أوريد يهاجم ترامب ويحكي تجربة عاشها عبد أمريكي مع قبيلة مغربية

أوريد يهاجم ترامب ويحكي تجربة عاشها عبد أمريكي مع قبيلة مغربية

A- A+
  • انتقد الكاتب والمؤرخ المغربي حسن أوريد تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أزمة مقتل المواطن الإفريقي الأمريكي “جورج فلويد”، حيث وصفها بأنها “طريقة لا تنم عن أسلوب أو فلسفة ديمقراطية”، حيث استنكر تهديده بإخراج الجيش، معتبرا إياه أمرا منافيا لتقاليد الديمقراطية، كون مهمة الجيش هي الدفاع عن الحدود ضدّ خطر أجنبي.

    وقال أوريد، خلال حلوله ضيفا على ندوة تفاعلية، أمس السبت، نظمتها شبيبة العدالة والتنمية: “ما حدث أبرز مشكلا يتم التستر عليه، وهو أوضاع السود في الولايات المتحدة التي تعتبر من التابوهات. أتحدث بحكم أنني عشت في أمريكا. هناك عنصرية مستترة. صحيح أن العنصرية انتهت عمليا وقانونيا منذ 1965 في عهد الرئيس جونسون، لكن العنصرية الفعلية لم تنته، إذ يكفي أن يرى الإنسان الأحياء الهامشية التي يعيش فيها السود وما تشهده من ارتفاع الجريمة وكل مظاهر التهميش التي يعانون منها”.

  • وتابع مؤكدا: “السود هم الشريحة الوحيدة التي لم تختر أن ترحل إلى الولايات المتحدة، عكس البقية، حيث حملوا قسرا إليها وتم التعامل معهم في منطقة وسطى بين الحيوان والإنسان”.

    واستحضر أوريد قصة التجربة التي عاشها مواطن أمريكي مع قبيلة مغربية كانت سببا في تحرير السود بأمريكا، والتي تعود إلى القرن 19، حيث جنحت باخرة هذا الأخير في عرض إحدى الشواطئ المغربية، وغرقت، قبل أن يستطيع الوصول إلى الشاطئ سباحة، ويقع في يد قبيلة تدعى “أولاد بوسبع”، حيث بقي في ضيافتها قرابة 11 سنة.

    وتابع أن القبيلة أحسنت وفادة المواطن الأمريكي، مضيفا: “كان عبدا، لكن لم يجرد من إنسانيته، ما جعله يقارن تعامل البيض الأمريكيين وتعامل المسلمين مع إمائهم، خاصة حينما جاء زائر تاجر من “أولاد بوسبع”، فافتداه، وأطلق سراحه، ليعود هذا الشخص إلى الولايات المتحدة، ويكتب كتابا عن هذه التجربة، والذي كان من الشخصيات التي قرأته، أبراهام لنكولن، حيث كان من الأمور التي دفعت هذا الأخير إلى تحرير السود”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي