تفاصيل ما يجري في الجزائر في ظل العجز البدني للرئيس و عودة الشبانيين إلى الحكم

تفاصيل ما يجري في الجزائر في ظل العجز البدني للرئيس و عودة الشبانيين إلى الحكم

A- A+
  • تفاصيل ما يجري في الجزائر في ظل العجز البدني للرئيس و عودة الشبانيين إلى الحكم، تفاصيل إختلاسات المعطي الذي حرص على التزود بالمواد الغذائية الضرورية لخوض الإضراب عن الطعام وأبو فايزة اللبناني وأشياء أخرى
    أبو وائل الريفي

    ماذا يجري في الجزائر بعد عودة شيخ الجنرالات خالد نزار و وصول معركة تكسير العظام إلى الدرجة القصوى لتصفية تركة الجنرال القايد صالح التي كان من ضحاياها مثقف المؤسسة العسكرية الجنرال محمد بوزيت و هو بالمناسبة الوحيد الحامل للدكتوراه في المؤسسة العسكرية، و كان مكلفا بالأمن الخارجي علما أن المخابرات الخارجية و الداخلية و منذ أيام عبد العزيز بوتفليقة أُلْحِقَتْ بالرئاسة تحت إشراف الجنرال توفيق قبل أن يطاله إنتقام الجنرال القايد صالح.
    صورة إشراف سعيد شنقريحة رئيس الأركان على عملية تبادل السلط بين محمد بوزيت و الجنرال نور الدين مقري جرت في جو جنائزي بقاعة شبيهة بقاعات التشريح الملحقة بمستودعات الموتى تتوسطها طاولة إجتماعات مغطاة بثوب أبيض، و في الأخير أخبر الجنرال محمد بوزيت، المعروف بإسمه الحركي الجنرال يوسف، أنه أحيل على التقاعد رغم أن عمره لا يتجاوز 60 سنة و أشرف على تنحيته جنرال عمره 75 سنة و عين مكانه الجنرال نور الدين مقري الذي يعاني من أمراض مزمنة، و الذين يعرفونه عن قرب لا يكتمون أنه يلبس حفاظات واقية (les couches)
    إنها الصورة التي تلخص كل شيء، رئيس عمره 76 سنة مقعد إلى حين و رئيس أركان في نفس السن، لهذا لم أستغرب خروج الخبير الفرنسي في المغرب العربي برنار لوڭان الذي يحث على ضرورة ثورة ضد تشيبانيت le chibanisme التي تعاني منها الجزائر، الجنرال خالد نزار الذي تجاوز عمره 84 سنة و رغم معاناته من مرض السرطان لم يغفر لمحمد بوزيت أنه كان أداة الرئاسة في مضايقته أثناء منفاه القسري في إسبانيا و إشرافه شخصيا على محاولات إستقدامه لمحاكمته في الجزائر و هو ما توافق مع حسابات سعيد شنقريحة الذي يطمح من خلال ممارسته لدور وزير الدفاع الفعلي في غياب الرئيس أن يبسط سلطته على المخابرات الداخلية و الخارجية و إدارة الإستخبارات التقنية كرئيس فعلي للجزائر في إستلهام واضح لتجربة الجنرال خالد نِزَّار في مرحلة سوف يتعود فيها الجزائريون على رؤية الرئيس يغادر كل شهر الجزائر من أجل الخضوع إلى حصص إستشفائية في ألمانيا.
    الرئيس الذي أصيب بكوفيد عانى كذلك من جلطة دموية و من صعوبات تدفق الدم عبر الأوعية الدموية، إضطرت أطباءه الألمان إلى تثبيت شريان دموي لتيسير تدفق الدم في قدمه اليمنى بعد أن تعرضت بعض أصابعه للتلف و إضطرار أطبائه إلى بترهم بإستعجال حتى لا يتم بتر الرجل بالكامل.
    لن يرى الجزائريون بعد اليوم رئيسا يلبس الأحذية الإيطالية التي يحب و لكنه سيعيش بين الكروسة و الطائرة محمولا كالطفل الصغير على الأقل لمدة عام كامل متنقلا بين الجزائر و ألمانيا، إنه قدر الجزائريين أن يعيشوا من جديد عشرية أخرى مع رئيس مقعد و طبقة حاكمة من العجزة الذين يناهضون تعاقب الأجيال و يخوضون حربا ضروسا من أجل عدم إحالتهم على التقاعد.
    إحالة الجنرال بوزيت على التقاعد الذي عاش بعيدا عن عالم الأعمال و حرمانه فور إقالته من بعض الإمتيازات البسيطة التي يستفيد منها أقرانه الجنرالات وَلَّدَ رجة كبرى في صفوف قادة المخابرات الخارجية الجزائرية الذين أحسوا بالإهانة المزدوجة بعد أن ولي أمرهم جنرال قضى حياته المخملية كملحق عسكري في سفارات الجزائر في الخارج مع تحميل بوزيت كل إخفاقات الجزائر في الملف الليبي و ملف الساحل و أخيرا قضية الصحراء.
    فليطمئن قادة الجزائر بأن تغيير قادة المخابرات لن يفيدهم في شيء لأن الخلل يكمن في العقيدة العسكرية الجزائرية التي تعتبر المغرب العدو الرئيسي للجزائر، لكنهم يتناسون أن نجاح المغرب في تدبير قضاياه الإستراتيجية لم يكن ممكنا لولا عطاء و تضحيات عينة من الكفاءات الإستثنائية في الديبلوماسية و المخابرات الداخلية و الخارجية، لأن نجاحهم هو وليد تراكم تضحيات كفاءات مهنية عالية لن تصلها الجزائر أبدا، لأن سر النجاح يكمن في إيمان الرجال بالمغرب و بقضاياه، و عندما يضحون من أجل المغرب فإنهم يدافعون عن الإنتماء للمغرب في مواجهة مخططات تركيعية لإقتطاع جزء غالي من ترابه الوطني و بتر إمتداده الإفريقي التي لم تتغيرمنذ 45 سنة.
    إنه الفرق بين من يحارب من أجل وطنه و يؤمن به و من يحارب من أجل تقويض الأوطان الأخرى في معركة أريد بها إلهاء الشعب الجزائري لتمديد حكم العسكر و تبديد ثروات الشعب الجزائري، فمعركة تكسير العظام بين أركان النظام الجزائري و توالي تبادل الضربات تحت الحزام منذ أربع سنوات أظهرت للجميع أن نظام العسكر و مخابراته لا تملك من المهنية إلا الحقائب المملوءة بالأورو من أجل إرشاء النُّخَبْ الفاسدة في إفريقيا.
    المغرب خاض و يخوض إلى اليوم معركة ضد عبدة الأورو في الداخل و الخارج، ضد النخبة المرتشية و ضد الطابور الخامس و آخر البيانات الرذيئة هو بيان المنظمة غير الحكومية الهولندية “فري بريس انليمتيد” التي تحاول أن تبرئ المعطي من تهمة الإختلاس و تدعي زورا أن المعطي منجب لم يختلس، فمن الكاذب إذن، من له وثائق بين يديه تثبت أن المعطي منجب حول أموال مساعدات تلقاها من الخارج إلى حسابات أخته و زوجته و حسابه الشخصي أم الذي لا يملك أية وثيقة و يشهد زورا.
    المعطي تلقى من الخارج ما يفوق 791 مليون منها 473 مليون على حساب جمعية مركز إبن رشد التي كان رئيسها و 317 مليون على حساب الجمعية المغربية للصحافة الإستقصائية، الجمعية الهولندية “فري بريس انليمتيد” معنية فقط بمبلغ 27 مليون، و لها و لغيرها من المنظمات غير الحكومية الخارجية الرأي العام المغربي يريد جوابا في غياب جواب المعطي و أخته و زوجته و دفاعه و لجان تضامنه.
    المعطي حول 299 مليون من حسابات الجمعيات غير الحكومية المؤتمن على تسييرها إلى الحسابات التالية:
    * يوم 12 نوفمبر 2014 حول 100 مليون إلى حساب أخته في وكالة البنك الشعبي في بن سليمان
    * يوم 3 يونيو 2015 حول 105 مليون إلى حساب زوجته بوكالة البنك المغربي للتجارة الخارجية بأكدال بالرباط
    * كما حول 40 مليون إلى حسابه الشخصي بتاريخ 23 أبريل 2015
    المعطي كان يختلس الأموال من حسابات الجمعيات غير الحكومية المؤتمن عليها و يضعها في مرحلة أولى في حساباته الشخصية و يقوم بعملية إيداع لأجل مقابل أرباح، فهل القانون و العرف و ثقافة النضال تسمح لمؤتمن على مال في حكم المال العام بإستثمار أموال الإطارات غير الحكومية المؤتمن على تسييرها مقابل فائدة؟
    المعطي لجأ إلى عملية الإيداع لأجل أكثر من 15 مرة و كانت الأرصدة المودعة في حدود مليارين و 400 مليون، كثرة العمليات الإستثمارية جعلت المعطي منجب يشعر بالإطمئنان من أجل تحويل 299 مليون إلى حسابات أفراد أسرته، و الأكثر من هذا أنه استعمل البطاقات البنكية في عمليات تفوق قيمتها 26 مليون بالإضافة إلى سحب أكثر من 17 مليون نقذا من الحسابات، و الغريب أن من المستفيدين من المال الخارجي السايب هناك هشام المنصوري و فتيحة أعرور، أفهمتم الآن لماذا يتباكون على عمو المعطي؟
    رجل تصرف بدون حسيب و لا رقيب في مايفوق 791 مليون، اختلس منها 300 مليون حولها إلى عقارات في إسمه و إسم أخته بإسم النضال و مع ذلك المنظمة الهولندية تصر ضدا على كل الأدلة و الأوراق المحاسباتية على تغطية أفعال المعطي، فالأمر لا يمكن أن يكون له إلا مبرر واحد هو أن المال الذي وضع رهن إشارة المعطي هو أجر مقابل تنفيذ أجندة خارجية تستهدف المغرب، أي أن المعطي الذي تصرف في أموال المساعدات كان يتقاضى أجرا من أجل تأجيج الوضع في المغرب لفائدة قوى خارجية و أنه عمل مؤدى عنه، فكيف لمنظمة أن تتجرأ على الكذب و تقدم شهادة زور في تحد صارخ لوثائق محاسباتية تثبت العكس، غير أن المعطي تلقى الأموال من منظمات عديدة من ألمانيا و الدانمارك و هولندا و الولايات المتحدة الأمريكية فكلها اليوم معنية بالجواب على السؤال و ليس منظمة “فري بريس انليمتيد” وحدها المعنية فقط ب 27 مليون.
    و قبل هذا و ذاك فالمعطي المتابع في حالة إعتقال و أخته و بقية أفراد عائلته هم من عليهم أن يجيبوا على السؤال حول الإختلاس و العقارات المملوكة حتى لا يقال غدا أن المنظمة الهولندية هي التي إستثمرت في الأراضي الفلاحية و العقارات في بن سليمان و أن دوار المعطي جزء من التراب الهولندي أو جزء من لاهاي غير خاضع للقانون المغربي.
    المعطي منجب يقول أنه يعاني من مرض السكري و مرض القلب و مع ذلك بين الفينة و الأخرى نسمع أنه يخوض إضرابا عن الطعام، فكيف لمريض بالسكري أن يمتنع عن تناول الطعام لمدة 48 ساعة؟ عشنا هذه الكذبة في 2015 عندما كان المعطي مضربا عن الطعام و عندما ينفض المتضامنون من حوله ينزل “للسناك” لتناول وجبته، فكيف لمضرب عن الطعام أن يطلب طعاما من إدارة السجن في عز إضرابه عن الطعام؟
    هذا هو المعطي، إختار توقيت إضرابه عن الطعام لكي يتزامن مع مثوله أمام قاضي التحقيق و في نفس الوقت حرص على التزود بالمواد الغذائية الضرورية “للإضراب عن الطعام” و حرك الجميع لكي يضربوا معه و من أجله يتصور نفسه فوق القانون، يريد أن يختار اليوم الذي يستجيب فيه لإستدعاء المحققين و يوم مثوله أمام وكيل الملك و يرفض الإجابة على الأسئلة المتعلقة بذمته المالية و يختار يوم مثوله أمام قاضي التحقيق أن يضرب الناس عن الطعام من أجله و هو يطلب من إدارة السجن ما لذ و طاب، و النتيجة ترحيل معتقلي الحسيمة إلى سجون أخرى الذين دخلوا في إضراب عن الطعام بدون إخبار إدارة السجن، أما المعطي فيمرح في زنزانة إنفرادية مع رصيد مفتوح لدى مقتصدية سجن العرجات.
    هذا هو الطابور الخامس يقوم بخدمات مؤدى عنها، لكن هذه المرة سقط القناع عن كل أركان الطابور و ظهروا على حقيقتهم فالجمعيات التونسية التي وقعت بالإحتيال بيانا تضامنيا مع المعطي و قيل أنها تهتم بكل الحقوق لم تتحرك بعد أن تم إعتقال أكثر من ألف شاب تونسي عقب الأحداث التي وقعت على هامش الذكرى العاشرة “للربيع العربي” و الإطاحة ببن علي.
    فما فائدة الحق في الإحتجاج مع الجوع، لقد سبق لأبو وائل أن قال لا ديموقراطية مع الجوع، الشعب يريد الخبز بكرامة لكن لا يريد الفوضى و هشاشة المؤسسات و هو الوضع الذي وصلت إليه اليوم تونس بعد 10 سنوات من “الثورة”، و مع ذلك الناس لم تتعلم أن تحتج بدون أن تكسر أو تسرق، خارج حرية الإحتجاج لم يتحقق أي شيء في تونس الأسعار ملتهبة و الحياة أكثر قساوة لأن الشعب الساذج صدق أن نجاح الربيع العربي سيجلب الثروة و رغد العيش، فحتى النخبة و الطبقة المتوسطة التي كانت تعيش حياة كريمة أيام بن علي إنهارت قدرتها الشرائية مع إنهيار الإقتصاد التونسي و هروب بن علي و الذي هربت معه الإستثمارات الأجنبية التي توفر مناصب الشغل والإستقرار الإجتماعي .
    كل الدول التي كانت تدعو للربيع العربي تخلفت عن الإستثمار في تونس و أغلقت الوحدات الإنتاجية و بدأت تطالب بعودة هيبة الدولة ، فهل يمكن اليوم أن تعلن الدول التي رعت الربيع العربي عن حجم إستثماراتها في تونس بعد 2011 لفائدة الإقتصاد التونسي و شعب تونس؟
    الجواب للأسف هو توقف الإستثمار بالكامل لكن بالمقابل نشطت التحويلات المعلومة لبعض المنظمات غير الحكومية لتمويل أنشطة التعبئة، فعلى من يريدونهم أن يثوروا اليوم فلا حرية مع الجوع و لا ديموقراطية مع الجوع، فلا أحد أطعم اليوم أهل تونس لأن مراكز صنع القرار في العالم تريد أسواقا إستهلاكية و لا تريد ٱقتصادات إنتاجية و تنافسية.
    تونس نجحت في الإحتجاج منذ 10 سنوات إلى درجة أن الناس أصبحت تمتهن الإحتجاج و عطلت الإنتاج و مع ذلك يصرون على أن يواصل المجتمع المدني بتمويل خارجي تعليم التونسيين كيف يحتجون.
    الناس سئمت الإحتجاج، تريد فقط أن تتعلم كيف تضمن رغيف الخبز في إطار العيش الكريم، فهل مستوى العيش و الكرامة و الحرية الذي تعيشه تونس اليوم أحسن من أيام لحبيب بورقيبة؟
    هذا مجرد سؤال وجوابه عند عقلاء تونس، اليوم بعد أن رفضت السلطات الفرنسية إعطاء اللجوء إلى “الصحفية المزورة” عفاف برناني رغم كل محاولات تزوير الحقائق التي قام بها المعطي من أجل عفاف موزعة الهاتف و منظفة مكتب بوعشرين في مؤسسة “أخبار اليوم” هل سيتطوع المليونير النواعري محمد رضي و يؤدي لها أجرها الذي أوقفته مؤسسة “أخبار اليوم” بأمر من مالكها أم سيتركها تمارس حريتها في تأتيت ليالي اليسار التونسي على أبواب “رصيف 22” بعد أن ورطتها مراسلون بدون حدود في كراء شقة راقية في أحد الأزقة المتفرعة عن شارع لحبيب بورقيبة في تونس العاصمة.
    إذا كانت عفاف برناني صحفية حقا فلماذا لا يشغلها مشغلوها في منبر صحفي، أم أنها لا تصلح إلا لأشياء أخرى.
    النواعري الذي لا يملك الشجاعة و تعود على العيش في الزوايا المظلمة مسموح له بممارسة اللعبة إلى أجل معلوم، لأن النواعرية و الشلاهبية مصيرهم معروف عبر التاريخ.
    مصير عفاف برناني لن يكون أحسن من مصير زكرياء المومني الذي غادر فرنسا بعد أن صفعه القضاء الفرنسي و أصبح متابعا في قضايا أخرى، لقد هربه صاحبه أبو فايزة إلى كندا و تكلف بإسكانه في شقة و تحمل مصاريفه و إختار له أحد أرقى مكاتب المحاماة في كندا و أكثرها كلفة من الناحية المالية تديره محامية من أصول لبنانية من بلد الحبايب معروفة في الأوساط اليسارية من أجل تسهيل حصوله على اللجوء السياسي الذي رفضته السلطات الإدارية و القضائية الكندية و مع ذلك لازال يكلف صاحبه المفلس الكثير كما كلفه من قبل عندما كان في فرنسا.
    أبو فايزة نشر لنا اليوم في إطار روتينه اليومي صورة على ظهر دراجة هوائية قال لنا أنه كان متوجها يومها للجامعة، في المغرب حيث يعيش الحجر الصحي منذ سنة كان لا يركب الدراجة الهوائية و يصر على ركوب المرسيدس بالسائق و على التنقل برفقة حراسه، سبحان الله في روتينه اليومي الذي ربما سيتحول مع الأزمة المالية التي يعيشها إلى اليوتوب عوض تويتر يصر على أن يفهمنا أنه يعيش وسط البحث العلمي و المثقفين و ينام في المكتبة و يجد من يصوره و هو نائم و يجد من يصوره و هو برفقة الطلبة في الجامعة، لكن الآن بعد مصالحة الدول الخليجية و نجاح محمد بن سلمان في إعادة المياه إلى مجاريها بين دول الخليج فليحمل تحاليله إلى سوق الأشياء المستعملة التي أصابها البوار و كذبتها تطورات الأحداث، و لمن لم يفهم بعد فليراجع تصريحات كاتب الدولة الأمريكي الجديد في الخارجية و يطرح السؤال كم عدد الأمريكيين اليهود الموالين لإسرائيل داخل فريق جو بايدن، لقد تجاوزوا الثمانية و هو أكبر عدد في تاريخ الإدارات الأمريكية و لا أريد أن أذكر أسماءهم حتى لا أصدم المراهنين على تدوينات هنا و هناك، لأن الحقيقة لا توجد في تدوينات تويتر بل في الدوائر الحقيقية لصنع القرار المسؤول.
    و في الأخير لا يمكنني إلا أن أرفع القبعة عاليا لأحد حماة الجدار إبن الصحراء الغالية محمد سالم التامك المعتقل السابق الذي دشن منذ تحمله لمسؤولية إدارة السجون إنفتاحا غير مسبوق في التواصل مع الرأي العام من خلال الصدح بالحقيقة حتى لا تنتصر الأكاذيب و الأراجيف التي يروجها أركان الطابور الخامس.
    تحية إلى الوطني إبن الصحراء الذي أبان أنه من خدام المغرب الإستثنائيين، كم كان كبيرا في عيوني و هو طريح الفراش بعد عملية جراحية و مع ذلك كان يصر على إصدار بيانات الحقيقة لتنوير الرأي العام و بسط الحقيقة، و اليوم بعد بيان المعطي الذي تزود بالزاد في عز الإضراب عن الطعام و الفاهم يفهم، أحيي شجاعة التامك و وطنيته الصادقة، ونعم الرجال.
    و إلى بوح آخر

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بنسعيد يبرز جهود المغرب للانخراط بالسوق التي تحقق أكثر من 300 مليون دولار