إطار تربوي: الترويج لكون اللغة الأمازيغية في وضع صحي بالمؤسسات التعليمية خرافة

إطار تربوي: الترويج لكون اللغة الأمازيغية في وضع صحي بالمؤسسات التعليمية خرافة

A- A+
  • كشف المنسق السابق لأساتذة اللغة الأمازيغية بالأكاديمية الجهوية لسوس ماسة، أن ما يتم الترويج له من تحقيق نتائج إيجابية في تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية مجرد “خرافة” لا غير .

    وأكد “الحسين أبليح” على هامش مشاركته في ندوة وطنية حول “تفعيل الطابع الرسمي وتدريس اللغة الأمازيغية”، نظمت يوم أمس الخميس بمركز أملن ضواحي مدينة تافراوت من طرف جمعية تيفاوين في إطار فعاليات الدورة 14 لمهرجانها السنوي : ” هناك خرافة أن مشروع اللغة الأمازيغية مازال في عهوده الزاهرة، وأن اللغة الأمازيغية توجد في وضع صحي بالمؤسسات التعليمية الابتدائية، وأننا على وشك الدخول في محطة أخرى من المحطة الإعدادية والثانوية، وهذه خرافة”، على حد قول المتحدث.

  • وشدد المسؤول التربوي، أن هذه الخرافة تبنى على أنقاض التراخي من طرف عناصر بدأت متألقة سنة 2003، وهي وزارة التربية الوطنية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بمعية المجتمع المدني، مشيرا أنه اليوم في ظل تراخي المؤسسات، فإن المشروع تهاوى لحد الحديث عن مؤسسات معزولة فيها اللغة الأمازيغية خلقت لدينا أرخبيل اللغة الأمازيغية بالمغرب”.

    وأشار “أبليح”، أنه في ظل غياب الخلية المركزية للارتقاء بتدريس اللغة الامازيغية، على المستوى المركزي، فاليوم تظل المديريات الإقليمية، والأكاديميات الجهوية، المعنية بتنزيل مشروع تدريس اللغة الأمازيغية على المستوى الإقليمي والجهوي، في خضم ما يمكن أن نطلق عليه “الاحتباس التدبيري”.

    وتساءل الإطار بوزارة “أمزازي” كيف يعقل أن بنية تربوية مركزية غائبة والبنيات على المستوى الإقليمي والجهوي مطالبة بإرساء مشروع، هو في موت سريري، كاشفا على أن الدليل على هذا أن اليوم في المسابقة الوطنية “أولمبياد تيفيناغ” للإملاء بالأمازيغية، شهدت مشاركة 5 أكاديميات، في الوقت الذي وصلت فيه المسابقة في الدورات السابقة إلى المستوى الدولي بمشاركة الجزائر ومشاركة 11 أكاديمية، من أصل 12″، يقول أبليح.

    وكشف المتحدث ذاته، أن الأسئلة المطروحة اليوم : ما هو دور الفاعلين الأمازيغيين؟ وما هو دور المؤسسات أمام هذا الغياب؟ وما هو دور المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كشريك للوزارة بمقتضى اتفاقية شراكة في ظل هذا الانكماش من طرف واحد؟.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي