أبو وائل …”دنيا” لن تصبح معارضة أبدا ولو ساعدتها لوبيات العالم

أبو وائل …”دنيا” لن تصبح معارضة أبدا ولو ساعدتها لوبيات العالم

A- A+
  • في بوحه المميز الذي ينتظره الكثيرون بشغف كل يوم أحد، وفي مواصلة لكشف “الكاريين حنكهم والعارضين شرفهم للبراني” لضرب مصالح المملكة وبلدهم الأصلي بمقابل الفتات طيلة الفترة الماضية، تطرق أبو وائل في بوحه اليوم الأحد لأهم القضايا التي تهم المغرب داخليا وخارجيا، خاصة الكوبل المعروف بعدائه لمصالح المغرب وهما “دنيا وزوجها”.

    ووفق بوح أبو وائل على قناة شوف تيفي ” ففجأة، تتناسى دنيا مستسلم وزوجها تاجر الخردة الرقمية ما روجت له من انتصار قبل شهرين على المغرب بنيلها، كأول حالة، اللجوء الأممي في الصين، وفجأة تستسلم، تطابق الاسم مع المسمى ليس صدفة لأن لكل واحد نصيب من اسمه، دنيا للوبيات فرنسية تكره المغرب وتحن للماضي الاستعماري الذي لا يرى في المغرب إلا “ضيعة” للسيد المستعمر وترضى لنفسها لعب دور قذر ضد البلاد كأداة لطعن سيادته والتأثير على استقلالية قراره التي يتحصن وراءها ضد من يتصيد الفرص ويصنعها لإخضاعه”.

  • وأضاف أبو وائل “لا تهمنا دنيا في شيء لأنها جثة “بطانة” لا يتعدى تأثيرها حنجرتها، ولا مصداقية لها وماضيها خير مثال، ولا يمكن، ولو بمساعدة كل لوبيات العالم، أن تصبح معارضة والأيام بيننا، وما يهمنا في هذه القصة كلها هو هذا “الاحتضان” الغريب ومحاولة ترميزها واستضافتها في منابر فرنسية بشكل مفاجئ، ومنها منابر عمومية، وكأنها حالة ناذرة أو كأنها مضطهدة من طرف نظام لا شغل له غيرها.

    وقدم أبو وائل العديد من الأسئلة من قبيل “ألم يكن الأولى بهذه المنابر الدعائية أن تتأكد من حقيقة ما تصرح به من مغالطات و ٱدعاءات مهزوزة؟ ألم يكن جدير بهذه المنابر العمومية أن تكون ذات مصداقية في تغطياتها خدمة للحقيقة فتستحضر الحقيقة كذلك؟ أين هي المعايير المهنية والأخلاقية في تغطياتها إذن؟ ولماذا هذه التغطيات المخدومة والمتكررة في أكثر من منبر خلال فترة وجيزة؟ وما سر هذه المعاملة التفضيلية وتسريع مسطرة اللجوء مقارنة مع حالات أخرى؟ ومن يقف وراء هذه الحملة ضد المغرب والتي يرافقها تغاضي غير بريء عن خطاب وممارسات الكراهية والعنصرية الصادرة عن هذا الكوبل الذي يتاجر في كل شيء؟”.

    وأشار أبو وائل ” هذه عينة من حالة التناقض والتواطؤ والسقوط التي تفضح من يطبل بحرية الصحافة والمهنية والحياد والموضوعية. عند أول مصلحة ذاتية تنكشف حقيقتهم. وما يهم في هذه القصة كذلك هو موقف فرنسا الرسمية التي كان عليها أن تكون واضحة في التعامل مع حالات تتاجر بالكذب على المغرب وادعاء محاربة الفساد وتجاهر بالإطاحة بالملكية. تتلقى فرنسا سنويا 12 ألف حالة طلب لجوء. فلماذا لم يسلط الضوء سوى على حالة هذا الكوبل من تجار اليوتيوب؟ هل تستطيع فرنسا أن تبرر ذلك؟ وهل بإمكانها أن تسير في هذا الأسلوب حتى النهاية؟”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي