بوح الأحد: هل تم بتر قدم الرئيس الجزائري بالكامل، نكبة الطابور بعد كلمة بايدن..

بوح الأحد: هل تم بتر قدم الرئيس الجزائري بالكامل، نكبة الطابور بعد كلمة بايدن..

A- A+
  • بوح الأحد: هل تم بتر قدم الرئيس الجزائري بالكامل، نكبة الطابور بعد كلمة بايدن و عندما أصر وزير جزائري على السلام على الحموشي و ماذا قال له و تفاصيل عن زيان الذي يحتمي بجسد إمرأة
     
    أبو وائل الريفي
    كان من المنتظر حسب التقاليد أن يدلي الرئيس جو بايدن بتصريحه حول التوجهات الكبرى للسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية إنطلاقا من مكتبه البيضاوي، لكن الرئيس ٱختار أن ينتقل إلى مقر وزارة الخارجية حيث أدلى بأول تصريح له ليعلن عودة أمريكا لقيادة العالم و على هذا الأساس ألغى قرار سلفه بإقفال القاعدة العسكرية الأمريكية في ألمانيا و ألغى قرار سحب القوات الأمريكية المرابضة في ألمانيا قبل أن يعلن وقف الحرب في اليمن و قرارات أخرى حول المناخ و الصين لكن الرئيس لم يطرح قضية الصحراء و قرار ترامب بإعتراف أمريكا بسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني، فأين هي تحاليل مولاهم هشام و غريمه بوبكر الجامعي و كل الذين كانوا يراهنون على إلغاء قرار ترامب، ألم يقل لكم أبو وائل أن جو بايدن عضو تيار الوسط داخل الحزب الديمقراطي يعتمد أساسا على طاقم يمثل الدولة العميقة في أمريكا و إختيار بايدن الإنتقال إلى وزارة الخارجية هو لإعادة الإعتبار إلى أطر الدولة العميقة المتنفذين في وزارة الخارجية الذين عاشوا أسوأ أيامهم خلال فترة ترامب و هو ما عبر عنه بايدن بدعم الرئيس للديبلوماسيين الأمريكيين العاملين في واشنطن و في كل دول العالم.
    الرئيس لم ينس أن يدعم مجتمع الميم و العين  (communauté LGBT)  و لن أستفيض في الشرح على ضوء قضية آدم الذي كانت قضيته مناسبة أسقطت ورقة الثوث عن أصحاب القيم و المبادىء الذين ٱنتصروا لأركان قبيلتهم على حساب المبادىء الكونية لحقوق الإنسان، ٱختاروا أن يسحقوا بدون شفقة و لا رحمة ضحايا الإغتصاب و التحرش دفاعا عن شيوخ القبيلة و أعطوها لبوسات سياسية مبنية على الكذب و الإصطفاف الأعمى ضدا في الحقيقة و هو ما ضرب مصداقيتهم في مقتل، لأنهم لا يدافعون إلا عن إستمرار نشاط مدر للدخل لا علاقة له بالنضال من أجل المبادىء، فمن يدافع عن الحقوق يدافع عنها في كليتها بغض النظر عن إنتماء الفاعل أو إنتماء ضحيته.
    أعرف صحفية مغربية (ر.ن) كانت من العدالة و التنمية تكتب في  المنابر الناطقة بالإنجليزية حاول سليمان الريسوني منذ سنوات أن يغتصبها و تحملت مسؤوليتها في صده و لم تكتف بهذا و إشتكت إلى التي كان يعاشرها معاشرة الأزواج بل و إلى بعض وجهاء الصف الحقوقي و لا أحد تحرك بل بالعكس عملوا كل ما في وسعهم من أجل إقناعها بطي الصفحة، و ليست وحدها من كانت ضحية سليل آل الريسوني و كل مرة يتم التستر على الفاعل حتى لا يقدم على “طبق من ذهب إلى المخزن”، تستروا ما شئتم على بعضكم البعض فأنتم و أركانكم و شيوخكم جزء من الماضي، لقد ولى زمن تسيدكم و إنفضح أمركم و تجارة الحقوق لم تعد أصلا تجاريا مدرا للدخل، سبحان الله حتى تحاليلكم عمرها الإفتراضي تقلص إلى الحد الأدنى، الأسبوع الماضي كتب أبو وائل عن تدوينة لأحد أهل الكهف كتبها إنطلاقا من مقال في  the economist  مدفوع الأجر و الثواب، تدوينة مستوحاة من الخيال العلمي لكنه لم يجد بدا من التراجع عنها و قال أن ما نشر كان خطأ، فكم من خلاصة شفوية قالها بدون أن يصححها و كم تحليل ولد ميتا آخرهم تحليل حول التوجهات المستقبلية لإدارة بايدن، فله و لكل فقهاء الشؤون الأمريكية السياسية المستقبلية لأمريكا تحت إدارة بايدن فأول من قام بإتصال خارجي من فريق الرئيس هو مستشاره في الأمن القومي و كان الإتصال مع مستشار الأمن القومي لإسرائيل و تم الإعلان عنه و عن مضمونه في بوابة البيت الأبيض.
    مكتب سوليڤان في البيت الأبيض يوجد على بعد أمتار من مكتب الرئيس، باقي أعضاء الحكومة بما في ذلك نائبته لا يراهم الرئيس إلا مرة في الأسبوع و وحده مستشار الرئيس في الأمن القومي يلازمه يوميا كظله و يجتمع معه  ربما مرات في اليوم الواحد، و إذا أخذنا في الإعتبار سن الرئيس (78 سنة التي تعني التجربة والحكمة)  فالدولة العميقة برداء ديمقراطي هي التي ستحكم أمريكا لأربع سنوات قبل أن يعود في الغالب الجمهوريون للحكم.
    كلمة جو بايدن يوم الخميس الماضي كانت صدمة لعسكر الجزائر و وجهاء الطابور الخامس كما تنبأ بذلك أبو وائل قبل أسبوعين، فهل كانوا يتصورون أن الإدارة الأمريكية السابقة أو اللاحقة لها تصور لحل مشكل الصحراء خارج سقف الحكم الذاتي، هل كانوا يتصورون أن المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة يمكن أن تؤدي إلى قيام دويلة في الصحراء جنوب المغرب في منطقة مرشحة لعدم ٱستقرار و في ظل إرتفاع أصوات في فرنسا و إسبانيا من أجل إعتراف الدولتين بسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني لتسهيل إقفال ملف النزاع في إطار سقف الحكم الذاتي، فليس مستغربا أن يخرج برنار إيمي المدير العام للمخابرات الخارجية الفرنسية يوم الإثنين فاتح فبراير و هو الذي لا يخرج إلا إستثناءا،  ليتحدث عن المخاطر التي تحدق بالمنطقة.
    اللقاء الذي جرى في القاعدة العسكرية للقوات الخاصة الفرنسية  في أورليانز كان مناسبة عرض فيها برنار إيمي ڤيديو لإجتماع جمع قادة قاعدة الجهاد في المغرب الإسلامي  (AQMI)  و في مقدمتهم الجزائري عبد المالك دروڭدال و إياد الحاج غالي (أمير جماعة نصرة الإسلام و المسلمين) في منطقة الطوارق بشمال مالي و أمادو كوفا أمير كتيبة ماسينا في وسط مالي و كانت مناسبة كشف فيها المخابراتي الأول في فرنسا مخططات القاعدة في دول الساحل و سعيها للتمدد في ساحل العاج و بنين و الدول الواقعة في غرب إفريقيا على الساحل الأطلسي، فهل في وضع إقليمي معقد ستسمح فرنسا و غيرها من البلدان الغربية بإقامة دولة هجينة بين موريتانيا و المغرب؟ الجواب عند الكي دورسيه الذي رخص بمشاركة فرنسا في الندوة الوزارية لمساندة مبادرة المغرب للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية و التي شاركت فيها  40 دولة غداة إعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية.
    الجزائر لا تحكم حتى تندوف التي أصبحت خارج النفوذ الجزائري بعد أن تحولت إلى قرية سينمائية  منذ 45 سنة، الأسبوع الماضي زار وفد من الجزائر العاصمة تندوف للوقوف على الوضع هناك، لقد صدموا عندما علموا أن أغلب سكان المخيمات و المنطقة هم من مالي و بالأساس من الطوارق و أطر البوليزاريو تحولوا إلى مهربي سيارات مسروقة و مضروبة من أوروبا إلى الجزائر و المتاجرة بالقضية في أوروبا هو المدخل من أجل الحصول على التسهيلات الضرورية في النقط الحدودية الجزائرية حتى أغرقوا السوق الجزائرية بالممنوعات في الوقت الذي يعيش ما تبقى من المهجرين من شعبنا في تندوف كل أنواع المآسي.
    الآن فهمت لماذا أمر زعيم البوليساريو إبراهيم غالي محمد سيداتي ممثل البوليساريو في باريس بالتكتم على فضيحة سلفه أبِّي بوشرايا البشير الذي عين ممثلا للبوليساريو في أوروبا الذي إختلس نصف مليون أورو من الميزانية التي وضعتها رهن إشارته السفارة الجزائرية في باريس، فإذا كان أبِّي بوشرايا البشير إختلس في سنة مليون أورو فكم إختلس إبراهيم غالي من مال السايب لشعب الجزائر الذي كان يحلم بالقطيعة مع الماضي بعد الإطاحة بنظام عبد العزيز بوتفليقة، لكن عودة الحرس القديم بقوة بعد إنهيار صحة الرئيس الذي تروج معلومات قوية حول بتر قدم الرئيس تبون الذي قد لا يكمل حتى ولايته الأولى.
    و الغريب أن الحرس القديم يتحدث اليوم عن ضرورة عودة أكبر رمز للفساد وزير الطاقة السابق شكيب خليل المقيم في أمريكا منذ أبريل 2019 موضوع مذكرة إعتقال دولية بعد ثبوت ضلوعه في قضايا فساد  خلال تربعه على عرش وزارة الطاقة لمدة 20 سنة و المتابع حتى في إيطاليا في قضايا رشوة بعد ثبوت حصوله على 3% من كل الصفقات التي عقدتها الجزائر مع شركة المحروقات الإيطالية   (SAIPEM)   لمدة ثلاثة سنوات على عهد مديرها الإيطالي بييترو طالي.
    الغريب أن الحرس القديم يسعى إلى تبرئة شكيب خليل و إلغاء كل المتابعات من أجل عودته بسرعة إلى الجزائر بالشكل الذي ٱستفاد منه الجنرال خالد نزار حتى يستفيذ نظام العسكر من علاقاته مع لوبي الغاز و البترول و تنفذه في الأوساط الأمريكية، فهل سينجح الحرس القديم في مسعاه و بماذا سيقنع الشعب الجزائري كي يقبل عودة بارون الفساد و إفلاته من العقاب.
    نظام العسكر في الجزائر يعيش اليوم أسوأ مراحله منذ إنقلاب الهواري بومدين الذي مكن الحَرْكيينْ من رقاب الجزائريين و ٱغتال كل رموز حركة التحرير قبل أن يأخذ عزرائيل أرواح الباقين.
    النظام الجزائري اليوم يوجد  في مفترق الطرق بعد أن استهلك بالكامل مشروعية حركة التحرير و لابد له من مشروعية شعبية جديدة لها أفق واحد يتلخص في تسليم السلطة إلى نظام مدني لأن العداء للمغرب و خطر المغرب المتوهم ليس كافيا لبناء مشروعية جديدة.
    مستقبل الجزائر لا يمكن تصوره خارج بناء إقتصاد مغاربي متكامل يفتح آفاق الإزدهار و النمو لشعوب المنطقة، استمرار نظام العسكر في الجزائر يعتمد بالأساس على استمرار النزاع المفتعل حول الصحراء والترويج لخطورة حل المشكل في إطار السيادة المغربية مما يجعل المغرب حسب زعمهم متفرغا بالكامل للمطالبة بأراضي أخرى توجد حاليا تحت الإدارة الجزائرية.
    نجاح الإستراتيجية الجزائرية لابد له من وسائل داعمة، لابد له من طابور خامس لهذا لا أستغرب عندما أجد أن خديجة الرياضي ضيفة دائمة على الإذاعة الجزائرية و لا أستغرب عندما أجد أن العدل و الإحسان حليفها الأول في الخارج هو حركة “حمس” الجزائرية أو التيار الإسلامي الجزائري الأكثر إرتباطا بالعسكر و بالحرس القديم في النظام الجزائري فكيف سيأتمن المغاربة على غدهم من لا يؤمن بهذا المغرب في كليته و شموليته و بقضاياه الإستراتيجية و أمنه القومي، إنهم لا يتحركون إلا إذا توافق تحركهم مع مصالح العسكرتارية الجزائرية في مناهضة المغرب و رجالات البلد.
    يتذكر أبو وائل أنه قبل سنوات كشف له أحد المسؤولين أن وزير خارجية الجزائر آنذاك عبد القادر مساهل الذي ترأس وفد الجزائر إلى مؤتمر دولي حول الإرهاب عقد في غروزني بالشيشان عمل كل ما في وسعه لكي يسلم على رئيس الوفد المغربي الذي لم يكن إلا عبد اللطيف الحموشي، بعد إستقباله من طرف رئيس جمهورية الشيشان، يومها أصر وزير الخارجية الجزائري على أن يسلم على الحموشي و يقول له “سلم على الجماعة في المغرب  و على صديقي ياسين المنصوري”.
    الحموشي لا يكره شعب الجزائر لكنه عاشق للمغرب الذي من أجله ضحى بكل شيء، يؤمن بهذا البلد و ما ولد، يؤمن بعزته و شموخه و لا يؤمن بغيره من الأوطان لهذا لا أستغرب أن يؤدي اليوم ضريبة الإنتماء للمغرب و التضحية و الإستماتة في ضمان إستقراره، لا أستغرب أن تتحرك الأدوات إياها المرتبطة بعسكر تبون أو التي تتماهى مع الإستراتيجية الجزائرية من أجل التركيز على رجل من أشجع الرجال و من أخلص الرجال و أكفأ الرجال أملا في إضعاف مؤسسات البلد، لكن ربي كبير.
    قبل 10 سنوات و في عز الربيع العربي سمع الجميع بكذبة القرعة، يومها كان بوشتة الشارف بطلا ورقيا يدعي أنه تم إجلاسه على قنينة و فتح بحث آنذاك و خضع للخبرة التي بينت أن مخرجه سليم بالكامل، و مرت الأيام و السنين قبل أن يدلي الإرهابي السابق الذي تطوع للجهاد في سوريا و يكشف  أن كل ما قاله كذب و يميط اللثام عن السر “كنا نستعمل الصابون البلدي و السواك من أجل صنع كدمات في الجسد للإيحاء بالتعذيب”.
    أتعرفون من كان شريكه في الزنزانة و المتواطىء معه إنه محمد حاجب الإرهابي الذي جاهد في وزيرستان في صفوف القاعدة و الذي ٱحترف هذه الأيام خرجات روتيني اليومي، و شريكه الآخر لم يكن إلا الإرهابي محمد الشطبي الذي استفاذ من عفو ملكي بعد أن أصيب بالمرض الخبيث و ينال الآن حقه كباقي المغاربة في العلاج من المرض اللعين، الشيء الذي ولد عنده أزمة ضمير بعد أن كان شاهدا على تصوير كذبة الشارف و ترويجها، أكيد أنه هو الذي أقنع بوشتة الشارف لكي يخرج إلى الرأي العام و يقول الحقيقة و يفضح نفسه و يفضح شريكه الآخر محمد حاجب.
    لن ينسى أبو وائل في عز الربيع العربي كل الأصوات التي إستأسدت كذبا في زمن 20 فبراير، يتذكر  كذلك أبو وائل أصواتا من اليسار إدعت كذبا الإختطاف بحثا عن النجومية و كيف تواطأت خديجة الرياضي و غيرها من قيادات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لمنع المناضل الطليعي أسامة حسن من قول الحقيقة بعد أن تراجع عن رواية الإختطاف و كيف تراجع مناضل آخر زوج مناضلة أخرى عن رواية الإختطاف بمجرد فتح التحقيق و تكليف الفرقة الوطنية بذلك.
    إن ما قاله بوشتة الشارف يجب أن يكون له ما بعده من خلال فتح تحقيق معمق في الأمر حتى تنتصر الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة.
    عشر سنوات فقط كانت كفيلة بكشف المستور و ربما بعد عشر سنوات أخرى سوف يخرج الزفزافي ليقول هو الآخر الحقيقة و يعري ما قاله فلان و فلان من المتاجرين بورقة الريف كما خرج من قبل آخرون و قالوا الحقيقة حول ما جرى في الستينات و السبعينات، المهم أن يعرف الشعب الحقيقة و أن ينتصر الوطن عوض التحالف مع عينة من قادة الجزائر مسؤولين عن مقتل أكثر من  200 ألف جزائري في العشرية السوداء و اليوم يروجون روايات كاذبة لإرهابيين يحتالون من أجل الحصول على تعويضات من الديمقراطيات الغربية.
    قبل 10 أشهر و بالضبط يوم 5 أبريل 2020 نشر أبو وائل بوحه الأول و كانت كلمة للتاريخ، بعدها تراكمت سلسلة البوح إلى أن إنتظمت كل أسبوع و وصلت الآن إلى 125 بوحا تجاوزت مقروئيتها المليار قبل متم سنة 2020 في الفايسبوك وحده بدون إحتساب تويتر و يوتوب و الإنستغرام و غيرها من التطبيقات، 125 بوحا كان و لا يزال يحكمها شيء واحد، الإنتماء للمغرب، المغرب الذي آمن به أبو وائل حتى النخاع، آمن ألَّا وطن سواه لأنه يسكنه كما يسكن أهله، لأنه تربى في كنف أحد شهداء الجدار، المرحوم أبو ادريس علي بن الحسن الريفي، فكيف لا يدافع أبو وائل عن أهل أبيه من حماة الجدار؟
    و اليوم بعد 10 أشهر هل توفق أبو وائل؟ الجواب عند “شوف تيفي” التي يشكل بوح أبو وائل عشر مقروئيتها، الجواب أتى من الشعب مصدر المشروعيات الذي ٱحتضن “شوف تيفي” و ٱحتضن أبو وائل قبل أن يهديه الفايسبوك الشارة الزرقاء.
    نجاح “شوف تيفي” في الإعلام الإجتماعي و تصدرها للمشهد الإعلامي المغربي لم يكن بقرار من هذه السلطة أو تلك بل بإحتضان شعبي حقيقي، قرر أبو وائل في مرحلة من المراحل أن يجعل منبره سيفا للدفاع عن البلد و رجالات البلد بعد أن آلمه تطاول كائنات بعينها على ملك البلاد و مؤسسات المغرب، و النتيجة أن بيوتهم كانت أوهن من بيوت العنكبوت.
    أول بوح كتبه أبو وائل تجاوزت مقروئيته 12 مليون في الفايسبوك وحده، لسبب بسيط هو أن الرأي العام مل الروايات البئيسة لتجار القضايا و يريد أن يعرف الحقيقة و لهذا أنشر لكم اليوم  في السلايدر عينة من خمس مقالات كانت الأكثر مقروئية حصدت لوحدها فقط أكثر من 111 مليون مشاهدة.
    و حتى لا يتفاجأ الرأي العام، فبروفايل محمد راضي الليلي قارب ال 25 مليون مقروئية و البوح الإستقصائي حول المعطي تجاوز 24 مليون و بوح الغجر حول الغجري ڤيكتور مارتين تجاوز 22 مليون و البوح الإستثنائي و بوح بولفاف التامك تجاوز كل واحد منهم 20 مليون، أظن أن الجواب عند الشعب لماذا ٱحتضن أبو وائل الريفي و نبذ غيره، أو لم يحتضن هذا الإحتضان الحار غيره، هذا هو شعبنا و شوف تيفي نجحت لأنها الأقرب إلى الشعب، إلى ٱهتماماته و طموحاته و واقعه اليومي.
    لم يفهم الناس لماذا إعتدى باشا الفنيدق على مراسل “شوف تيفي” و دمر بسادية كبيرة مكروفون “شوف تيفي” و ضربه على الأرض و بعد أن عرف أنه على المباشر دمر الكاميرا، لأن شوف تيفي كانت تنقل إحتجاجا ربما غير مرخص لفئة متضررة من شعبنا في بلدة الفنيدق.
    الوقفة نظمها الحمالة الذين كانوا يقومون من قبل بتهريب السلع من باب سبتة، مراسل “شوف تيفي” وصل متأخرا إلى مكان الإحتجاج و لم يبق إلا بعض المحتجين و مع ذلك تم إستهدافه من طرف السلطة، من حق الحكومة أن تحمي الإقتصاد الوطني و تمنع التهريب و تقفل باب سبتة كما فعلت لكن وحدها من لها المسؤولية في البحث عن بدائل ل 3000 من الحمالة أغلبهم من النساء يعيلون 3000 عائلة، إقفال باب سبتة دفع حكومة مدريد إلى البحث عن بدائل و لهذا فتحت خطا بحريا يربط مليلية بالجزائر، لكن الحكومة المغربية ٱتخدت قرارا له كل المشروعيات لكنها تنكرت لكل وعودها من أجل البحث عن بديل لهؤلاء المتضررين على قلتهم.
    من ٱتخذ القرار بإقفال باب سبتة هو المسؤول الحقيقي عما جرى في الفنيدق، لا يمكن أن نقطع أرزاق الناس و عندما يطالب الناس بالبديل المعيشي يكون الجواب على شكل ما وقع في الفنيدق، باشا يستهدف ميكروفون و كاميرا أيا يكون المنبر المستهدف.
    وقف التهريب له مبرراته التي لا يختلف حولها إثنان، لكن مشكل الحمالة عار في جبين المسؤولين علما أن وزارة المالية بدأت منذ يناير 2021 ٱقتطاع مساهمة ضريبية سمتها “مساهمة التضامن” من أجور الموظفين، المتضامنون رغم أنفهم عرفناهم فمن هم المتضامن معهم و هو جواب تملكه الحكومة و أغلبيتها التي صوتت على قانون المالية، و الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة هو أول  من يجب أن يساءل عن البديل المعيشي للحمالة الذين لا يتجاوز عددهم 3000 شخص على أكبر تقدير.
    منذ تأسيسها فقدت “شوف تيفي” عشرات من معدات البث و التصوير لكنها صمدت دفاعا عن خطها التحريري المرتبط بالدفاع عن أهلنا في المغرب العميق و عن التوابث الوطنية.
    لقد سبق ل “شوف تيفي” أن نشرت ڤيديو مدته أقل من دقيقتين للزعيم مع موكلته وهيبة، الڤيديو يبين الزعيم و هو مجرد من كامل ثيابه مع موكلته، “شوف تيفي” نشرت الڤيديو ردا على كذب زيان الذي كان يقول أنه يدافع   فقط عن إمرأة متزوجة متحرش بها فإذا بالزعيم عاري مع موكلته التي كانت بكامل ثيابها، يومها خرج زيان و وهيبة ليقولا أن الڤيديو مفبرك، طيب إذا كان الڤيديو مفبرك و زيان ليس زيان و وهيبة المتزوجة ليست وهيبة، فما على زيان إلا أن يتقدم بشكاية ضد ناشر الڤيديو و يثبت غير ما قال لحد الآن و يثبت لنا أن الڤيديو  يخصه و يخص وهيبة و يشرح للرأي العام كيف لمحامي أن يأخذ أتعابه من لحم موكلته، و هل تسمح تقاليد النقباء و مهنة المحاماة بذلك، هل يسمح الوضع الإجتماعي لزعيم حزب سياسي بذلك، زيان ٱختار أن يتخندق وراء فرج إمرأة رغم أنها كانت بكامل ثيابها، يوم يتقدم زيان بشكايته أمام النيابة العامة يومها تكشف “شوف تيفي” تفاصيل الأشياء، و إلى ذلك الحين فليواصل زيان تعبئة حريمه النسائي من صغيرات العقول، أما بالنسبة لأبو وائل فهو جزء من الماضي و الباقي سوف يعيشه زيان  كواقع بنفسه بعيدا عن لايفات وهيبة التي تتباهى أن زوجها اليمني تنازل لها عن المتابعة من الخيانات الزوجية السابقة و اللاحقة.زيان الزعيم السابق والنقيب السابق والوزير السابق لم يجد غير جسد امرأة يتدثر به بعد أن بدأت معه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية جلسات البحث حول الشكاية التي رفعنتها وزارة الداخلية ضده لم يجد غير ورقة وهيبة التي يلعبها منذ ثلاث سنوات لكي يشهرها من جديد بعد أن أصبح مطالبا اليوم بالإدلاء بكل مايفيد الادعاءات الكاذبة والباطلة التي ظل يروجها خارج المحاكم رغم أن المغاربة لم يرو إلا مؤخرة الزعيم ولم يرو مؤخرة وهيبة لكنها” بلانات” النواعري الذي أوصل قضية بوعشرين إلى الحافة ويقود اليوم زيان إلى الإفلاس النهائي وما على الرأي العام إلا أن ينتطر رد مكتب التحقيقات الفيدرالي الرسمي أما الباقي فهو مجرد فرقعات موجهة للاستهلاك ولصغار العقول أما” آضباب” الحقيقي 
      فليحتفظ به لنفسه و لصغار العقول من محيطه و على رأسهم النواعري محمد رضي أو الرجل السمين / الغليظ كما يحب أن يلقبه الذين يحبونه ويعاشرونه.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”