فضيحة من العيار الثقيل، أظهرت الوجه الحقيقي للرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة، والتي كشفت عن بعض تفاصيلها تقارير إعلامية فرنسية، يومه الثلاثاء 26 فبراير 2019، أكدت علاقة الرجل الأول في قصر المرادية بالعديد من الأمور الخطيرة من بينها اغتيال وجوه سياسية، والتورط في مؤامرات ضد بن بلة وبومدين.

وأوضح موقع “nouvelobs” الفرنسي، يومه الثلاثاء، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعاني من المرض والعاجز عن إدارة أمور الجزائر، كان في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي من بين أصغر وزراء الخارجية بالعالم، ومن بين الشخصيات البارزة على الساحة الدولية، ولهذا كان تحت أنظار الاستخبارات الفرنسية والدبلوماسيين الفرنسيين.

وأكد الموقع بأنه تسلم بناء على طلبه بعض الوثائق التي رفعت عنها السرية والتي تكشف عن بعض التفاصيل المثيرة والخطيرة عن الشخص الذي تزعم الدبلوماسية الجزائرية وهو ما يزال في عمر 26 سنة.

ومن جهته أوضح موقع “أطلس أنفو” الفرنسي، أن الأرشيف الخاص بتاريخ بوتفليقة، يكشف عن العديد من الأمور التي قام بها خلال القرن الماضي، ومن بينها التآمر ضد أحمد بن بلة، وضد هواري بومدين وزوجته، مبرزا أن “بوتفليقة” والذي كان الرجل الثاني في النظام تورطوا في أمور لها علاقة بالفساد المالي، وتم اتهامه سنة 1983 باختلاس مبالغ مالية كبيرة من الميزانية المخصصة للسفارات.

المصدر: شوف تي في