عاد الصراع من جديد ليحتدم بدائرة المحيط بالرباط، التي تعرف إعلاميا بدائرة الموت، بعدما خرج عبد المجيد مومر من خلال تيار “ولاد الشعب” بالحزب متهما القيادة السياسية لحزب الوردة باستبعاده وإقصائه و جلب أشخاص يقول إنهم دخيلون على الحزب جيء بهم في اللحظة الأخيرة لخوض الانتخابات.

وقال عبد المجيد مومر في تصريح لقناة شوف تيفي اليوم السبت:” إن الترشيحات في جهة الرباط تغلب عليها بروفايلات من ذوي السوابق العدلية في مجال الاتجار بالبشر و الوساطة في البغاء وملفات ذات طابع أخلاقي وهي بروفايلات لا تليق بمستوى دائرة المحيط و العاصمة الرباط التي تصنع فيها القرارات السياسية في البلاد”.

وكان مومر، وجه شكاية لقيادة الحزب، يشتكي فيها من إقصائه و التشطيب على اسمه من لائحة المُتَقدمين بترشيحاتهم الانتخابية قصد الحصول على التزكية الحزبية بدائرة الرباط-المحيط، معتبرا أن ما وقع تنقيص من كرامته.

واعتبر المشتكي أنه لم يتوصل ” بأي رد أو إخبار أو تبليغ أو إشعار بخصوص المسطرة المُتَّبَعَة بغرض إسقاط اسمه من لائحة المترشحين لدائرة الرباط-المحيط، و التي تم عرضها حسبه -تَجَاوُزًا- على التصويت المركزي بالمكتب السياسي للحزب.

و حسم إدريس لشكر في دائرة المحيط حينما وضع الطنشري الوزاني، أحد المنتسبين للحزب وبدون تجربة انتخابية ولم يتم اقتراح اسمه في أي منصب تنظيمي داخل الحزب، مشروع تزكية الوزاني التي لم تحسم بعد، حيث تواجهه من الناحية التقنية بحكم قضائي ضد الطرشني الوزاني في “نزاع للشغل” بتاريخ 08 دجنبر، يمكن أن يهدد مستقبل ترشيحه، خاصة بعدما أعطت وزارة الداخلية تعليماتها، من أجل منع أي مرشح تنتظره أحكام أو متابع قضائيا للترشح في الانتخابات المقبلة.

المصدر: شوف تي في