بوح الفضائح الصادم:تفاصيل مغامرات الشيخ عبد المومني مع كل من خليلة وزوجة يوسف..

بوح الفضائح الصادم:تفاصيل مغامرات الشيخ عبد المومني مع كل من خليلة وزوجة يوسف..

A- A+
  • بوح الفضائح الصادم: تفاصيل مغامرات الشيخ عبد المومني مع كل من خليلة و زوجة يوسف و قصة الطفل الذي ٱغتصب حقه في النسب و كيف عاشر سليمان و إبن أخته يوسف إمرأة واحدة

    أبو وائل الريفي

  • لقد كانوا سادة المكان يملكون السلطة المعنوية ليتسيدوا على الجميع، ناضلوا أيام المراهقة، اكتسبوا مع الإنصاف و المصالحة مشروعية خريجي مرحلة سنوات الجمر و الرصاص .في إطار الإنصاف و المصالحة و في إطار البوح الجماعي و في غياب الجزء الآخر من الحقيقة كان نصف الحقيقة الذي يعطي المشروعية (عندهوم التيتر).
    أنا لا أعرف الحقيقة الكاملة لكن سمعت نصف الحقيقة و هي التي سادت، كانت بشعة و مقرفة، أعطت وزنا إعتباريا في مرحلة من المراحل لبعضهم، احترفوا العمل الحقوقي و السياسي لمناضلين لكن في الجانب الإقتصادي و المالي كانوا شيئا آخر، منهم من نجح في عالم المال و الأعمال كإنسان عصامي و منهم من احترف المتاجرة في الحقوق لقد حولوا العمل الحقوقي إلى نشاط مدر للدخل و أحيانا للثروة و اختاروا التطرف السياسي للمزايدة على الجميع، تطرف يحمل تصورا طوباويا يريدون المدينة الفاضلة من باب “طلع البارة على المخزن”.
    لقد تطاولوا على كل المفاهيم، روجوا لمفهوم شعبوي لحقوق الإنسان، الحق في السكن لم يعد الحق في الولوج إلى سكن على قدم المساواة مع باقي المواطنين، لقد تحول إلى حق بإلزامية الدولة في إسكانهم بمفهوم الإسكان الريعي و هكذا تحولت كل الحقوق إلى حقوق ريعية و هي قيم لا توجد في أي دولة ديمقراطية و على أساسها كونوا حصيص ريعي و هي ثقافة تترجمها بعض الشعارات المرفوعة بسذاجة، الفوسفاط و جوج بحورة و العيشة مقهورة، فلوس الشعب مشات في موازين و الحفلات.
    الحقوقيون إلى حدود 20 فبراير 2011 كانوا مجتمعا مغلقا له تقاليده في الحياة الطوباوية، كل المناضلات ورتتهم الحركة الحقوقية من زمن الرصاص أغلبهم “ٱميمات” مقبلات على الحياة، لكن بعد 20 فبراير إلتحقت العشرات من المراهقات الحالمات بالثورة و الثروة بالحركة السياسية الحقوقية الإجتماعية و شيوخ الثوار عوض أن يعملوا على توزيع عادل للثروة وزعوا بينهم مراهقات الحراك، بعد تسع سنوات ظهرت الحقيقة، لقد كانوا طوال سنوات حريما يؤثت مساءات شيوخ النضال تارة بإسم الحرية و تارة بدافع المصلحة و الوعود بالترقي الإجتماعي و تارة بإسم الدفاع عن الحقوق و تارة بالمساعدات المالية و استغلال الحاجة عند المعوزات منهن الآتيات من الأوساط البسيطة.
    و كما وعدكم أبو وائل نبدأ بالشيخ المتصابي الذي ضاجع الحريم الحقوقي، إنه فؤاد عبد المومني الآتي من اليسار الطوباوي، استفاذ من علاقاته مع ادريس جطو و من مؤسسة القروض الصغرى و من مكتب الدراسات الذي خلفه لكي يترقى إجتماعيا و يمارس سلطة المال على المراهقات و كل الحريم المناضل و آخر مغامراته هي إستغلاله لزوجة يوسف الريسوني عضو قيادة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الأجير عند الجمعية بمدخول محدود ، مطلوب أن يربي به أطفالا ليضمن لهم مستقبلا في المغرب، لكن كما يقول بعض المغاربة “باش قتلتي باش تموت”، يوسف ما عندو زهر و دائما الشيخ فؤاد عبد المومني يكون شريكا له في زيجاته أكانت حلالا أم حراما و لنبدأ بالحلال بأم الأولاد المناضلة التي سقطت بين أيدي الشيخ الميسور الذي كان كريما معها و أشياء أخرى ربما لم تجدها في يوسف.
    العلاقة كانت معروفة في الوسط الحقوقي لكن أخذت منحا آخر بعد أن راج في التواصل الإجتماعي فيديو للشيخ يضاجع زوجة صديقه المناضل و في الأخير و على هدي الكائنات الميسورة يؤدي لها أجرها كعاملة جنس، لو لم يتورط في شراء المتعة لقبلت منطق الحرية الجنسية و العلاقات الرضائية و كل البازار حول الحريات الشخصية، لكن أن يستغل مناضل و لمدة طويلة فاقة مناضلة متزوجة بمناضل و لها منه ثلاثة أطفال و كل مرة تتكرر الحكاية مضاجعة فأجر، و سمعت و لا أعرف مدى صحة هذا الخبر أنه في مرحلة من المراحل و بعد أن انكشف المستور كانت المناضلة تترك أطفالها في عهدة زوجها المناضل الذي كانت على ذمته و تبيت عند حبيبها المناضل الميسور و أشياء أخرى.
    و لأن أبو وائل يرفض أن ينشر أي خبر بدون سند، فقد تفضلت إحدى ضحايا الشيخ و أرسلت له ظرفا خاصا وجد فيه الدليل حول بعض مغامرات البطل، و كم كان صادما لأبو وائل أن ترى النور مجموعات في الواتساب خاصة ” بالسَّاطَاتْ ” كما يسمين أنفسهن من حريم شيوخ النضال من بينهم فؤاد و المعطي، يحكين في المجموعات كل لحظات التحرش و المتعة المفترى عليها حيث تحكي كل واحدة كيف تقرب منها الشيخ فلان أو الشيخ فلان من المعارضة الجدرية و يحكين عن غيرهن من “الساطات” اللائي تحققت الوعود معهن من بينهن ساطة مرت من مركز ابن رشد و مرت من هبال عمر الراضي قبل أن يستقر بها المقام في بلاد الأنوار بعيدا عن قبائل زمور كان قد تدخل لها فؤاد لكي يتم الإبقاء عليها كمتعاونة مع منبر.
    الغريب أن في مجموعات البوح الخاصة بالساطات هناك حديث عن بنتي مناضل يساري كبير ميسور و صديق من زمن الرصاص للشيوخ و هن رائدات في تنشيط مجموعات ضحايا زمن المشروعية الحقوقية المفترى عليها، البوح لازال في الدوائر المغلقة و هناك من الشيوخ من وصله الخبر كحال المعطي الذي تحرك من أجل تنشيط الوعود و المستقبل الزاهر لكل من حالفها الحظ و هاجرت بإسم المتاجرة في الحقوق كحال عفاف برناني التي تبنت “مراسلون بلا حدود” ملفها” كصحفية كبيرة” تكتب مقالات في “الواشنطن بوست”، كم أنا سعيد بغباء هذا المعطي و حماته عندما يطلب من “ليدي أفاف بورنني” بالإدلاء بتصريح بالإنجليزيةحول حالة المعطي عندما يتعطل حقه في الكلام و التعبئة آنذاك تعرف الحقيقة، إنه حالهم يسابقون الزمن من أجل تكميم أفواه حريم 20 فبراير بكل وسائل الإغراء و الوعود.
    أما الشيخ فؤاد فقد انتظر على أحر من الجمر أن تبدأ زوجة يوسف مسطرة الطلاق و حتى قبل أن تكمل العدة ذهب لخطبتها من عند أهلها و ينتظر الآن أن ينجز عقد الزواج حتى يواجه المخزن في حالة إذا ما وصل الخبر و وصلت الفيديوات إلى المخزن و تطورت الأوضاع، فهل سيتزوج الشيخ كل الصبايا حتى يتقي ردة فعل المخزن، و بماذا سيواجه صديق العمر و النضال الذي طالما استضافه في بيته، فالمخزن يكفيه أن يطلب شهادة مول البيتزا بالبيت القديم قبل أن يرحل المناضل إلى قصره في عين عودة.
    الصادم أن هذا الفتى الإقتصادي الذي لا يؤمن بالريع، بلا حشمة بلا حيا يطمع في الحصول على مساعدة مالية ضخمة من وزارة الفلاحة كمساهمة من الدولة في تجهيز فيرمته ببن سليمان، فأين صنطيحة الحقوقي و أين المبادئ و الهضرة لغليضة، المعطي متخصص في المساعدات الخارجية و الشيخ فؤاد في مخطط المغرب الأخضر الذي لا يعترف به أصلا كمخطط تنموي، إذا كانت ذاكرة القائمين على الشأن العام في هذا البلد متقوبة فمن حقك أن تلهف ملايين المغرب الأخضر لكي تتمتع بزوجتك التي لم تتزوجها بعد في فيرمة اليسار الراديكالي الجمهوري، ففي زمن كورونا يمكنك أن تنظم جلسة ڭناوية مع حميد القصري و تدعو لها شلة النموذج التنموي بما في ذلك رئيس اللجنة و كل المغرمين بمهرجان ڭناوة مع المستشار أندري أزولاي، و ليتذكروا جميعا الأيام الخوالي يوم كانت الداخلية بين أيدي عشاق حميد القصري في قصر مول السدادر في ضواحي الدار البيضاء يوم كان وزير الداخلية لا يجالس ليلا إلا الجمهوريين و المناهضين للملكية و بالنهار يمثل دور وزير الداخلية قبل أن يتسلمها زوج أخته على نغمات لڭناوي، من حقكم أن تنتقدوا المؤسسات العمومية ليلا و في النهار توظفون كل “حريمكم” في مؤسسة عمومية كبرى بالمغرب.
    أبو وائل يريد فقط أن يفهم معنى الإنتماء للمغرب و الولاء للمغرب الذي جعل مؤسسة إقتصادية وطنية كبرى تتحول إلى مؤسسة خيرية داعمة للذين لا يؤمنون بهذا المغرب و يعملون ليل نهار من أجل تركيعه، فكم أعطت هذه المؤسسة العمومية الكبرى لأرامل و أبناء شهداء المغرب أولا حتى تعطي لخليلات الجمهوريين بدون حساب.
    قبل سنوات كانت هناك مناضلة سأسميها اليوم بإسمها، كريمة نادر، إنها الأم العازبة التي عاشت حياتها بكل حرية مع المناضل يوسف الريسوني و هذا حقها أقبله لأنها ليست قاصر و عندما نتج عن ممارسة الحرية طفل مغربي رفض يوسف الريسوني عضو قيادة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و النهج الديمقراطي أن يلحقه بنسبه لأن أمه أخت سليمان الريسوني النافذة لا يمكنها و هي بنت العائلة الريسونية المحافظة أن تقبل أن يحمل إسم آل الريسوني طفل من إمرأة متحررة آتية من المدينة الحمراء، مولود خارج مؤسسة الزواج.
    من حقكم جميعا أن تمارسوا حريتكم لكن ليس من حقكم أن تحرموا طفلا من نسبه خصوصا و أنتم سادة الحقوق و اليسار و النضال، فكيف لمناضل و مناضلة ألا يتحملوا مسؤوليتهم تجاه طفل، أين هي حقوق الطفل كحق من حقوق الإنسان، لماذا و أنتم التقدميون تستغلون قانونا سنه الملك الحداثي محمد السادس للأمهات العازبات أو المغتصبات من أجل تسجيل أبنائهم في سجل الحالة المدنية مع اختيار اسم و لقب له ضمانا لحق الطفولة المغربية في اللقب و حماية لحقوق الأطفال المغاربة الذين أخطأ آباؤهم في حقهم و غالبا تستفيذ من هذا القانون المغتصبات اللواتي حملن من مغتصبيهم/المجرمين.
    لقد اختارت كريمة نادر لقبا جميلا لإبنها و اختارت له إسما أجمل تدلعه بلقب كوكيز و في خانة الأب وضعت له إسم عبد الرؤوف، يوسف تحول إلى عبد الرؤوف و قد كبر الآن و الغريب أن الشيخ فؤاد كان دائما في الغرف الخلفية لكريمة و واكبها عندما حلت مشاكلها مع الحالة المدنية، أتعلمون من عاشر كريمة معاشرة الأزواج و عاش معها إلى أن تزوج من أم هاشم، إنه سليمان الريسوني خال يوسف الريسوني.
    منذ أن إلتحق سليمان بالدارالبيضاء و كان لا يملك شيئا غير تعاليق كتبها في نيشان نشرت ضمن بريد القراء كان يبحث عن مستقر فلم يجد غير خليلة ابن أخته السابقة ليستقر عندها في بيتها بالبيضاء حيث تعرف على حريم 20 فبراير البيضاوي، و كتبنا قصصا كثيرة لمغامراته مع صبايا الجناح الإسلامي لحركة 20 فبراير و لأسباب تخصهم و تخص مناضلات الطليعة انتصرت المحافظة الإجتماعية على الحقيقة، عاشت كريمة مع سليمان حياة مليئة بالعنف الرجالي لازالت آثارها عند بوليس كازا و بوليس الفنيدق، و كم هي الليالي التي إحتمت فيها كريمة من لكمات سليمان عند البوليس في مارينا سمير قبل أن تعود إلى أحضان الشيخ عبد المومني لكي ييسر لها العمل في مؤسسة عمومية و يبحث لها مع المعطي عن منصب حقوقي في تونس لتعود بعدها إلى البيضاء بعد أن بلغها أن بيتها تحول إلى وكر للدعارة وبائعات الهوى لتحتضن من جديد إبنها ضحيتها و ضحية اليسار الحقوقي و الصحفيين أصحاب الإفتتاحيات المملوءة بالمواقف الكاذبة، فهل المخزن هو المسؤول؟.
    كل النخبة في البيضاء و الرباط تعرف الحقيقة، ما بلغ أبو وائل جعله يسحب كل التقاليد التي يتعامل بها مع عينة من النخبة غير المحترمة الفاسدة التي لا تؤمن إلا بنفسها و مع ذلك يقولون أن بوعشرين غير مغتصب و سليمان نبي و عمر ملاك وديع، لو عرف سليمان ما فعله عمر في أقرب أقرباء سليمان لإعترف على ابن اخته وعلى أبطال الدعارة الحقوقية وحتى على نفسه التي يحاول أن يطهرها هذه الأيام بكثرة الصيام و حفظ القرآن في زنزانته.
    كلهم يعرفون أن عمر كان مختصا في ” la viande fraiche” أو اللحم الطازج كما يحلو له أن يتباهى في جلساته بخمارات هذا البلد والتي كان يقصد بها بنات المناضلين في الطليعة والمناضلات المبتدءات في ملتقيات “أطاك ماروك”التي حولها إلى “ماخور ماروك”،إنسان كان في حالة لاوعي اغتصب صحفية أو مستخدمة في مقاولة إعلامية وعندما استيقظ اعتمد على بعض معطيات مؤرخي نزواته عماد ستيتو الحضاي الذي ذكره بتفاصيل مافعل ونسج معه رواية مختلقة تكلف المعطي بترويجها للجميع ،فمن سيروج اليوم رواية المعطي الذي نعى نفسه في آخر خروج إعلامي وأرهق نفسه بكثرة الروايات المتناقضة أخته قدمها في البداية على أنها أمية و مريضة لكن بعد نشر أبو وائل لحصولها على مبلغ 42 مليون كمسيرة لمركز ابن رشد الذي تحول في آخر خرجة للمعطي إلى مكتب للدراسات يقدم خدمات مؤدى عنها، لم يجد المعطي من مخرج سوى العودة للموضوع و تقديم أخته كحاصلة على الباكالوريا/علوم رياضية، حاصلة على الإجازة في الجغرافيا فإذا بصاحب الديبلومات في التاريخ و أخته في الجغرافيا كانوا ينوون إنشاء مدرسة لصحافة الإستقصاء في الرباط ، سبحان الله صحافة الإستقصاء لم تجد غير خريج التاريخ و خريجة الجغرافيا لتدريسها و الأموال غير المبررة التي إستثمرتها أخته في ثلاثة شقق أصبحت سلفا من المعطي، و لماذا لم يقل المعطي في 2015 أن الأموال التي اختلسها و حولها إلى حسابه و حساب أخته و زوجته سوف تتحول إلى سلف بعدما سطعت الحقيقة في 2020.
    فكيف لأخته التي لا تشتغل منذ 2016 أن تتحمل تكاليف تدريس إبنتها الهندسة المعمارية في فرنسا و تدرس إبنها اللغة الألمانية في أفق “إنتقاله كحقوقي إلى ألمانيا” العام القادم، “سعدات اللي عندو خالو حقوقي اسمه المعطي يضمن له حق الحريڭ و الوزن الإعتباري الحقوقي”.
    المعطي عوض أن ينتقل إلى مقر الفرقة الوطنية يريد الفرقة الوطنية أن تنتقل عنده حيث هو، الفرقة الوطنية للشرطة القضائية منذ أن أسست في نهاية الستينيات أو بداية السبعينيات كان لها مقر في البيضاء و لكن من أجل عيون المعطي و أهله الذين ورطهم في الإختلاس و التبييض و يريد اليوم من القضاء أن يعفيهم من البحث.
    “أنا أمارس المعارضة بإعتدال”، إنه عنوان لإقتراح صفقة مع المخزن، المعطي لازال يبحث عن من يتوسط له مع الدولة و حسن النوايا و باقي ملحقات الصفقة، المعطي كيزاوڭ، فالإشكال ليس معارضة المعطي بإعتدال أو بغير إعتدال لأن هذا حقه في أن يكون له رأي في تدبير الشأن العام، لكن ما قام به من إختلاس و تبييض لا علاقة له بمواقفه حتى و إن حاول تضخيمها لتأخذ الواجهة على حساب المهنة الأصلية للمعطي كبير تجار الحقوق، تأملوا معي جمعية إسمها جمعية الحقوق الرقمية سبق أن تحمل مسؤولية كاتبة عامة فيها كل من كريمة نادر و سعيدة الكامل، و الباقي ليس مهما الآن، المهم هو المعطي الذي وصل كذبه إلى محطة النهاية و لازال يواصل رقصته الأخيرة، إنه جزء من الماضي لقد ولى زمن ديكتاتورية النخبة الفاسدة اللاوطنية المناهضة للمغرب و مؤسساته، فإذا وجد غدا في المخزن من يبيعه شرف الرجال آنذاك يمكن له أن يحلم أن له مستقبل في هذه الأرض هو و كل أفراد طابوره الخامس الذين وعدهم أبو وائل بالفضح واحدا واحدا لأن هذا المغرب الذي تظهر تباشيره اليوم هو مغرب الإنتماء أولا و مغرب الإنتصار للمغرب و ليس لسواه، فإما أن يكون خالصا لأبناء هذا البلد أو لا يكون و من يضع يده في يد الطابور الخامس يضع نفسه خارج الإنتماء و خارج الجدار و الجدار تاريخ من نكران الذات و التضحيات و العرق و المعاناة و الدموع و قوافل الشهداء و الأرامل و اليتامى، فكيف نتنكر لتاريخ الرجال لفائدة حفاري القبور و تجار الحقوق و باعة الوهم و الخراب، شعبنا أعز من أن يترك بعضه فريسة لمن لا ولاء لهم إلا للضفة الأخرى، يقبضون و يتسيدون في زمن نُبْلِ المخزن و حصافة أهله، لكن في زمن كورونا فإما مع المغرب أو ضده و لا مكان فيه للمصابين بعمى الألوان و الولاءات و العزة للمغرب و أهله الطيبين.
    المعطي وجد الروايات المهزوزة و المتناقضة للدفاع عن حقه في الإختلاس و الإغتناء بالحرام و نسي أن يجيب على سؤال إبن أخته الكبيرة أم مصطفى خربوش الخضار الذي تحول إلى صحفي إستقصائي لتحريڭه إلى أوروبا، تمنيت لو إستضافته “فرانس 24” في البلاطو ليحدثهم عن مقالاته الإستقصائية حول اللفت المحفور و البقولة في بادية سيدي البطاش و دور الجزر أو خيزو أو ٱدجعدة أو السفرانية في تقوية البصر،،المعطي لم يجب كذلك عن حساباته البنكية السبع المفتوحة في مدينة واحدة في فرنسالكنه الخرس كما خرس أمير القروض غير المسددة الذي تحول إلى بطل من أبطال روتيني اليومي الرجالي إلى جانب حاجبه أخ أرمان أرسلان الأمريكي الذي نشرنا صورته، فأين عنتريات أبو ندى اللندنية و أبو فايزة الأمريكية، فأين هي نظافة اليد و ثقافة الحقوق و التنوعير، فهل تملكون اليوم الشجاعة للدفاع عن إرهابيكم محمد حاجب المكلف بمهمة بعد أن أعلن بصريح الكلام إشادته بقطع رأس أستاذ في باريس و خانه ذكاؤه عندما إلتحق بالكورال الإعلامي للأمير و حاجبه الإعلامي لينقل عن موقع “أمير بوست” مقاله المنسوب للعدم عن تهريب الأموال، المهربون معروفون و أبو وائل عندما تكلم عن أمير تهريب العملة قال الحقيقة و إذا نفى الأمير فأبو وائل سينشر له ما بين يديه من أدلة مادية، و لا زلت أطالب بلجنة تحقيق برلمانية حول القروض غير المسددة من طرف الأبناك المملوكة للدولة و ظروف إعطائها و لماذا لم تحال قضية قروضه غير المسددة على المحاكم من أجل إستخلاصها؟
    أبو وائل يضع نفسه رهن إشارة عدالة المغرب إذا ما فتح تحقيق حول تهريب الأمير للعملة عن طريق شبكات المهربين و سماسرة العملة في البيضاء و الرباط.
    قبل أيام شرفتني صحفية مغربية كبيرة بشهادة لا يمكنني إلا أن أتقاسمها مع قراء المنبر:
    “شوف تيفي” حررت المغاربة من عقدهم، صالحت المغاربة مع حقيقتهم، علمتهم طريقة إيصال صوتهم بدون مزايدات، “شوف تيفي” كشفت الواقع الحقيقي لفئات واسعة من المغاربة و أظهرت أن فقراء هذا الشعب لم يكونوا إلا رقما لمن يزايد بجماهيريته، كما كشفت أن إهتمامات هذا الشعب لا علاقة لها بأستاذية النخبة، لهذا كسبت” شوف تيفي” ثقة الملايين”.
    إني أعتز بهذه الشهادة من صحفية لم تجاملني قط، شكرا زميلتي فشوف تيفي كانت حلما طالما أتت ليالي الكاشو في عكاشة، كنت كلما استسلم جسدي لقساوة ضس الكاشو وأنا محروم من الأغطية تحللت منه و ارتفعت عن واقعي كانت “شوف تيفي” قبل أن ترى النور هي ملادي المتخيل لأرد الإعتبار لنفسي من جحود و غدر و جفاء بعض الرفاق و الزملاء الذين تنكروا لأهلي بإعتباري مسخوط المخزن، هاهي “شوف تيفي” اليوم واقع لم تعد حلما إنها قناة الملايين التي يتابعها أكثر من 28 مليون مغربية و مغربي، “شوف تيفي” نجحت لأنها تتكلم لغة الشعب الذي إحتضنها، طرحت مشاكله كما هي، فهمت المغاربة و فهمها المغاربة، كل الذين ينتقذوها و سبق و أن قادوا معارك من أجل تركيعها يتسللون خفية لها، لقد وصلت إلى دواوير المغرب العميق في الجبال و السهول و الصحاري، “شوف تيفي” ليست قناة النخبة الفاسدة إنها قناة الصف الوطني الديمقراطي.
    يكفيها فخرا أن بوح أبو وائل يحصد الملايين كل أسبوع، و من يشكك في ملايين أبو وائل ما عليه إلا أن يراسل إدارة الفايسبوك و يوتوب و تويتر و إنستغرام وكل التطبيقات حتى يتأكدوا أن شعبنا يحب القراءة و يعشق الجودة و متعطش للحقيقة، و كم كانت سعادة أبو وائل عندما عرف أن جزءا من النخبة الفرانكوفونية يقرأ لأبو وائل و تحاول أن تفهم و تنتظر بوح الأحد على الساعة الحادية عشرة لأنه بوح الصادقين المؤمنين بالمغرب.
    سمعت كباقي الناس نقيب الصحفيين “عبدالله البقالي” و هو يتكلم في كل شيء و لأنه نقيب لا يقرأ “شوف تيفي” و يبني مواقفه على الإشاعات فإنه لا يمثلني، أين كانت أخلاقيات المهنة عندما كان الريسوني ينعث عضوة قيادة النقابة ب “الق…..”، كان النقيب ربما في خلوته، أين كان النقيب عندما تطاول الريسوني على أبو وائل، أين كان النقيب عندما تطاول زميله إبن قبيلته على هرم من أهرام الصحافة المغربية و نعته بكل النعوت القذرة كان ربما يخاف من الزاوية الريسونية و أشياء أخرى، لهذا لم يعد هذا النقيب يمثلني.
    نقيب مسؤول عن النشر في جثة إعلامية لا يقرؤها حتى أعضاء الحزب الذي تصدر بإسمه، أنا آسف لحال “العلم” فهي مدرستي الأولى في الإعلام أقف إجلالا للأقلام الخالدة التي رعتها، لعبد الكريم غلاب و العربي المساري و عبد الجبار السحيمي، الآن “العلم” تحولت إلى عبئ على المال العام يقودها من لا يقرأه أحد فكيف له أن يعطي الدروس لغيره، و عندما يقرر أبو وائل و بعد إنتهاء التحقيق سينشر فيديو هارونيات و نواسيات سليمان الريسوني و آنذاك فليحكم الرأي العام و إذا كان الصحفيون في المنابر الكبرى و في قيادة النقابة يقبلون بهذا الذي إختلطت عليه الأمور فلهم القرار، أما أنا فلا يمثلني و ليلحق نقابته بما تبقى من الطابور الخامس.
    رحم الله علال الفاسي و كل الوطنيين الذين أكرمهم الله حتى لا يعيشوا زمن التنكر لتراث علال الفاسي لكي يدافعوا عن البياعة و عندما ينتهي التحقيق و ترفع السرية آنذاك من واجب أبو وائل أن يطرح الأمور على الرأي العام بتفاصيلها و آنذاك فليربح النقيب بعمر الراضي و يقدمه في رصيد منجزاته للترشح لرئاسة المجلس الوطني للصحافة هذا إذا إستمرت “العلم” في الصدور، إنه زمن الرداءة و بؤس الأقلية التي تتحكم خارج المنطق و المشروعية ،أعداد العلم القديمة لازالت في الرفوف ،كشاهد على الخدمات التي قدمها النقيب الذي يريد أن يحقق رقيه الإجتماعي على حساب المنابر التي أعلنت ٱنتصارها للمغرب و مؤسساته الدستورية و الوطنية، و العزة للمغرب و للصادقين من أهله.

    و إلى بوح آخر

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة تلقي القبض على شخص متورط في قضية تتعلق بالتغرير واستدراج أطفال قاصرين