قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، اليوم الإثنين بالبرلمان، إن سجون النساء تضم 90 أما يرافقها 92 طفلا، بعضهم رأوا النور داخل المؤسسة السجنية.

وجاء كلام وهبي في معرض جوابه عن سؤال للفريق الاشتراكي في مجلس النواب، الذي طالب فيه بإقرار عقوبات بديلة غير سالبة للحرية في حق النساء الحوامل، وكذا المرفقات بأطفالهن، لتجنيب هؤلاء الأطفال ظروف العيش داخل السجن.

وبعد تأكيده صعوبة أوضاع هؤلاء الأطفال، سجل وهبي أن الحكومة، من خلال مديرية إدارة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تعمل على ضمان برنامج غذائي متوازن، وتوفير الرعاية الطبية لهؤلاء الأطفال، وتنظيم خرجات ترفيهية لصالحهم.

كما أشار وهبي إلى تجهيز عدد من رياض الأطفال داخل السجون، ويوجد أحدها في السجن المحلي لوداية في مراكش، وآخر في السجن المحلي بعين السبع، مسجلا أن بإمكان هؤلاء الأطفال أن يدرسوا خارج أسوار السجن بشرط موافقة أمهاتهن.

وبحسب وهبي، فإن توفير الرعاية لهؤلاء الأطفال داخل السجن، لا يحل المشكلة، إذ يتعين إخراجهم عند سن معين، وهو الأمر الذي يكون صعبا على طفل رأى النور داخل السجن، كما يطرح إشكالية الجهة المستقبلة لهذا الطفل، داعيا إلى التفكير في حل لهذه المعضلة مع كافة المتدخلين.

المصدر: شوف تي في