منظمة ”ما تقيش ولدي” تطالب بتشديد العقوبة في حق مغتصب ابنتيه بوارزازات

منظمة ”ما تقيش ولدي” تطالب بتشديد العقوبة في حق مغتصب ابنتيه بوارزازات

A- A+
  • عبرت منظمة متقيش ولدي، عن ”قلق كبير يساورها بسبب تنامي الاعتداءات الجنسية على الأطفال بصفة عامة، وما تسببه هذه الظاهرة من جراح نفسية مدمرة وآلام اجتماعية يصعب تجاوزها”، مؤكدة على ”متابعتها لملف طفلتي ورزازات”، مشيرة إلى أنها ”تابعت بانشغال بالغ، وأسف شديد تعرض طفلتين قاصرتين للاغتصاب من طرف والدها بمدينة ورززات”.

    وذكرت المنظمة في بلاغ توصلت ”شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الاثنين، بموقفها القاضي بـ ”ضرورة تحمل الدولة مسؤولياتها في مجال النهوض بالمنظومة الحمائية للقاصرين”.

  • وبخصوص”الأب” الذي اغتصب ابنتيه بمدينة ورزازات أكدت ”منظمة ماتقيش ولدي”، على أنها ”جريمة بشعة لأب رمت به الشهوات في أثون الخطيئة، فنسي الأبوة ورسالتها وخرج على ناموس البشرية، ولم تكن ضحاياه إلا طفلتيه”، اللتين – تقول المنظمة إنه ”نهش عرضهما أكثر من مرة، وأكل لحمهما حيتين في جرأة، وأحل رباط الدم إلى ماء مهين”.

    وأضافت المنظمة أن ”المحكمة وهي تضع موازين القسط عند تقدير العقوبة، حاكمته بعشر سنوات نافذة”، متمنة ومعها الضحايا، لو أن نص العقاب أسعف القضاء لتكون العقوبة بمقدار الجرم، لتجثث من تربة المجتمع وترابه، ”العضو السرطاني الفاسد”، الذي ”لا خير فيه”، مشيرة إلى أن ”عزاء المنظمة أن تكون جلسات الاستئناف أكثر إنصافا وعدلا”.

    وأهابت ”ما تقيش ولدي” بالمشرع المغربي أن ”ينزل في مثل هذه الواقعة العقوبة القصوى دون تفريق أو تخفيف، سواء كان إتيان الفحش من قبل أو دبر”، و”ألا يفرق بين هتك عرض أو اغتصاب”، معتبرة أن ”الاعتداء على طفل جنسيا، كيف ما كان جنسه، يعتبر جناية لا تسامح فيها ولا تخفيف، لأنه جرم يندى من وقاحته جبين الحياء، ومن يرتكبه لا يستحق الحياة”، تقول المنظمة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي