مشاهير ونجوم مغاربة رحلوا إلى دار البقاء في سنة 2020

مشاهير ونجوم مغاربة رحلوا إلى دار البقاء في سنة 2020

A- A+
  • شارف عام 2020 على النهاية، وخلف وراءه العديد من الذكريات المحزنة والمؤلمة جراء رحيل عدد كبير من الفنانين والإعلاميين المغاربة، وفي هذه الورقة نرصد لكم في هذا المقال أسماء الفنانين والإعلاميين الذين وافتهم المنية في عام الجائحة:

    + المنية تخطف الوزيرة السابقة ثريا جبران

  • رحلت الفنانة المسرحية والوزيرة السابقة ثريا جبران، يوم 24 غشت 2020، عن عمر ناهز 68 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض. وتعتبر الراحلة ثريا جبران إحدى القامات الشامخة في المسرح المغربي، غادرت إلى دار البقاء بعدما انتصر المرض عليها.

    + صلاح الدين الغماري.. ينحني للموت دون سابق إنذار

    أسلم صلاح الدين الغماري الروح إلى بارئها يوم الخميس 10 دجنبر 2020 بمدينة المحمدية، عن سن يناهز 50 عاما، جراء سكتة قلبية مفاجئة. تاركا صدمة بين زملائه وكل المغاربة. فهو الصحافي الشجاع الذي تمكن من الدخول إلى بيوت المغاربة خلال الجائحة ناصحا إياهم بمخاطر الفيروس، وبضرورة وضع الكمامة. لم تتمكن منه الجائحة ولكن ساعة لقائه مع الرب كانت أقوى فانحنى للموت تاركا دموعا لازالت تذرف عليه إلى يومنا الحالي.

    + حسن السوسي.. خطفه موت الفجأة من عائلته

    عن عمر يناهز 68 عاما، غادر الكاتب والإعلامي حسن السوسي، يوم 2 نونبر 2020، بمدينة الرشيدية، ويعد حسن السوسي أحد أبرز وجوه اليسار المغربي، خلال فترة السبعينات، وعرف بانخراطه في الحركة الطلابية، كقيادي في منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.

    + سعد الله عزيز يخطفه الموت بعد صراعه مع المرض

    بعد صراع مع السرطان، توفي الممثل المغربي سعد الله عزيز، يوم 13 أكتوبر 2020، بمدينة الدار البيضاء، عن عمر يناهز 70 عاما.وكانت الحالة الصحية لسعد الله عزيز جراء صراعه مع مرض السرطان، قد تدهورت خلال أيامه الأخيرة ،مما اضطره إلى المكوث في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، قبل أن يسلم الروح إلى بارئها.

    + وفاة صاحبة العيطة الجبلية شامة الزاز

    توفيت نجمة العيطة الجبلية شامة الزاز، يوم 28 شتنبر 2020، عن عمر يناهز 67 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض.وكانت الراحلة تعاني من مضاعفات مرض القلب منذ سنوات، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى بمدينة تاونات، حيث وافتها المنية، وتعتبر شامة الزاز من أيقونات فن العيطة الجبلية بصيغتها النسوية، واشتهرت بأداء مجموعة من الأغاني الجميلة، وكرست الراحلة جهودها الفنية لخدمة فن العيطة.

    + أنور الجندي يغادر إلى دار البقاء بعد صراع طويل مع المرض

    بعد صراع طويل مع المرض، توفي الممثل المغربي أنور الجندي، يوم 15 شتنبر 2020، بالمستشفى العسكري بمدينة الرباط، عن عمر يناهز 59 سنة.ويشار إلى أن الراحل ابن أسرة فنية بامتياز، فوالده هو محمد حسن الجندي، والذي أثرى بأعماله الفنية المشهد المسرحي والسينمائي المغربي والعربي، إلى جانب والدته الراحلة الفنانة فاطمة بنمزيان، التي بصمت بدورها المشهد الفني بأعمال مسرحية وأخرى سينمائية وتلفزية عديدة.

    + عبد الجبار الوزير يخطفه الموت بسبب المرض

    عن سن ناهز 92 عاما،توفي الفنان المسرحي القدير عبد الجبار لوزير، يوم 3 شتنبر 2020، بمدينة مراكش، بعد صراع طويل مع المرض. ويعد عبد الجبار الوزير، من الشخصيات الفنية البارزة التي طبعت السجل الفني للمغرب عموما، ومراكش بصفة خاصة.

    + عبد العظيم الشناوي يغادر إلى دار البقاء بعد صراع طويل مع المرض

    توفي الفنان المغربي عبد العظيم الشناوي، يوم الجمعة 11 يوليوز 2020، بمدينة الدار البيضاء، عن عمر يناهز 85 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.وترك الراحل إرثا إبداعيا وإعلاميا غنيا، ومشاركات في أعمال سينمائية وتلفزية، قربته من الجمهور المغربي.

    و إذا كان هؤلاء اللذين سلف ذكرهم غادروا إلى دار البقاء بسبب الصراع مع المرض، أو بسكتة قلبية ،فهناك مشاهير اخرون غادروا إلى دار البقاء بسبب تسلل الفيروس اللعين إلى أجسادهم ،ومن بين هؤلاء المشاهير نذكر:

    + كورونا تنتصر على ” المايسترو ” الصايل

    غيب الموت نور الدين الصايل، المدير السابق للقناة الثانية والمركز السينمائي المغربي، بعد معاناة مع فيروس كورونا، إذ لم يصمد جسمه طويلا في هذه الحرب، ليسلم الروح إلى ربها، انتصر الفيروس ومات المايسترو، لتظل إنجازاته وبصمته في عالم السينما حاضرة، سيما أنه مؤسس مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، الذي بات موعدا لا محيد عنه بالنسبة إلى مهنيي السينما من إفريقيا وخارجها، وأيضا مؤسس الجامعة الوطنية لنوادي السينما بالمغرب والتي لعبت دورا رائدا في نشر الثقافة السينمائية في المملكة.

    + الجسم الصحافي يفقد أحد رجالاته

    في غفلة من الجميع، سرق الموت من الجسم الصحافي حكيم عنكر، كانت وفاته فاجعة حقيقية، فبالإضافة إلى قلمه الصحافي كان شاعرا وكاتبا ورفيقا للكل، لكن الفيروس اللعين خطفه وجعله أحد ضحايا كورونا.

    + كورونا تخطف صاحب الصوت الجميل بالقناة الثانية إدريس وهاب

    خطفت كورونا صاحب الصوت الجميل بالقناة الثانية، والصحافي الخلوق ادريس أوهاب الذي فارق الحياة، بسبب فيروس كورونا،وفاته شكلت خسارة كبيرة للجسم الصحافي، وهو الذي انتقل من صحافي يقرأ الأخبار ويقدمها بصوت محبوب، إلى أستاذ يدرسها في معاهدها.

    + كورونا تخطف صاحب ” ساعة سعيدة”

    خطف الموت صاحب ” ساعة سعيدة”، إذ انتصر عليه الفيروس، وجعله ينحني أمامه رافعا رايته البيضاء، كانت وفاته صدمة بالنسبة لجمهوره،خاصة و أنه قبل أيام قليلة من وفاته أطل على جمهوره من خلال أحد البرامج التلفزيونية، وتحدث عن مشاريعه وعن المستقبل.

    + وفاة الحاخام يوسف

    ودعت الطائفة اليهودية خلال شهر أكتوبر الماضي، أحد أعمدتها، الحاخام يوسف عبد الحق الذي وافته المنية بإحدى مصحات الدار البيضاء بسبب مضاعفات فيروس كورونا.كان الحاخام يوسف عبد الحق، يعرف باعتباره أحد كبار أساتذة المدارس التلمودية، الذين كونوا أجيالا من الأسماء من أبرزها الحاخام موشي عمار الحاخام الأكبر للقدس.

    + وفاة مارسيل بوطبول صاحب أغنية ” قفطانك محلول”

    توفي مارسيل بوطبول، بسبب فيروس كورونا متأثرا بمضاعفاته، ما خلف صدمة في الوسط الفني ولدى الكثير من المغاربة، باعتبار أنه كان من أوائل ضحايا كوفيد19، وأول الذين استسلموا في حربهم معه. فارق مارسيل بوطبول الحياة في إحدى المصحات الخاصة بباريس، ليترك مسارا حافلا بالإنجازات والأعمال، سيتذكره لها جمهوره.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    رسميا: توزيع المناصب بمجلس النواب ومروى الأنصاري تحصل على منصب بالمكتب