أظهرت فعاليات كأس إفريقيا والخروج المذل للجزائر صاحبة لقب النسخة الماضية، عن تخبط وجهل كبير للماسكين بزمام الأمور في الجزائر ومن يدور في فلكهم، حيث لم يحولوا كرة القدم من لعبة رياضية إلى ملف سياسي فقط، بل تجاوزوه إلى الحديث عن مؤامرة جديدة ضد منتخبهم لمنعه من الحضور في كاس العالم في قطر.

ومباشرة بعد الإعلان عن نتائج مباريات السد الخاصة بكأس العالم عن القارة الإفريقية، التي أسقطت المنتخب الجزائري في مواجهة مع الكاميرون في قرعة على الهواء مباشرة تابعها العالم، خرجت أبواق النظام العسكري للحديث عن مؤامرة جديدة لإقصائهم من كأس العالم، لكن المثير في تقارير أبواق العصابة هو الحديث الدائم عن الشأن الكروي المغربي، مع التركيز على إنتقال فوزي لقجع رفقة وفد عن الجامعة الملكية لزيارة لاعبي المنتخب قبل مباراة ثمن نهاية الكان.

وكمثال للحضيض الذي وصلت إليه أبواق النظام القائم بالجزائر، تعليق لماتسمى “بدزاير تيفي” على صفحتها بالقول “بعد اقصائنا من كاس افريقيا يبدو ان هناك مؤامرة على منتخبنا الوطني لاقصائنا من كأس العالم أيضا وذلك بسقوط منتخبنا أمام الكاميرون التي لم يسبق لنا الفوز عليها، بينما المروك يواجه منتخبا لم يتأهل حتى الى كاس إفريقيا الحالي، واضح أن هناك مؤامرة تحاك ضدنا على الاتحاد الجزائري التحرك بسرعة للضغط على الفيفا من أجل إعادة القرعة”.

المصدر: شوف تي في