سيدة تتبرع من مالها الخاص لتشييد المدرسة العليا للتجارة والتسيير بوجدة
تطوعت إحدى السيدات بمالها الخاص من أجل إحداث مدرسة عليا للتجارة والتسيير تابعة لجامعة محمد الأول بمدينة وجدة.
ونشر “خالد الصمدي” كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، تدوينة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عنونها بـ”فواطم المغرب” وأرفق معها صورة للسيدة المعنية قائلا : “من ينظر إلى هذه الصورة يخالها للتو تخلد لحظة مشاركة أم لابنها حفل تخرجه، إلا أنها تخفي حدثا أكبر من ذلك بكثير حدثا يثلج الصدر فيلهج اللسان بالحمد والثناء والرضى والرضوان”.
وأضاف الصمدي “فإذا كانت فاطمة الفهرية قد تبرعت بِحُرِ مالها لبناء جامعة القرويين أول جامعة في الدنيا فقد بزغ في فجر هذا القرن نجم السيدة الفاضلة فاطمة المدرسي التي تطوعت بدورها من حر مالها لبناء تحفة معمارية أكاديمية بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة، هي المدرسة العليا للتجارة والتسيير من بدايتها إلى نهايتها”.
وأوضح كاتب الدولة قائلا ” زرت هذه المؤسسة خلال زيارة رسمية إلى الجامعة، وحين سألت عن تكلفتها فاجأني رئيس الجامعة بالخبر فشعرت برغبة عارمة لزيارتها والتعرف عليها وشكرها إلا أنني أخبرت بعدم وجودها بوجدة، وأنها في مدينة الدار البيضاء، فاكتفيت بالدعاء لها بظهر الغيب، وهي اليوم في الصور تحضر حفل تخرج فوج من خريجي وخريجات هذه المدرسة، فكلهم أبناؤها وبناتها، فاللهم كثر من أمثالها وتقبل منها وانفعها بعملها هذا يوم تنقطع الأعمال فلا تنسوها ومن سار على دربها من صالح دعائكم”.
