أبو وائل…المغرب ليس عنده ما يقدمه “للمرايقية” والحزم قطع مع الابتزاز

أبو وائل…المغرب ليس عنده ما يقدمه “للمرايقية” والحزم قطع مع الابتزاز

A- A+
  • تطرق أبو وائل في بوحه اليوم الأحد على قناة “شوف تيفي”، إلى الوضع بتونس واصطفاف رئيسها إلى جانب النظام العسكري القائم بالجزائر ومعاكسة مصالح المغرب، لكنه طمأن المغاربة في ظل وجود دبلوماسية هادئة تكون ثمارها دائما سريعة وفعالة ورجال دولة مخلصون حريصون على المملكة ومصالحها.

    واعتمادا على بوح أبو وائل بتصرف ” أن أولى الأولويات اليوم هي التفكير جيدا في مآلات الوضع في ليبيا وتونس برؤية مغاربية جامعة تستحضر الوضع الحساس للمنطقة وتأثيرها على جنوب الصحراء وشمال المتوسط. وأولى الأولويات هي دور استباقي للمغرب إقليميا وقاريا لتفادي كل التداعيات الممكنة لأي تطورات سلبية في هذا الاتجاه”.

  • وشدد أبو وائل “أن الرهان المغربي على تكتل إقليمي مغاربي خيار استراتيجي فيه مصلحة لدول الاتحاد المغاربي وشعوبه وشركائه، ولذلك فالحاجة ماسة اليوم إلى تحريك المياه الراكدة وحلحلة حالة الجمود التي يستفيد منها فقط من لا تهمهم مصلحة شعوبهم لأنهم ينتعشون في أجواء الصراعات فقط.”.

    وأشار أبو وائل “لميزة المغرب في علاقاته مع الأغيار هو عدم التدخل في شؤونهم الداخلية، واحترام سيادتهم واستقلال قرارهم، وميزته الثانية هي عدم مساومته أو مهادنته في كل ما يهدد مصالحه، وقد قادت هذه الميزات بلدنا إلى وضع مريح لأن ثمار الدبلوماسية الهادئة تكون سريعة وفعالة دائما”، مؤكدا “أن لهذا البلد رب يحميه، وحماة الجدار يصلون الليل بالنهار دفاعا وحراسة ويقظة وتصديا لكل خصومه بطرق لا يتوقعونها دائما، وملك يعطيه عزة ومكانة بأناقة تدخلاته وصواب رؤاه، كما أن ما يميز المغرب طيلة العشرية الأخيرة أنه صار يحسن توقع هذه الخطط وينوع وسائله لمواجهتها مما يفاجئ الخصوم”.

    وأضاف أبو وائل ” لا يمكن التهاون نهائيا بشأن مصالح المغرب وكل ما ومن يمس وحدته واستقراره ويخدم أجندات أعدائه، ليكن هذا واضحا للجميع، و ما حدث بخصوص مؤامرة بيغاسوس وقبلها وضع “البيضة فالطاس” مع أمنستي وغيرها وتوقيف المبتزين عند حدهم وتقديم كل من خرق القانون أمام القضاء مهما كانت علاقاته وشهرته”.

    وحسب أبو وائل “هذه كلها مؤشرات على أنه لم يعد في المغرب مسوغ للتساهل. والأهم أن منطق المغرب في الدفاع عن قضاياه يضع كل الطوابرية في حالة هزيمة لدحض حجج المغرب. وما نزال إلى اليوم ننتظر إجابات من أمنستي وفوربدن ستوريز، وما تزال الدعوى القضائية تنتظر من مدعي التنصت على المغرب إبراز أدلتهم، وخذوا الجواب من الآن: لن يدلوا بشيء لأنهم “مرايقية” و”سمايرية” ومأجورين وخدام أسيادهم وعبيد لمن يدفع، فالمغرب ليس عنده ما يدفع لأن ما عنده أولى به المغاربة، ولهم عبرة في قصة كاترين غراسييه وايريك لوران”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    مؤتمر حزب الاستقلال.. حضور محمد الديوري واعتذار عباس الفاسي