علاقة الراحل أحمد بن جلون بضحية الريسوني وأسرار عمر الراضي المتضامن

علاقة الراحل أحمد بن جلون بضحية الريسوني وأسرار عمر الراضي المتضامن

A- A+
  • أبو وائل الريفي

    بيان الكتابة الوطنية لحزب الطليعة حول قضية سليمان وآدم، أعادني رغم أنفي إلى الكتابة عن حزب الطليعة، لأنه البيان الأول لحزب سياسي في مسألة حقوقية، القضية ليست قضية مجتمعية أو ظاهرة تهم فئة مجتمعية معينة حتى يصدر فيها بيان قيادة حزب، هي قضية مواطن ضد مواطن أيهما ظالم وأيهما مظلوم أمرها مطروح على القضاء، لكن بيان حزب الطليعة أجاب عن سؤال غير مطروح على المجتمع السياسي، فلماذا تورط حزب الطليعة في هذا المستنقع، ألم يكن كافيا لقيادة الحزب المتابعة الحقوقية للملف من خلال الإطارات الحقوقية التي يمثل فيها الطليعة؟ أليست المبادرة خطوة لإضفاء تغطية سياسية حقوقية للإغتصاب اغتصاب “رجل لرجل”؟

  • يمكن لكل أعضاء القيادة أن يتضامنوا فرادى مع من شاؤوا من المتقاضين على الأقل من أجل اعفاء حزب له تاريخ حقوقي من تبعات السقوط في مستنقع قضية “خَانْزَة” قد تفجر كل إطار سياسي أو حقوقي أو جماهيري دَخلهَا بِصبَّاطِهِ متضامنا فقط من باب المواجهة “التاريخية” مع المخزن.

    أعرف الدكتور علي بو طوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة، لأن له سمعة رجل مبادئ وعاش ويعيش فوق الشبهات، يوم حاول الرفاق أن يستضعفوه بعدما رافق زوجته إلى البقاع المقدسة، إستضافته “شوف تيفي” بقرار من أبو وائل الريفي بعد أن أثار إنتباهه للأمر أحد الأصدقاء القدامى وهو بالمناسبة عضو هيئة الدفاع عن الريسوني، لكي يوضح الأمور، و هكذا كان كلما أتيحت الفرصة لـ”شوف تيفي” تنفتح على كل مكونات الصف الوطني..إستضافت قبل أيام إدريس لشكَر واستضافت أمس نبيل بن عبد الله و غدا الأربعاء تستضيف نبيلة منيب، وبعدها نزار بركة واللائحة مفتوحة لباقي مكونات الصف الوطني الديمقراطي.

    الكاتب الوطني لحزب الطليعة إنطلاقا من حكي بعض قيادات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وبعض أطر حزب الطليعة و النهج، مناضل لا يمكن أن يفرط في الإرث النضالي لحزب اؤتمن على قيادته و لهذا استسمح نفسي اليوم في أن أضع بين يديه ما توفر لي حول حالات اغتصاب في بيت الطليعة حتى تكون الأمور واضحة.

    كتبت قبل أيام حول مناضلة طليعية (راء نون) كانت متدربة في يومية “المساء” و حكيت ما حكيت بناءا على معطيات متداولة في الوسط الحقوقي والصحفي.

    المناضلة لم تتصل بها “شوف تيفي” لأن أبو وائل يعتبر أن القضية لحد الآن تخص حزب الطليعة “..أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا..”، لأنها عندما اغتُصبَتْ الضحية كانت سياسيا على “ذمة” حزب الطليعة، تَتَبَّعْتُ تدويناتها وتعاليقها و آحتفظت بها و أنا اليوم أنشر رد سليمان الريسوني على الشابة التي اٌقتنعت بمبادئ حزب الطليعة و آلتحقت بشبيبته و عاشرت المناضلين، لكنها اغتصبها واحد و ليس الحزب..روت لمحيطها “النضالي” كل التفاصيل و قيل لها لا يجب أن تديني مُغْتَصِبِكِ أمام القضاء و طلبوا منها أن تُقْبِرَ اٌغتصابها، لأن السكوت هنا “عمل نضالي” حتى لا يستغل المخزن ذلك ضد الصف التقدمي و عندما هَدَّدت سليمان باللجوء إلى الراحل أحمد بن جلون، الكاتب الوطني آنذاك للحزب، كان جواب سليمان الريسوني كما نَقَلَتْهُ في تدوينتها التي أنشرها في السلايدر كما هي.. سأسحب فقط هويتها قال لها سليمان “سيري عند احمد بن جلون “يحو….””، و بعدها عاشت الإغتصاب من جديد حيث اغتصبها مناضل طليعي هذه المرة اغتصبها اغتصابا كاملا..إنه المناضل أستاذ الرياضيات نبيل “بلا….” و تلقت من جديد نفس الرد “لا تحالف موضوعي مع المخزن” و “الإمبريالية” ووو…

    السكوت عن الاغتصاب أصبح عملا نضالياً و كانت الضحية في مواجهة السلطة المعنوية الافتراضية التي تمتع بها صاحب “كرسي الاعتراف” الذي استضاف النخبة المغربية المتواطئة اليوم إما صمتا أو صراخا.

    هذا اغتصاب غير قابل للتسييس، وقيادة الحزب لايمكن أن توفر الغطاء السياسي للاغتصاب على أساس أن التناقض الرئيسي هو مع المخزن، الاغتصاب هو قضية ضحية ضد مغتصبها فالحزب أصدر بيانه قبل أن يستمع للضحية التي انتظمت في صفوفه وحتى لا يختلط الأمر على الحزب فقضية “الطفل الحقوقي”، لا علاقة لها بالحزب إنها قضية مناضلة عاشت في الوسط الحقوقي واسمها كريمة معروفة في مراكش والدار البيضاء وكانت صديقة الضحية (نون راء) المنتمية للطليعة، كريمة لها طفل “كأم عازبة”، أبوه البيولوجي هو يوسف الريسوني ابن عم سليمان وبعدما “انفصلت” عن يوسف عاشرها سليمان معاشرة الأزواج لثماني سنوات، وفي بيتها، أي بيت كريمة، اغتصب سليمان (نون راء) الطليعية.. هناك حالات اٌغتصاب أخرى ولكنها في بيت النهج التي آثر الحزب وجمعيته الحقوقية المشتركة مع الطليعة أن يغض الطرف عنها لأن المعركة مع المخزن وليس الدفاع عن حقوق الإنسان.

    ويمكن في قضية سليمان و زوجته خلود أن يَطلب الحزب شهادة أمين ،عضو المكتب الوطني لشبيبة الطليعة وعضو الكتابة الإقليمية للحزب بالبيضاء إلى جانب خلود المختاري زوجة سليمان الريسوني، فبيده كل المفاتيح لتكوين صورة عامة عن قضية آدم و سليمان.

    لقد سجل أمين بالفيديو لقطات حول نشطاء الميم-عين و حدث أن حضر آدم مسامرة كانت فيها الكاميرا شاعلة و الجو شاعري فأطلق آدم العنان للسانه و قال كلام سوء في حق شخصيات عامة وبعد أن اطلع سليمان على التسجيل وجد الطريق سالكا لكي يستعبد جنسيا رجلا بالإكراه و الضغط، لأن بين يديه تسجيلا “يَدِّي آدم للحبس”. لقد نسي سليمان وأم هاشم والذين معهم أن تدوينة 17 ماي حرَّرت آدم من الضغط والخوف وجعلته يخطو الخطوة الأولى في طريق مواجهة مغتصبه.. إِنها رحلة الألف ميل التي بدأت بتدوينة.

    آدم المُغْتَصَب لم يكن يجرؤ على إدانة مغتصبِه، لأن في اعتقاده أنذاك أنه اقترف”جريمة أفضع”، فماذا يكون قد قال آدم؟ على كل لن يكون أفضع من ترمضينة سليمان يوم 17 ماي 2020.

    هذا التسجيل الذي سجله أمين و سلمه لخلود المختاري يتصور سليمان و خلود وبعض الوَاعْرِينْ في التْشَلْهِيب أنه ورقة للضغط من أجل إجبار آدم على السكوت و إذا اقتضى الحال استعماله كورقة في القضية في الاتجاه الذي يقايضون به إفلات سليمان من العقاب.

    الاغتصاب يبقى دائما “اغتصاباً” وهو جوهر معركة آدم ضد سليمان، لأن المخزن ليس ضد بعض الحريات الفردية ولهذا بعد إقرار مدونة الأسرة، أعطى المشرع الحق للأمهات العازبات لتسجيل ذريتهم في الحالة المدنية و قد استفادت من هذا الحق “كريمة الحقوقية” لتطمس جريمة “يوسف الحقوقي” في حق طفل حقوقي مغربي.. لو كان المخزن بالفعل يستهدف “الصحفيين المستقلين” لأمر باعتقال عمر الراضي الذي يعيش إلى اليوم خارج مؤسسة الزواج مع “كوثر شين” بالرباط واعتقله متلبسا بخرق قانون الطوارئ وهو في حالة سكر طافح مع نديمته ليلا يوم الثاني من رمضان بالشارع العام بالرباط.

    أبو وائل يقبل ألا تصوم وألا تزكي وألا تصلي ألا تحج ويعتبرها تجاوزا حرية شخصية، لكن الطَّاسَة في رمضان أكيد بَزَّافْ.. لأن أبو وائل الريفي يعيش في مجتمع لم يصل انفتاحه الى درجة تقبل ضْرِيبْ الطَّاسَة في رمضان.. أما سرقة الكهرباء من العداد ثلاث مرات متتالية قبل أن تقوم “ليديك” بمنعك أسي الراضي عمر الصحفي المتدرب و المناضل الأممي التروتسكي المناهض للعولمة باسم الأممية الرابعة وربما العاشرة، فهذا لا يستقيم حتى مع قيم المواطنة فبالأحرى أن تكون مناضلا تعطي الدروس وحتى بكتاباتك الاقتصادية فإنك لا تخدم إلا “الإمبريالية” و البَاكُور كله الذي تعلن نفسك مناهضا له..

    وَاشْ مَاشِي عَيْبْ مناضل أممي يرسل لمراكز الدراسات المرتبطة بجهات سيادية أجنبية تقاريرا حول المغرب وقضاياه الاقتصادية لتستفيد منها الدول “الإمبريالية” التي فرضت العولمة على العالم التي تناضل ضدها مع صلاح الدين لمعايزي و “اتاك ماروك”..أين هي المبادئ؟ لقد سبقك قوم مثلك إلى نفس الفعل “تبَاعُو ارخَاصْ”..لكن المخزن هو المخزن إذا عاقب فهو المخزن و إذا غض الطرف فهو المخزن و إذا عفى فهو المخزن له المشروعية التاريخية و الدينية و الدستورية و سلطة القرار، تقول إنك مع المحاكمة العادلة و لا تريد أن تأخذ موقفا علنيا مناهضا لمجتمع الميم-عين، لكنك تطوعت في السر للكذب على جورج كاتسيافيكاس الذي لجأ إليك ليتأكد من صدق رواية لمعايطي الذي يعتبر نفسه وريث بن بركة واليوسي وجسوس و احمد بن جلون كأنهم كانوا دَايْرِينْ لاَبَاسْ منْ فْلُوسْ الخَارِيجْ بْحَالُو لقد اختلطت عليه الأمور و عوض أن يَذْكُرْ عدي أوبيهي ذَكَر لحسن اليوسي و يمكن لورثة اليوسي و في مقدمتهم عميد العائلة موحا اليوسي الذي لا زال على قيد الحياة أن يدافع عن شرف أبيه الذي عاش و مات و في عنقه بيعة العلويين فحتى الملك الراحل محمد الخامس كان لا ينزل في صفرو إلا في دار لحسن اليوسي رحمه الله و لعلم المعايطي جميع أبناء لحسن اليوسي تدرجوا في أسلاك وزارة الداخلية أيام البصري.

    يلعب عمر الراضي اليوم ضد مجتمع الميم-عين سرا و يُسابق الزمن من أجل الحصول على تسجيل خلود لينقله إلى أسياده “الإمبرياليين”.. فهنيئا له و لخلود و سليمان بالفيديو الوثائقي.. انقلوه إلى أسيادكم “الإمبرياليين” وهنيئا لباقي أهل الدفاع عن الاغتصاب و لكن لا تنسوا معه تدوينة سليمان ليوم 17 ماي 2020 حتى تكتمل الصورة عند “الإمبريالية”.

    و إلى بوح قادم أكثر انسياباً.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي