زمن البوح:علاقة الراضي بمراكز الاستخبارات الغربية بفرعيها الأمريكي والبريطاني

زمن البوح:علاقة الراضي بمراكز الاستخبارات الغربية بفرعيها الأمريكي والبريطاني

A- A+
  • شوف تيفي : أبو وائل الريفي
     
    عمر الراضي، المناضل الأممي، التروتسكي مناضل ”أتاك ماروك”، ”الِّلي بَاغِي يَلْعَبْ العَشْرَة عْلَى الَمخْزَنْ” وْدَايْر رَاسُو مناضل جدري يتوصل منذ 2018
    بتحويلات خارجية على حسابه البنكي في المغرب، نتحفظ عن ذكر تواريخها ومبالغها من الفروع البريطانية لشركتين، شركة ”K2 intelligence limited ” و شركة  ”G3 good covernance group limited”    وهي شركات نقدمها إذن للقراء بدون زيادة أو نقصان لنعرف ”تَبِيَّاعْتْ بالْعَرْفْ” والنضال مع الإمبريالية ضد الشعوب والحكومات ”المستضعفة”. ويقول لك هو والمعطي بن بركة ”صَحَافَة البُولِيسْ” اشكُون لِّلي بوليسي دَابَا بوْرَاقُوونْدَخْلُونشُوفُو شكون كيخلص عمر الراضي والذين معه بالحجة والدليل. وأتمنى أن يتحدى أحدهم أبو وائل الريفي ويقول أنه ليس عميلا أجنبيا. اللي كي قلب ”علا خْنَزْ أبو وائل غَادِي يَنْشْرُو لِيهْ” وبْلَا حشْمَة بْلاَ حْيَا يكتبون في البيانات صحافة التشهير والصحافة المقربة من الأجهزة من شهرت به فيقدم بي شكاية وأنا أدلي بما بين يدي من حجج فعندما قلت أن المعطي مختلس فهو مختلس وعندما أقول أن الراضي بِيَاعْ ديالالخاريج فهو بياع أممي.
     
    تصوروا أن المعطي له بيت في مونبيلييه تقطن فيه الآن ابنته سلمى حيث تدرس في مؤسسة بشارع لوديڤبمونبيلييه.
     
      المعطي هو مواطن فرنسي لم يصرح لمصالح الضرائب في فرنسا إلا بالسكنى الموجودة في الهرهورة ولم يكشف لمصالح الضرائب الفرنسية كمواطن فرنسي يشتغل في الخارج أملاكه في المغرب المتحصلة من اختلاس دعم المنظمات الدولية وقالك ”التشهير” إذا كان مدخوله 11 ألف درهم ويؤدي مصاريف بيت في مونبيلييه ومصاريف تمدرس ابنته سلمى في فرنسا ويغسل الأموال المختلسة في المغرب بعيدا عن مصالح الضرائب في فرنسا وسنرى إذا خضع للمراجعة الضريبية في فرنسا هل سيقول إنها السلطوية وصحافة الأجهزة التي تستهدفه.
      سيرسل أبو وائل ملفا كاملا حول تهربه الضريبي إلى مصالح الضرائب الفرنسية ليلجأ حينها إلى مندوبته في ”مراسلون بلا حدود” لكي تعبأ المنظمة ضد ”مخزن
    فرنسا” ويتبنوا قضية متهرب من الضرائب وتْزِيدْهَا على تبني قضايا مغتصبي الرجال والنساء في المغرب…
     بعد قراءة باقي التفاصيل سيكتشف الرأي العام مدى هوس ”البَيَّاعَة الأمميين” و ”بُولِيس العولمة” بصحافة الاستقصاء وحرص الراضي على نيل بطاقة صحفي مهني وفرحه بها إلى حد نشرها ونشر خبر الحصول عليها في صفحته الفايسبوكية مع التستر على عبارة متدرب.
     شركة ”G3 Good Governance Group Limited” هي شركة للاستشارات الاستراتيجية تخصصها هو تقديم الاستشارات بشأن تخفيف المخاطر والحكامة والأمن السيبراني والامتثال/التطابق التنظيمي. تأسست هذه الشركة سنة 2004 من قبل اثنين من كبار المسؤولين السابقين في شركة كرول ”krolllnc”وبالمناسبة فشركة كرول إينك هي شركة أمن خاصة، أسسها سنة 1972 جولز كرولJules B. Kroll وهو رائد أعمال أمريكي ويعتبر أبا لشركات الذكاء أي الاستخبار بالمفهوم الانكلوساكسوني، ولد في 18 ماي 1941 وهو خريج جامعة كورنيل، حيث كان في قسم الحقوق بجامعة جورج تاون.
    وليعرف القارئ حجم معاملات وقيمة هذا النوع من الشركات، ففي عام 2004، تم بيعKroll إلى شركات Marsh &McLennanمقابل 1.9 مليار دولار. الرئاسية في كوينز قبل أن يصبح مساعد المدعي العام في مانهاتن. عندما مرض والده، تفرغ لإدارة الأعمال العائلية، وفي عام 1972 أطلق J. Kroll Associates، والتي تحولت في النهاية إلى ”krolllnc”.
      بدأ عمل هذه الشركة G3 Good Governance Group limited  كشركة لخدمات الحماية ولكنها تطورت بعد ذلك لتصبح شركة ذات تخصصات متعددة من تقديم رجال الحماية bodygards إلى تقديم خدمات في ميدان العلوم الجنائية. كما أنها معروفة بدوام تعاقدها مع الحكومة الأمريكية ومع شركات الأسلحة الأمريكية مما جعل البعض يتهمها بأنها ”مخترقة” وتعج بعملاء السي أيه أيهCIA. كما كانت كرول أيضا هي الشركة المكلفة بحماية مبنى التجارة العالمي حتى تدميره في أحداث 11 شتنبر الإرهابية.
     
    هكذا تظهر خلفية هذه الشركة الأمنية والاستخباراتية سواء من خلال مجال نشاطها أو من خلال مؤسسيها أو من خلال علاقاتها، وقد توسعت أماكن نشاطها فصار لها مكاتب في لندن ونيويورك، كما صارت تبلغ قيمة فرعها في لندن حوالي 20 مليون جنيه إسترليني. وصار نشاطها واضحا مع الشركات المتعددة الجنسيات والمؤسسات المالية لحل النزاعات والتنظيم والامتثال/ التطابق والأمن السيبراني وإدارة المخاطر السياسية والتجارية وتقديم المشورة بشأن تحدي الأسواق الناشئة أو المتقدمة التي تركز على توقع وتفسير الأحداث أو الاتجاهات أو القرارات السياسية أو القانونية أو التنظيمية التي يمكن أن تؤثر على المصالح التجارية والأهم من كل ما سبق هو عملها على توفير معلومات استخبارية للشركات، في قضايا حساسة مثل تحليل المنافسين والأمن الإلكتروني. لذلك لا نتفاجأ من الرفاق التروتسكيين حين نرى شغفهم وحرصهم على الاشتغال في الجرائد والمجلات الاقتصادية والمالية المغربية، متناسين أنها جزء من الإمبريالية والعولمة و…، لأنها ترفع أسهمهم لدى مثل هذه الشركات وتجعل الطلب عليهم أكثر كما أنها تمكنهم، بغطاء مهني صحافي، من تقصي معلومات وأخبار عن السوق الاقتصادية المغربية. وطبعا الغاية تبرر الوسيلة هي شعار الرفاق ”الملتزمين جدا” والحريصين جدا على معاداة كل ما هو إمبريالي بالشعارات والخطب ولكنهم ”مغمسين” جدا مع أدواتها التي توفر لهم ما يعيشون به أغلب عملائهم من الصحفيين لأنهم يتحركون بغطاء “الصحافة’’ وإذا اكتشفوا تتحرك المنظمات غير الحكومية الضاغطة ك“مراسلون بلا حدود’’ الذين يدافعون عن مصالح وحدود بلدانهم و”أمنيستي” تدافع عن بريطانيا ومصالحها و”هيومنرايتسووتش” عن أمريكا.
    يمكن لكل مهتم البحث في محركات البحث عن هذه الشركات، وهذه عينة فقط، فلن يجدوا لها إسهامات علمية أو بحثية سوى تقديم الاستشارات للشركات في مجالات يختلط فيها السياسي بالأمني بالاقتصادي بالقضائي لأن الأهم هو توفير معطيات دقيقة لراس المال ليضمن عائدات استثماراته.
    وحتى لا يبقى الكلام تجريديا نسوق لكم مثالا واحدا يعكس الدور الذي تلعبه مثل هذه المؤسسات. ففي يوليو 2011 تم تعيين G3 من قبل هيئة شؤون الإعلام بحكومة البحرين، وفقا لوثائق المناقصة الرسمية، بمبلغ 1.5 مليون جنيه إسترليني وتم تكليفها بتطوير ”حملة إعلامية لدعم مكانة البحرين في المجتمع الدولي”.. والأهم، الذي يكشف طبيعة الأطر التي تعمل مع هذه الشركة هو الشخص الذي عمل كمستشار خاص للشركة والذي لم يكن سوى الجنرال السير غرايملامب Graeme Lamb الضابط المتقاعد في الجيش البريطاني والذي سبق له أن عمل كقائد ميداني للجيش البريطاني، وشغل مناصب عسكرية رفيعة في الحملات العسكرية الغربية في العراق وأفغانستان. هل تريدون معرفة بقية القصة؟
     بعد ظهور علاقة لامب مع G3 وعقدها 1.5 مليون جنيه استرليني مع البحرين، نفى أن يكون لديه أي معرفة بالعقد عندما كان يبث وجهات نظره حول البحرين.
    هذه بعض الجوانب الخفية التي يتكلف اليوم أبو وائل بكشف بعض خيوطها خدمة للمغاربة حتى يفهموا لعبة قذرة ظاهرها دراسي ولكن باطنها استخباراتي يخدم أجندته للأسف أمثال عمر الراضي ينقلون معلومات البلاد للغير ليوظفها لصالح امتيازات الإمبريالية. ماذا يمكن أن يقول عمر عن هذا؟ هل يكذبه؟ مرحبا بذلك وكعادتنا سنكون ممنونين لأن المستفيد الأول هو المغاربة. ماذا يقول رفاق الراضي عن هذا الأسلوب؟ وأين يصنفون هذه العلاقات والتعاملات؟
      أما الشركة الثانية فهي K2 Intelligenceوهي شركة رائدة في مجال التحقيقات والامتثال وخدمات الدفاع السيبراني والمخاطر الاستراتيجية والأمن،
    تأسست في عام 2009 من قبل جيريمي كرول وجولز كرول، والذي يرجع الفضل في إنشاء صناعة التحقيقات المؤسسية الحديثة. ولنلاحظ أنه نفس الشخص مؤسس الشركة السابقة.
     
    تاريخ التأسيس هو مباشرة بعد الأزمة المالية والاقتصادية العالمية لسنة 2008، حيث أسس كرول شركتين مخلفتين هما وكالة تصنيف السندات
    كرولKroll Bond Rating Agency التي تعترف اختصارا KBRA، ثم الشركة الثانية K2 Intelligence  التي يديرها ابنه جيريمي.
    تتوفر هذه الشركة على ستة مكاتب في جميع أنحاء العالم (لندن ومدريد وجنيف ولوس أنجلوس وشيكاغو)، وتقدم نفسها على أنها لا تساعد العملاء على معالجة المشكلات والمواقف المعقدة فحسب، بل تساعدهم كذلك في إدارة المخاطر، سواء كانت تلك المخاطر هي الاستثمار أو المالية أو التنظيمية أو دخول السوق الجديد أو الإنترنت أو السمعة، أو تعلقت بجمع المعلومات الاستخباراتية لتعزيز القرارات الحاسمة.
    ليس مهما أن نترصد ونتعقب هذه الشركة لأن الأهم عندنا هو معرفة الارتباطات والخلفيات ومرامي هذا النوع من الأنشطة الذي يكتسي حساسية كبيرة تجعل كل ذي حس وطني يفكر ألف مرة قبل الإقدام على خطوة ربط علاقة معها.
    هل نحتاج أن نذكر عمر الراضي بقصة روبرت مور Robert Moore؟.
     
    كان منتجا تلفزيونيا يشتغل على برامج كوميدية، ومنها الكاميرا الخفية، التي كان يتقن من خلالها خداع الناس، ولأن دوام الحال من المحال، ففي عام 2006، انهار روبرت مور، وهو ما زال في الأربعينيات فوجد نفسه مطلقا يعيش مع والديه ويعمل كبستاني. ثم اكتشف صناعة أخرى تقدر موهبة الخداع، حيث أصبح عاملا في شركات ”استخبارات الشركات”. لعدة سنوات، دفعت شركةK2 Intelligence ، روبرت مور إلى تمثيل نفسه كمخرج أفلام وثائقي للتجسس على النشطاء الذين يقومون بحملات لحظر استخدام مادة الأسبستوس، وهي مواد البناء الخطرة. فقام بتسجيل النشطاء سرا، وراقب جلساتهم الاستراتيجية، وكان يقدم
    نفسه كصحفي، وعمل لصالح منظمة الصحة العالمية – كل ذلك أثناء دفع رواتب عميل صناعة الأسبستوس في الشركة.
    ولكن سرعانا ما علم النشطاء بعلاقاته، فرفعوا دعوى قضائية في لندن ضده وضد الشركة البريطانية التابعة للشركة الأم، متهمين بأن معلوماتهم الشخصية قد تم أخذها بشكل غير قانوني أثناء العملية. وقد أثار الموضوع موجة من السخرية من السيد مور كجاسوس مزدوج. يمكنكم الرجوع حول الموضوع إلى عدد ”نيويورك تايمز” بتاريخ 27 أبريل 2018، والأكثر من كل ذلك شعر أنصار الصحة العالمية الذين تعاملوا معه كحليف بالصدمة والخيانة.
     
    هل نزيد عمر الراضي فضيحة أخرى لنفس الشركة، وبالمناسبة فأبو وائل لا يخترع هذه الأمور ولكنها مدونة في الإعلام الذي هو معتبر عند عمر ورفاقه وما عليه سوى البحث والتأكد.
     
    في 2017، اتضح أن المنتج Harvey Weinsteinاستأجر أربع شركات تحقيق، وضمنها K2 Intelligence ، لكشف معلومات حول النساء اللاتي اتهمنه بارتكاب جرائم جنسية. إحدى هذه الشركات، بلاك كيوبBlack Cube ، كان موقفا غريبا باعتبار أنها تدافع عن حقوق المرأة في محاولة لكسب ثقة إحدى الضحايا.
    وللبوح في الموضوع بقية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي