بوح النصر:أين الرئيس تبون،إبراهيم غالي في خبر كان،وطنية العدل والإحسان في …

بوح النصر:أين الرئيس تبون،إبراهيم غالي في خبر كان،وطنية العدل والإحسان في …

A- A+
  • بوح النصر: أين الرئيس تبون، إبراهيم غالي في خبر كان، وطنية العدل والإحسان في الميزان، أسرار إلغاء صفقة أوتغاني، سْوَّةْ الزعيم في المزاد ونهاية زيان واختلاس بالأورو لميزانية جمعية جدور

    معركة ڭرڭارات تلخصها صورة نشرتها الصحافة الوطنية. إنها صورة رتل من النعال تركها الانفصاليون في قندهار. إذ ليس هناك أبلغ من النعال اليتيمة التي تركها عسكر إبراهيم غالي الذي يحارب في الفايسبوك. لقد أجمعت الأمم المتحدة وجميع دول العالم على شيء واحد، هو رفض عرقلة مرور البضائع والأشخاص، وحتى الدول، على قلتها، المساندة للبوليساريو لم تجد أي مبرر معقول للدفاع عن البلطجة. فأين هي العنتريات؟ لقد انتهى كل شيء والعزة للمغرب ولحماة الجدار الذين نفذوا عملية جراحية نظيفة في أقل من نصف ساعة وحرروا المعبر وأمنوا وبنوا جدارا رمليا طوله 14 كلم من طرف الهندسة العسكرية ونظفوا قندهار من الخردة وكل مخلفات زمن البلطجة واللاقانون. إن المنطقة العازلة جزء لا يتجزأ من التراب الوطني ووحدها السلطات الوطنية المغربية تملك الاختصاص في تدبيرها وفق القانون المغربي.
    لقد تابع الرأي العام كيف خاض إعلام الانفصال الحرب بالأخبار الكاذبة التي ذكرتني بوزراء الدعاية أيام هتلر وموسوليني وكل ورثة البروباغاندا من أيام الحرب الباردة، وعاشه كذلك العالم العربي والإسلامي كإعلام يخفي الانتكاسة. ذكرني ما حدث منذ أيام بإعلام الرئيس عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وهو يصدر بيانات إسقاط طائرات العدو قبل أن يتبخر كل شيء ويعلن عبد الناصر استقالته ومسؤوليته عن الهزيمة ويسجن عبد الحكيم صديق العمر ويدخل كل أدوات البروباغاندا المزيفة إلى مزبلة التاريخ. تأملوا جيدا في الفايك نيوز للجهة الأخرى وستجدون الوجوه المحروقة كالفرخ الزناكي راضي الليلي الذي كان يتابع على المباشر تغطية لصحفية “شوف تيفي” من قلب ڭرڭارات ومع ذلك نشر أنها في قسم التعمير في ولاية الداخلة قبل أن تصدمه شوف تيفي من جديد وتبت مباشرا من قلب قندهار. فكم دام الخبر الكاذب؟ دقائق لا أقل ولا أكثر لأن حبل الكذب قصير.
    نقلت كل المنابر الوطنية والدولية الحقيقة إلا كهنة إبراهيم غالي الذي أخذ الماسكون بزمام الأمور في الجزائر القرار بإعفائه فور عودة الرئيس ويهيء مصطفى السيد لكي يحل مكانه لأن الرئيس الجزائري الذي غيبه المرض في ألمانيا هو الذي يملك المشروعية من الناحية الشكلية للتأشير على القرار.
    نشر أبو وائل الأسبوع الماضي خبر تلاوة القرآن في بيت الرئيس. وفي اليوم نفسه، أصدر ديوان رئاسة الجمهورية بلاغا أعلنت فيه أن الرئيس استكمل البروتوكول العلاجي وأنه يقوم ببعض الفحوصات. والآن وبعد مرور أسبوع كامل أين الرئيس كما يقول كل الجزائريون اليوم “فينو عبد المجيد تبون”؟ على الأقل فيديو من دقيقة واحدة يحيي الشعب الجزائري. هذا لا يمكن. فالرئيس غير قادر على الكلام ولا يمكن للماسكين بزمام الأمور أن يسوقوا من جديد صورة رئيس آخر فاقد للحركة خرج من الغيبوبة ولا يملك إلا لغة العينين وسبابة قد تنطق الشهادتين يوما ما. أعمارنا وأعمار غيرنا، بمن فيهم الرئيس تبون في يد الله، نتمنى له الشفاء ونتمنى أن يكون هو وغيره ممن حكموا الجزائر كالجنرالان خالد نزار وتوفيق مدين الذي كان يلقب “رب الدزاير” درسا بليغا للجنرال شنقريحة الذي لم يجد يوم هزيمة إبراهيم غالي غير بث وثائقي يتحدث فيه عن المغرب كعدو كلاسيكي للجزائر. يريد شنقريحة أن يدخل نادي الكبار من باب العداء للمغرب وينسى أن من يحكم معه الآن الجزائر يمارسون الحكم عن بعد وهم لابسون للحفاظات (les couches) .
    الجزائر وشعبها ليسوا أعداء للمغرب، ومن يعادي المغرب هم من اغتصبوا السلطة منذ ستينيات القرن الماضي وسموا الاغتصاب ثورة وحكموا الجزائر بالحديد والنار ويريدون اليوم أن يستمروا في اللعبة من أجل الاستمرار في تبذير ثروات الشعب الجزائري باسم عداء وهمي للمغرب يجتروه منذ هزيمة حرب الرمال في 1963.
    في غياب الرئيس واستمرار تدهور حالته الصحية لا أحد يملك المشروعية لإعلان قرار الحرب أو قرار السلام، وشنقريحة يستعرض العضلات للتنفيس عن الداخل الجزائري واكتساب مشروعية وهمية لصناعة مستقبل الجزائر. مستقبل الجزائر هذه المرة سيصنعه الجزائريون ولن يصنعه شنقريحة الذي لم يفهم دروس التاريخ وستريه الأيام كم هو غال هذا المغرب عند أهله وعند الشعب الجزائري.
    شنقريحة عدو للمغرب والجزائر ليست عدوة للمغرب. الجزائريون أهلنا وتكفينا الأصوات الجزائرية التي ارتفعت في الداخل والخارج ضد كل الأصوات الشاذة داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية التي عليها أولا أن تجيب عن السؤال أين الرئيس؟ (فينو الرايس بَرْكْ).
    واقع الانتكاسة وتمريغ عنتريات البوليساريو في التراب كان لا بد لها أن تدفع إلى تحريك الدمى الناطقة لاختلاق معارك وهمية في الداخل ويعرف الرأي العام مسرحية كوفيدة أميناتو حيدر بنت طاطا المستقرة بالعيون التي استفادت من الإنصاف والمصالحة وحصلت على 48 مليون من المال العام وطلبت المزيد، وعندما تم رفض طلبها قررت أن تلعب ورقة الابتزاز وتعلن أنها انفصالية وتؤمن بمشروع “العسكريتارية العربية” بدءا من القذافي وانتهاء بشنقريحة. كيف لحقوقية أن تعرض فلذة كبدها وباقي المسافرين لخطر كورونا؟ أم أنه منطق إبراهيم غالي للعمل الحقوقي؟ أين المتضامنون مع حاملة الفيروس؟
    كنت سأكون سعيدا باختبار رد فعل شركات طيران الدول المتضامنة، وهل ستقبل نقل حاملة للفيروس إلى نيويورك أو باريس أو الجزائر أو أو أو. فلماذا خَرَسَتْ وخَرِسَ معها “إعلام الجَّبْهَا”. الإعلام الذي لم يجد ما يرفع به معنويات المُهَجَّرِين من شعبنا سوى الترويج لدعم العدل والإحسان للبوليساريو. فهل صحيح أن العدل والإحسان تدعم البوليساريو؟ الجواب عند حسن اليتيم الذي دون حول كل شيء حتى حول القطارات المتأخرة وغياب النعناع في السوق وكل شيء لكنه تجاهل أن القوات المسلحة الملكية حررت معبر ڭركارات في دقائق. هل لا يتحرك إلا عندما يأمر المعطي بذلك؟ أم أن الجماعة منعته من التدوين حول الوحدة الترابية؟ هل إلى هذا الحد أصيبت الجماعة بالخرس؟ ألهذا الحد المغرب رخيص عندكم؟ ألهذا الحد تكرهون انتصارات المغرب؟ بأي مغرب إذن تؤمنون؟ يكفي أبو وائل أن يتذكر تراث الراحل عبد السلام ياسين عندما كان يسمي بوضوح الانفصاليين “بالعصابات المسلحة” وكان يدعم الوحدة الترابية للبلاد بكل وضوح. هل تاه الوضوح هذه المرة وسط “ٱوجادة” القيادة السياسية والدعوية للجماعة الذين يعيشون تحت مظلة إسلاميي العسكر في الجزائر؟ هنيئا لكم بهذا الخرس اللاوطني المناهض للقضية الوطنية الأولى للمغاربة !
    عندما خرس مولاكم هشام وكتيبته من أركان الطابور الخامس خرستم، مولاكم هشام الذي يحمل رسميا اسم أمير سكت ونطق كفرا بالوطن. لقد رأينا بصماته وبصمات المعطي في مقال سامية رزوقي حول وهيبة معشوقة شيخ المحامين زيان وروايتها حول الصورة المنشورة التي قالت أنها أخذت لها عندما كانت نزيلة فندق بالرباط مع ابنتها وأن زوجها اليمني راسل إدارة الأمن حول قضيتها.
    الضابطة وهيبة التي هربها صاحبها محمد زيان إلى الخارج تريد أن تواصل معركة الكذب لفائدة الشيخ الذي هَجَرَهُ الوَقَار وسيهجره إلى الأبد. فكيف لشيخ المحامين متيم وهيبة أن يضاجع موكلته بحضور طفلتها ابنة اليمني الأمريكي؟ هل هذا تسمح بهذا أخلاق وزير سابق لحقوق الإنسان، ونقيب سابق للمحامين و وأخلاقيات المهنة؟
    كم تساوي عند المغاربة والزوج اليمني المخدوع رؤية “سوة” زعيم حزب الصبع/السبع؟ ألم يكن الزعيم متخصصا في ميزان المؤخرات أيام محاكمة بوعشرين؟ فما عليه اليوم إلا أن يقول لنا كم تزن سوة كبير المحامين الوزير السابق والنقيب السابق والكامبو لكبير وما عليه إلا أن يتذكر يوم طلب الممارسة خارج إطار الزوجية واشترطت عليه الضابطة وهيبة أن يرتجل لايف ضد المؤسسات الخرساء حتى يأخذ حصته من الحَلْوَة، ونفذ أوامر وهيبة واشترى الحبة الزرقاء وأخذها واحترم الوقت الضروري وعندما آن الأوان وجد الكامبو أن الطريق غير سالكة إلى روما وأن قادوس وهيبة ممنوع من الصرف وبات الليلة بكاملها يبحث عن بدائل في الوقت الذي كان عليه أن يستدعي على عجل صبيه إسحاق التطواني الموجود على بعد مسافة ساعة منه لكي ينتر عليه أردومة ماء بارد رأفة بقلبه.
    ونصيحة أبو وائل له أن يتجنب المواخير واستعمال الحبة الزرقاء لأنه غير موصى بها لشيخ في سنه وقد تفجر قلبه. الناس تريد لك أن تتقاعد كمحامي محترم ونقيب سابق محترم وزعيم حزب محترم وأنت لا تريد أن تكون محترما. تريد نهاية غير محترمة. فلك ما أردت ولن ترى من أبي وائل إبتداء من اليوم إلا ما يعزز مكانتك كمحترم كبير في الداخل والخارج في أسرتك الصغيرة والسياسية يا شيخ المحامين الذي هجره الاحترام.
    منطق الأرض المحروقة والتحالف مع الجمهوريين والمناهضين للملكية له جواب واحد، وهذا جزء منه لأن الدور القذر ضد المؤسسات نهايته معروفة، من يمنع من الكيل هو صاحب القرار الأول والأخير والباقي هم أرقام في خدمة القرار ومبروك عليك النهاية المحترمة.
    هناك من لا يريد أن يفهم أن هذا المغرب قد تغير. تأملوا ماذا جرى في هذا المغرب منذ 2014، تأملوا كيف تعامل المغرب في كل القضايا لقد أبان للجميع أنه يملك هما واحدا هو الدفاع عن مصالحه الاستراتيجية، العملية الجراحية السريعة في ڭرڭارات والنصر الديبلوماسي الذي صاحبها وغياب أي موقف مناهض للمغرب والتأييد الواسع للخطوة المغربية وتحول العيون إلى مربع ديبلوماسي بامتياز.
    كانت شوف تيفي، منذ نجاح عملية معبر ڭرڭارات، أول منبر وطني ودولي يصل إلى قندهار. إنه سر نجاحها. عندما تحركت شوف تيفي إلى هناك ذهبت من أجل المغرب. من أجل الانتصار لقضيتنا الأولى، وسوف ألخص لكم أقوى لحظات الانتماء والاحتضان الشعبي لشوف تيفي.
    اللقطة الأولى عندما دخلت فاطمة الزهراء إلى التراب الموريتاني ووجدت أن الجنود الموريتانيين يتابعون ما يجري في الضفة المغربية للمعبر من خلال “شوف تيفي”. تصوروا احترام عناصر القوات العسكرية الموريتانية عندما تفاجؤوا بالمراسلة وهي أمامهم ووفروا لها الحماية وهي داخل التراب الموريتاني. واللقطة الثانية عندما تحرك رتل من السيارات المصفحة للقوات المسلحة الملكية في عمق الجدار واكتشفوا أنهم في مرمى كاميرا شوف تيفي فكانت التحية. تحية حماة الجدار لمنبر ابن شهيد الجدار وهم يصيحون “فاطمة الزهراء شوف تيفي”. آنذاك لم أتمالك دموعي لإحساسي أني نفذت وصية ورسالة أبي لأنني أخلصت له ولم أخن الجدار. رحم الله الكابورال شاف أبو ادريس علي بن الحسن الريفي وكل شهداء الجدار الذين قاموا ببنائه وحمايته حتى يؤمنوا الأراضي المغربية. كم هو غال هذا المغرب عند أهله الذين يعشقونه، لقد نشرت شوف تيفي 1466 مادة إعلامية حول معركة 13 نوفمبر وتابعها على القناة أكثر من 756 مليون شخص في الداخل والخارج. الشعب لا يحتضن إلا من ينتصر لقضاياه ويزرع الأمل ويقوي الانتماء.
    شوف تيفي نبتة أصيلة استنبثت في الأرض الطيبة حاول ويحاول الكثيرون إسقاطها فهل سقطت؟ إنها بإذن الله ملك للذين يؤمنون بالمغرب أيا كانت ألوانهم لأن المغرب المتعدد بألوان الطيف هو المغرب الذي يملك مقومات الحياة والنصر والاستمرارية.
    طرح أبو وائل الأسبوع الماضي مسألة تفويت صفقة التلقيح أو الجلبة لشركة أوتغاني وقيل أن السيدة لها نفوذ مفترض وأنها نالت الصفقة وقالت أنها صفقة تطوعية شكر الله سعيها، غير أن الجهة التي أعطتها الصفقة تراجعت وسحبتها منها قبل أن ترسم الأمور.
    أن تكون “تَقَزَّابْتْ” وراء أي صفقة عمومية فهو مس بشرف الرجال لأن بعض “لَقْزَازْبِيَّة” يتصورون أن لياليهم في طماريس تبيح لهم أن يؤدوا ثمنها من الصفقات العمومية ولهذا أبو وائل يقولها بالشكل الذي يفهمه الجميع اللي بغا الحلوة أو الشكلاط أو الكاس نقي أو الرفقة الرفيعة فهذا حقه. لكن إذا كان يريد أن يكون معطاء فليعط من جيبه بعيدا عن المال العام. آنذاك سيحترمكم أبو وائل جميعا لأن كل شيء معروف لدى النخبة ولدى المجتمع المخملي لأن فيلا طماريس المهجورة الآن تفاصيلها معروفة حيث يجب. فيا ويلكم من غضب الرجال فكل شيء قابل للبيع والشراء إلا شرف الرجال، “واللي بغا يقصر يقصر بفلوسو ماشي بالمارشيات ديال الدولة “.
    ألغت وزارة الداخلية مشكورة الصفقة المشبوهة وهي مناسبة ليعيد أبو وائل إعلان تعبئته مجانا إلى جانب كل المنابر الوطنية للقيام بالمواكبة الضرورية للحملة الوطنية لتلقيح من أراد من المغاربة باللقاحات التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية لأن فيها سلامتنا وسلامة من نحب من أهلنا ومعارفنا ومحيطنا المهني والاجتماعي. لقد أعطانا المغرب الكثير ومن واجبنا أن نرد له بعضا من كثيره ولذلك لسنا في حاجة إلى الوكالة المدللة لكي تعلمنا حب المغرب.
    وفي الأخير، لا بد لي أن أواصل فضح كل المسترزقين من العمل الحقوقي والمدني. أظن أن الجميع يتذكر برنامج تخسار الهدرة في جمعية جدور التي كانت موضوع قرار بالحل.
    قام يوم السبت 21 نوفمبر من تبقى من جمعية “جدور” بترسيم حل الجمعية لكن أحدهم وهو مدير الجمعية يملك حسابا في بنك باريس الوطني في فرعه ببروكسيل BNP/BRUXELLES حسابا ادخر فيه المساعدات المقدمة للجمعية باسمه الشخصي تتجاوز الآن مائة ألف أورو يتصرف فيها كمال شخصي. وأبو وائل مستعد لنشر اسمه الكامل ورقم الحساب في بروكسيل، وبالمناسبة هو من أشرف على تصفية جدور بحضور عون قضائي وأخذ لنفسه الأموال المختلسة ووضعها في حسابه في بروكسيل. مبروك عليه وعلى جميع «les «cons» الذين شاركوا في «le diner» ، المعلوم. فمن حق « les cons» اليوم أن يكذبوا أبا وائل لأن أملاك الجمعية ملك للخزينة العامة وليس للذي استبلد الأغبياء ويريد اليوم أن يلعب دور الذكي على حساب المال العام.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”