البوح المنتظر:بلاغ إلى النائب العام حول الجمهوريين والمناهضين للملكية

البوح المنتظر:بلاغ إلى النائب العام حول الجمهوريين والمناهضين للملكية

A- A+
  • البوح المنتظر: بلاغ إلى النائب العام حول الجمهوريين و المناهضين للملكية و وحدة البلاد، أبو وائل يتهم أسماء بعينها و يفضح المؤامرة

    أبو وائل الريفي

  • خطاب 20 غشت وضع المرحلة التي يمر منها المغرب في سياقها الحقيقي، ملك في كامل لياقته وولي عهد أمير في عز عنفوانه و أمير أخ حيث يجب أن يكون، فأين هي إذا الشائعات التي خرجت من مكان معلوم في ضواحي العاصمة الجزائر، لقد تبخرت و تبخرت معها أماني قوم يُسْقِطُونَ أمانيهم على واقع لا يرتفع، لكن الذين في قلوبهم شيء من حتى أعطوا لخطاب العرش ما لا يستقيم مع الحقيقة، ملك مسكون حد الإرهاق بمتابعة الملفات الكبرى و التفاصيل الدقيقة للقرارات الإستراتيجية في زمن كورونا.
    هاهو خطاب 20 غشت يكذب كل أصحاب التحاليل المصابة بعمى الألوان و ٱضريب الكارطة في “جامع الفنا ” الذين يصابون بالخرس و يبتلعون ألسنتهم عاما كاملا، عشية كل عيد عرش، تخرج نفس التحاليل المعتوهة و البرامج الوثائقية المدفوعة الأجر و قضايا متخيلة أخرى عمرها الإفتراضي كان دائما ينتهي مع 20 غشت.
    فخطاب الملك و الشعب كان خطاب الحقيقة حتى و لو كانت مُرَّة، لقد سمى الملك الأشياء بمسمياتها، فالملكية ليست حزبا سياسيا يريد الأصوات الإنتخابية أو تصفية الحسابات مع هذا الحزب أو ذاك أو دغدغة العواطف، اليوم لا صوت يعلو فوق صوت ملك البلاد، فالملكية في المغرب لم تبن استمراريتها إلا على أساس الحقيقة حتى و لو كانت مؤلمة و جارحة، الملك وحده الذي يكتمل عنده “البوزل”، يعرف الحقيقة كل الحقيقة و التي لم يحتفظ بها لنفسه فقرر أن يقولها للشعب، قبل أيام أمر الملك بتوزيع الكمامات بالمجان على ذوي الدخل المحدود و الفئات الهشة حماية لهم من المرض و هو قرار لم تعلنه و لم تواكبه على الأرض قنوات القطب العمومي ووكالة خليل صاحب نور الدين للأنباء.
    لقد كان القرار نابعا من متابعة ملكية دقيقة لتطور الوباء في البلاد، غير أن ” لَمْقَّطْعِين” الذين لفظهم شعبنا و لفظ معهم أجندتهم، الذين انهارت أمانيهم التي راهنوا على تحقيقها بعد خطاب العرش لكن أصيبوا بخيبة كبرى، فتحركوا بطابورهم الخامس و صبيتهم، لكن ما أضحكني هو رد صبي المعطي في العدل و الإحسان حسن بناجح ولد محمد بن الجيلالي الذي استغل ذكرى 20 غشت ليتحدث عن المقاوم محمد بن الجيلالي و أبو وائل يتساءل مع المتسائلين عن حقيقة المقاومة في سيدي بنور و في دوار محمد بن الجيلالي، فإذا كانت بالفعل هناك مقاومة فَمَنْ قَاوَمَ مَنْ؟ تاريخ الرجال معروف و المقاومون معروفون و أسماؤهم تزين شوارع المغرب، لماذا لا يعلن المندوب السامي للمقاومة و جيش التحرير الدكالي مصطفى لكثيري عن السجل الخاص للمقاوم محمد بن الجيلالي بناجح، متى قاوم و ماذا فعل في المقاومة؟ و هي مناسبة لكي ينورنا حول أمجاد المقاومة في سيدي بنور فهل من كان يستمع خلسة لراديو “صوت العرب” في القاهرة مقاوم؟ الرفض الشعبي للإستعمار كان ردا جماهيريا، لكن المقاومة هي عمل فردي و جماعي لتنظيمات مسلحة معروفة لا أثر فيها لوالد حسن بناجح الذي أكثر من التدوين بعد أن صدمه الخطاب و عرى كل قراءاته عن قرب مآثم متخيلة في دار المخزن فتحرك وحرك صبيته، كصبيه الونخاري الذي يحتمي بالفساد الإداري في سوق البرنوصي بالبيضاء و صبيه الإعلامي عبد الرحمان خزيران.
    لڭريمة التي أخدها بدون وجه حق بناجح تم سحبها و لن يفرح بها إلى الأبد فهي ريع ترفضه الجماعة فكيف قبلت أن يستفيد منه بناجح لمدة 18 سنة.
    لقد سحبت مأذونية بناجح كما سحبت مأذونية عبد اللطيف حماموشي صبي المعطي، إنها معارضة الريعيين و الإنتفاعيين، أبو وائل يبشر ولد محمد بن الجيلالي بفيديوه المخملي الأسبوع القادم، شخص يعيش عالة على الجماعة من المشاهرة التي تجمعها الجماعة درهما تلو الدرهم من الأتباع و رسميا له أجر لا يتجاوز 6000 درهم و مع ذلك يصرف الملايين شهريا فمن أين له هذا؟ أمن مال الجماعة أو مال الأتباع أم من سفارة غربية معينة أو جهة معينة؟ على كل أبو وائل يملك الجواب.
    قبل أيام أماط أبو وائل اللثام عن حقيقة المبدعين الأربعمائة الذين وقعوا وثيقة العار و عرى المبدعين الذين لم يبدعوا قط و مع ذلك وقعوا، بعد الفضح بدأ بعض الذين وقعوا يكتشفون أنهم كانوا ضحية عملية خداع و نصب و ذلك أمر يخصهم فمن تعرض لعملية نصب يمكنه على الأقل أن يعلنها أمام الرأي العام، لكن الأهم هم الذين تم الإتصال بهم و لم يوقعوا و يحمدون الله أنهم اعتذروا عن التوقيع لكنهم يجمعون على أنهم تعرضوا لعملية “التويزة التعبوية” فكل مستهدف للإمضاء يتناوب عليه أكثر من طابوري (من الطابور الخامس). لكن ما استرعى انتباهي هو المسرحي مع وقف التنفيذ صاحب القبعات المتعددة “ادريس مول الكشكوشة” الموصى باجتنابها في زمن كورونا، ادريس كسيكس الذي أبلى البلاء السيء لكي يقنع كل أشباه المبدعين بالتوقيع على عريضة العار و البهتان.
    فكيف لرجل غير مبدع أولا يعمل بالصحافة ثانيا أن يتحرك على أساس أجندة غير وطنية و هو ثالثا عضو مؤسسة وطنية مكلفة بالنموذج التنموي، فكيف لمغربي نص نص أن يساهم في إيجاد نموذج تنموي و هو يزور تاريخ الإبداع المغربي؟ كيف لصاحب مول اللجنة الذي يأتمنه المغاربة على غذهم التنموي أن يومن بالآخر، كيف لعضو مؤسسة سيادية ملزم بواجب التحفظ أن يكون دينامو عريضة لا وطنية تستهدف المؤسسات الوطنية و الإدعاء زورا أن الإبداع مهدد في البلاد من أجل التغطية على صحفي اغتصب صحفية، بياع ديال الخاريج، ألهذا الحد تكرهون هذه البلاد التي منها تغرفون و فيها تنعمون و مع ذلك تبيعونها للآخر، و لا تعرفون إلا تاريخ الآخر كجدوده les guaulois و الملك شارلمان و الملك/ الشمس le roi soleil لويس الرابع عشر و يعتبر الإستعمار حملة لتمدين الشعوب.
    المغرب لا حاجة له بنموذج تنموي لا يحمل الهوية و الخصوصيات المغربية فالنموذج التنموي هو أولا انتماء للجغرافية، من لايملك هذا الإنتماء و ما عَنْدُو كَبْدَة عْلَا البْلَادْ لن يعطينا إلا النسخ الآتية من الضفة الأخرى، النسخ الهجينة الغير القابلة للإستنبات في أرض المغرب، فالتجارب الناجحة في وطننا معروفة و نحن لسنا في حاجة إلى صحفي مرتد عن حقوق بلده، يحتل كرسي وثير في مجلس بن موسى ومع ذلك يعبئ الناس لكي تنفذ العصيان الشعبي و تثور ضد النظام العام.
    الملكية التي اختارها المغاربة تستمد مشروعيتها من الإنتماء لآل البيت كحل لكل ما يمكن أن يبعد الناس عن وحدة الرقعة الجغرافية أما الآن فالكلمة تعطى في المؤسسات حتى للجمهوريين و المناهضين للملكية و لوحدة التراب الوطني بحجة إعطاء الكلمة لمختلف الحساسيات، أي تعددية هذه التي تفرض تواجد الخونة في المؤسسات الذين يتآمرون على مغرب كلفت وحدته خمسة قرون من الإنصهار لبناء اللحمة الوطنية المتماسكة.
    فما فعله كسيكس هو جريمة في حق المغرب، الأمر يتجاوز التعددية و تبادل وجهات النظر، كسيكس يقول لبعض المغاربة فلنستعد و لننتظم و يريد حربا أهلية، فاستقالته من لجنة النموذج التنموي لن تكفي لأن هذا الأمر تجاوز كل الحدود و أصبح من اختصاص النائب العام، أنظروا إلى اسبانيا كيف تعاملت مع الإنفصال عندها الوطن قبل كل شيء و لهذا أبو وائل اليوم يقول للجميع أن للبيت رب يحميه، و المسألة فعلا أصبحت من اختصاص النائب العام و هذا بلاغ أبو وائل إليه:
    السيد رئيس النيابة العامة،
    علاقة بمتابعة عمر الراضي و إحالته على قاضي التحقيق بالتخابر مع دولة أجنبية في عز أحداث الريف، قام بعض الحاملين لجنسيات أجنبية و على رأسهم المعطي منجب (الذي سبق لأبو وائل أن أماط اللثام عن تبييضه لأموال المساعدات الأجنبية في شكل عقارات نشر أبو وائل تفاصيل أرقام رسومها العقارية) بكتابة تصدير عريضة باسم الفنانين و الفنانات يدعي زورا باسمهم التضييق على حرية الإبداع في المغرب بتنسيق مع “أمريكي من أصل مغربي” موالي للبوليساريو و مناهض لوحدة التراب الوطني، اسمه ندير بوحموش مواظب على المشاركة في مهرجان السينما السنوي في تندوف الذي ترعاه مؤسسة “برتا فونديشن” المملوكة لملياردير جنوب إفريقي يحمل الآن الجنسية البريطانية معروف بمواقفه المناهضة للوحدة الترابية للمغرب.
    السيد النائب العام،
    مؤسسة “برتا فونديشن” ، هي التي حولت إلى عمر الراضي ما مجموعه 35 ألف أورو عن طريق جمعية بدائل كجزء من ميزانية حددتها في 70 ألف أورو و على أساسها و منذ سبتمبر 2019 يتوصل عمر الراضي و حتى اليوم عن طريق جمعية بدائل ب 25 ألف درهم كل شهر.
    بعد إعلان فتح بحث في قضية تخابر عمر الراضي مع جهات أجنبية، تحركت “برتا فونديشن” على أكثر من واجهة من خلال تعبئة محامي بلجيكي سبق له أن خسر كل معاركه مع الإرهابيين ضد السلطات المغربية و الآن التقت إرادة “برتا فونديشن” مع إرادة الجمهوريين المناهضين للوحدة الترابية داخل منظمة النهج الديموقراطي و حزب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فتكفل المعطي منجب بإنجاز “مانيفستو العريضة” الذي يدعو فيها إلى العصيان المدني و الحرب الأهلية و عبأ من أجله ادريس كشكوشة ، أنشر لكم في السلايدر شعارها المركزي الداعي إلى خلق قاعدة خلفية على الأرض للتنسيق و التمرد على السلطة الشرعية و من بين الداعين إليها كذلك ادريس كسيكس صحفي في تيل كيل عضو لجنة النموذج التنموي التي يترأسها سفير المغرب بباريس، الذي لم يكتفي بخرق واجب التحفظ فتحول إلى التحريض على مؤسسات البلد. رسميا إن الجهة الداعية للتمرد لها عنوان بريد إلكتروني يتحكم فيه ندير بوحموش الأمريكي من أصل مغربي الموالي للجزائر و البوليساريو الذي يتحرك بإمكانيات مالية ضخمة لا تتناسب مع واقع العطالة التي يعيشها.
    السيد النائب العام،
    إن من بين الذين تحركوا كذلك من أجل التوقيع على عريضة العار المناهضة للمؤسسات الوطنية و الداعية إلى شق عصى الطاعة على أولياء الأمور، السيدة ماريا ضعيف صحفية أخرى من تيل كيل سبق لها أن كانت مديرة لمؤسسة لوزين التابعة لمجموعة الملياردير كريم التازي عضو لجنة النموذج التنموي التي تحركت من أجل الدعوة إلى زعزعة ولاء المواطنين للدولة.
    أبو وائل الريفي، السيد النائب العام، لا يدعو إلا إلى فتح بحث في ما قاله للوقوف على حقيقة الأشياء باعتباركم نائبا عاما و رئيسا لمؤسسة دستورية مؤتمنة على مؤسسات البلد.
    السيد النائب العام:
    لقد ظهرت مجموعة من الأسماء التي وقعت على بيان العار (الذي هيأته أيادي جمهورية مناهضة للمؤسسة الملكية و للوحدة الترابية للبلاد تسربت في غفلة من أهل البلد إلى المجتمع المدني و الحقوقي) أعلنت عن سحب توقيعاتها، لكن الإنفصالي ندير بوحموش وماريا ضعيف رفضوا سحب التوقيعات من العريضة المعلنة التي تم الترويج لها في العالم على أساس أنها تمثل فناني و مبدعي المغرب.
    السيد النائب العام:
    لقد سبق لنفس الشخص أن أعلن عن “مانيفستو” آخر باسم الصحفيين تبين فيما بعد أن عددا من الموقعين عليه لا يحملون بطاقة صحفي التي يعطيها على سبيل الحصر و بموجب القانون المجلس الوطني للصحافة.
    إن المرحلة الدقيقة التي تمر منها البلاد تقتضي فيما تقتضيه الأمر بفتح بحث شامل يفكك كل خيوط المؤامرة التي دبرت بليل لإستهداف المؤسسات الوطنية و التي صاحبتها إشاعات أخرى تستهدف المؤسسة الملكية من أطراف مجهولة على علاقة مع دولة جارة، ووحده بحث شامل و معمق من شأنه أن يحدد العلاقة بين الدعوة إلى العصيان الشعبي و الأخبار الزائفة التي روجت لإقتتال إفتراضي داخل الأسرة الملكية من أجل توارث عرش البلاد على أساس أن هناك تدهورا مزعوما لصحة عاهل البلاد.
    السيد رئيس النيابة العامة:
    إن هذه الدعوات الهجينة و المتآمرة تتقاطع مع دعوات أصوات أخرى لها ارتباطات بمولاي هشام منها تدوينات دبلوماسي سابق للمملكة في الرياض اسمه علاء الدين بن هادي سبق له أن انتظم في الشبيبة الإسلامية قبل أن يتشيع و كان مسؤولا عن منبر “الناير” مع أحمد بن الصديق المهندس الذي نقض بعد 20 فبراير بيعته للملك محمد السادس و هي نفس المجموعة التي وراء منبر “فسحة” الذي تم تطعيمه بأصوات من شاكلة الإرهابي محمد حجيب الحامل للجنسية الألمانية و موضوع مذكرة بحث على الصعيد الدولي.
    السيد رئيس النيابة العامة:
    لقد سبق لمولاي هشام أن هدد باستهداف المؤسسات الوطنية ابتداءا من سبتمبر 2019 بإعادة سيناريو فبراير 2014 من أجل زعزعة المؤسسات الوطنية المكلفة بتأمين استقرار المغرب لإضعاف المؤسسة الملكية تمهيدا لإدخال البلاد في المجهول، في تناقض تام مع قواعد التدافع السياسي الديموقراطي التي يكفلها دستور المملكة.
    و أبو وائل يوجه نداء ًا مستعجلا إلى السادة المحامين الأجلاء من الصف الوطني الديموقراطي الذين يومنون بالخيار الديموقراطي من أجل وضع شكاية رسمية بين أيديكم إخلاءًا لمسؤوليته أمام الله و الوطن لأن المؤامرة اليوم هي أكبر و أعقد مما نتصور، خصوصا إذا كان جزء من العدل و الإحسان منتظم داخل البيئة الحاضنة للدعوة للعصيان، كما يظهر جليا من خلال تدوينات حسن بناجح مدير مكتب الناطق باسم العدل و الإحسان و عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية.
    السيد النائب العام:
    إن إعمال القانون و فرض احترامه من خلال فتح بحث في هذه الوقائع و إحالتها على قضاء المغرب هو اختصاص أوكله المشرع لكم حصريا فتحملوا مسؤولياتكم فالتاريخ اليوم يسجل على الجميع ” و كل واحد يدير خدمتو” خدمة لاستقرار المغرب ودفاعا عن حوزة ترابه الوطني من كل خطر يتهدده، و أظن أن الأمر ليس من اختصاص وزارة الأوقاف أو وزارة الثقافة و لا علاقة له بالفن التشكيلي أو المسرح أو السينما أو الغناء.
    إنه بلاغي لكم و بياني للرأي العام الحاكم و المحكوم و بياني لكل الناس فالأمر يهم كل المغاربة حاكمين و محكومين.
    السيد النائب العام:
    لقد سبق لي أن تكلمت عن “هشام الدلال” الذي اشترى منه والي بنك المغرب 15 مليار من اللوحات التشكيلية في خرق تام للقانون، و هو الآن يهدد بمتابعتي و سيكون شرفا لي أن أقف أمام محاكم المغرب دفاعا عن المال العام لأن الأمر لم يعد يقتصر على 15 مليارا، بل تجاوزه، فوالي بنك المغرب مكن ابنه المهدي و صديقه هشام الداودي من 38 مليار لشراء لوحات لا حاجة للمغاربة بها، فكيف ل 38 مليارا من مال المغاربة أن تذهب إلى جيوب هشام و المهدي أصدقاء الطفولة، واحد أبوه والي بنك المغرب و الثاني جنرال متقاعد عمل في الكتابة الخاصة للحسن الثاني رحمه الله، و يتحدثون اليوم عن الوطنية فكيف لابن الوالي و ابن الجنرال أن يتآمرا مع الجمهوريين و المناهضين لوحدة التراب الوطني ضد الملكية؟
    يقول هشام الداودي أنه تربى على الوطنية في بيت الجنرال، نعم وطنية أبناء جنرالات المكاتب المكيفة الذين لا يؤمنون إلا بجيوبهم.
    انا ابن الكابورال شاف أبو ادريس علي ابن الحسن الريفي الذي كان على خط النار في الجدار، والذي علمني أن أدافع عن الجدار بما تيسر و ما توفر، و حكاياته عن ندرة المياه و هو خلف المتاريس هي سر نجاح “شوف تيفي”.
    علمني ألا أثق و ألا أعز إلا الرشاش، و رشاشي أنا هو قلمي الذي لا يكلف إلا أقل من درهم. إنها وصية الكابورال شاف أبو ادريس الريفي الذي مارس حقه في الإختيار فاختار أن يدافع عن حوزة التراب من كل خطر يتهدده، لم يعلمني أن أبدر 30 ألف أورو في الليلة، لم يعلمني أبو ادريس الريفي أن أبدر عائدات المال السايب في صالات القمار بالمامونية أو ماربيا أو باريس، لم يعلمني أبو ادريس علي بن الحسن الريفي أن أُزَوِّرَ الرأسمال اللامادي للإنسانية و أن أُزَوِّرَ اللوحات التشكيلية للرواد و أن أبيعها لأصحاب الثروات كما حصل لمحمد بوزوبع صاحب شركة TGCC الذي اشترى ما يقارب خمسة ملايير من اللوحات أغلبها مزور كأنه اشتراها من درب عمر من عند الشينوا ووضعها في غرفة مسلحة في بيته و هو لا يعلم أن باب الغرفة أغلى من لوحاته. أليست هذه جريمة ضد الإنسانية؟
    أبو وائل لم يعلمه أبوه أن يلجأ للسماسرة الذين يدعون أنهم ” وَاصْلِين” للتحايل على المخزن و التغطية على الغدر و الخيانة و الولاء للأجنبي، السماسرة معروفون في الساحة و جرائمهم في بيوت الأثرياء شاهدة للتاريخ على جرمهم، و من يبيع شهادات اللوحات المزورة بألف درهم لكي تباع بملايين الدراهم معروف.
    أيها السيد النائب العام،
    أبو وائل اختار اليوم عن وعي و اقتناع خيار الأرض المحروقة على كل الطابور الخامس إيمانا بوطن و دفاعا عن المغرب و حماية و صونا لأمنه القومي. أبو وائل الريفي “مَصْرَانُو ٱزْرَڭْ” لا تخيفه البطون الخائنة المملوءة بالحرام و المال الفاسد و يكفيه أنه يحمل في جسده تفاصيل دليل الإنتماء لهذه الأرض الطاهرة، التي استعصت على مر العصور و تستعصي على كل الخونة و طابورهم الخامس بكل تلاويينه، علمني الكابورال شاف أن أعيش خلف الجدار وأن أتمترس و يدي على رشاشي و ألا أستأمن أبدا العدو و اليوم عدوي و عدو المغاربة الأول هو الطابور الخامس، المكون من المغاربة نص نص و أتباعهم من عبدة الأورو وكل خريجي معاهد اليوطي الذين لا يعرفون أن الملك شارلمان ليس مغربيا و أن ليوطي قتل أهلنا و أهان أعزتنا و كبار أهلنا و أن فرنسا الرسمية حتى و لو كانت صديقة للمغرب فبعض أوساطها الرسمية مناهضة فعلا للمغرب و ما تفعله هو بمثابة إعلان حرب سنربحها، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه.
    فاليوم إما أن يتحمل الجميع مسؤوليته كل من موقعه دفاعا عن الدستور و عن المصالح العليا للمغرب و أمنه القومي أو ننتظر الأسوأ ” إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن” فالمغرب أعز و أغلى من الجميع و ” للبيت رب يحميه” و لا مكان للخونة و البياعة و سارقي و مبدري المال العام إلا في ضيافة التامك و العزة لله و المؤمنين وكل الصادقين الذين يؤمنون أنهم من أجل المغرب يحيون و من أجله يموتون.
    و في الأخير أعتذر لكمال لحبيب و ابنته ثريا و ابن أخت طليقته عن عدم تخصيص البوح لهم اليوم، لأن ما أخدوه من ملايير جمعية بدائل أمر أصبح هينا مقارنة مع دعوة “ادريس كشكوشة” و من معه من الجمهوريين و المناهضين لوحدة التراب و الملكية إلى العصيان .
    في البوح القادم سيضعكم أبو وائل في صورة خلاصات النقاشات الجارية في أهم مطابخ صنع القرار في الغرب و خصوصا أمريكا حول ما بعد الإسلام السياسي الذي طويت صفحته التي فتحتها كوندوليزا رايس قبل 20 عاما و سيحدثكم أبو وائل عن نهاية النظام العربي و منضومة الأمن القومي العربي و نهاية دول الخليج العربي التي تحولت !لى خليج فارسي و خليج عثماني و خليج بني اسرائيل، و كيف نحمي المغرب و نحافظ عليه في عالم ما بعد كورونا لأن تعطيل الطابور الخامس هو المدخل لتحصين المغرب. !نها مسألة وجود و مسألة حياة أو موت نحن الآن نعيش في مفترق طرق استراتيجي.
    و إلى البوح القادم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي