حزب الكتاب يطالب الحكومة بإنقاذ المقاولات والفلاحين من الإفلاس

حزب الكتاب يطالب الحكومة بإنقاذ المقاولات والفلاحين من الإفلاس

A- A+
  • صادق المكتبُ السياسي للتقدم والاشتراكية مساء اليوم الثلاثاء ، على وثيقة التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر، حيث اعتبرها ورقة تأطيرية للمؤتمر الوطني الحادي عشر وتحديد الأفق الاستراتيجي للحزب وتعزيز مكانته داخل المشهد الوطني.

    وفي بلاغ للحزب، استحضر المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الدلالاتِ الوطنية القوية لذكرى تقديم وثيقة المُطالَــبَــة بالاستقلال التي يُخلدها الشعبُ المغربي هذا اليوم. وهي” الذكرى التي تُحيلُ على لمحاتٍ مجيدة من تاريخ بلدنا وصموده وكفاحه من أجل التحرر وبناء مغرب موحد وقوي”.

  • كما تَــوَجَّــهَ المكتبُ السياسي بتهانئه إلى الملك محمد السادس ، وإلى كافة أفراد الشعب المغربي، بحلول السنة الأمازيغية الجديدة. مجددا دعوته للحكومة بالاستجابة لمطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيا.

    من جانبٍ آخر، تطرق المكتبُ السياسي إلى تأخر وضُعفِ التساقطات المطرية خلال الموسم الحالي. وهو الأمرُ الذي يُـــفاقِمُ المستوى المتدني لِــنِسَب توفر المياه بمُعظم الأحواض المائية وبأغلب السدود، ويُــهَدِّدُ، ليس القطاع الفلاحي فحسب، بل وحتى القدرة على التزويد بالماء الصالح للشرب في عددٍ من مُــدُنِ وقُرى بلادنا.

    وعلى هذا الأساس، طالب حزبُ التقدم والاشتراكية الحكومةَ باتخاذ تدابير استعجالية لدعم الفلاحين الصغار في المجال القروي، والذين تضاعفت مُــعاناتُــهم بفعل تداعيات الجائحة وانعكاسات الجفاف، وعلى الخصوص من جَـــرَّاءِ ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والأعلاف.

    كما تناول المكتبُ السياسي مُجمل تداعيات الجائحة بالمغرب، وتوقف عند الصعوبات الجدية التي تعيشها مُـــعظمُ المقاولاتِ الوطنية الصغرى والمتوسطة، حيث أنَّ عدداً منها تَــعَــرَّضَ للإفلاس أو أنها مُهددةٌ به، في قطاعاتٍ إنتاجية مختلفة. كما توقف عند ما يترتبُ عن هذه الأوضاع من تأزمٍ خطيرٍ للأوضاع الاجتماعية لعددٍ كبير من العاملات والعمال.

    وطالب الحزب الحكومة بالإسراع إلى تحضير وبلورة خطة عملية حقيقية لإنقاذ وإنعاش القطاعات والوحدات الإنتاجية المتضررة، علماً أن الأوضاع مفتوحة على احتماليةِ مزيدٍ من التفاقم بحسب تطور الوضع الصحي المرتبط بالجائحة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”