عبد الحق العربي: “حلينا فرع البيجيدي بوجدة باش نقيوه من شي أعضاء”

عبد الحق العربي: “حلينا فرع البيجيدي بوجدة باش نقيوه من شي أعضاء”

A- A+
  • كشف عبد الحق العربي أحد أعضاء اللجنة المكلفة من طرف الأمانة العامة للبيجيدي بالإشراف على عمل الحزب في إقليم وجدة، وإعادة هيكلته وفتح العضوية به، ابتداء من يوم الاثنين المقبل، أن “إعطاء الأولوية في منح هذه الأخيرة، لأعضاء مجالس الجماعات الترابية والكتابات المحلية خارج المدينة، راجعٌ لما اعتراهم من إحساس بأنهم لم يكونوا سوى ضحية قرار، كون المشاكل كانت متركزة داخل عاصمة الجهة الشرقية”.

    وعن كيفية استقبال أعضاء الحزب في وجدة للإعلان، قال عبد الحق العربي في تصريح لقناة “شوف تيفي”، إنّ “هناك أعضاء غاضبون، لا يتجاوز عددهم رؤوس أصابع اليد الواحدة، يشيعون أخبارا تفيد بأنهم لن يقدموا طلبات العضوية مرة أخرى، ويحاولون خلق تمرّد، من خلال دعوة البقية إلى حذو حذوهم، من خلال تدوينات فيسبوكية”، مشيراً إلى أنهم” هم من كانوا سبب المشاكل الكثيرة”.

  • وتابع: “ما عندناش مشكل، لي بغا يجي يناضل مرحبا به ولي ما بغاش يقدم طلب العضوية هاداك حقه المشروع.. حنا ما كنلزموا حد بدخول الحزب”، مضيفا: “ما نريده هو العمل على أسس متينة، وفي إطار مبادئ وقوانين الحزب، في مدينة تعيش المأساة.. واخا نعرفوا نديروا الهيئة ديالنا غير بعشرة د الناس”.

    ورفض عبد الحق العربي ربط قرار حلّ البيجيدي بمخالفة مستشاريه لقرار الحزب، بالتحالف في المجلس الجماعي مع حزب الأصالة والمعاصرة، مؤكداً أن مشاكل وجدة تمتد منذ سنة 2012، ولم يكن هذا التحالف سوى النقطة التي أفاضت الكأس، حيث قال: “لما تتجيك أوامر حبس علينا داك التنسيق، خاصك تحبسو”.

    وتابع العربي في تصريحه لـ”شوف تيفي” أنّها ليست المرة الأولى التي يحل فيها حزب العدالة والتنمية أحد فروعه، مؤكداً أن “هذه الخطوة دائماً ما تعطي أكلها وتمكننا من غربلة الصالح من الطالح”.

    وحول ما إذا كانت هناك لائحة سوداء بأسماء من لن تقبل طلبات عضويتهم، ردّ العربي: “لن تكون هناك لائحة سوداء، بقدر ما سيكون هناك تعامل حازم مع من كانوا سببا في المشاكل”، موضحاً: “لي داير المشاكل راه مستحيل يرجع، لأنه إذا حلينا الفرع ورجعنا نفس التشكيلة راه نفس المشاكل غيرجعوا، وكأننا ما درنا والو.. وما كنظنش أن شي إخوان غتكون عندهم الجرأة يقدموا طلباتهم مرة أخرى، من بعد لي داروه”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي