة والعالمية، وانتهى من كل شيء ليتخصص لنا في النقد الفني ولكن بأسلوب غريب، الشيخة طبعت تاريخ المغرب ومقاومته، قبل أن تكون فنانة تحيي لنا الأفراح ومسرات المغاربة، هي مهنة فنية أساسا و لا علاقة لها بالأخلاق وما يريد أن يحملها ذلك الكائن الذي أطلق على نفسه لقب “شيخ” في غفلة من الجميع وفي ضرب للمؤسسات الدينية المغربية التي تسهر على الأمن الروحي للمغاربة و لها فقط صلاحية الفتوى و إصدار الأحكام الدينية ولا علاقة لها بالأعمال الإبداعية”.
    وتابع : ” يجب تحرير الفكر الديني من أمثال هؤلاء الشيوخ الذين ينبتون لنا كالفطر و ينذرون أنفسهم لضرب الجماليات وتحميلها ما لا تحتمل”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شرطة طنجة استنادا على معلومات دقيقة وفرتها الديستي توقف ثلاثة أشخاص