“شوف تيفي” تدخل مرحلة العالمية

“شوف تيفي” تدخل مرحلة العالمية

A- A+
  • دخلت “شوف تيفي” خلال مدة وجيزة مرحلة متميزة في مسار الإعلام الوطني الجديد، لأول مرة يحتل منبر إعلامي مغربي الموقع العشرين ضمن المواقع العالمية الأكثر شهرة وتأثيرا ومصداقية، وظلت رتبتها على المستوى الوطني صامدة في الموقع الأول حتى قبل محرك البحث “غوغل” أحيانا و”فايسبوك” و”يوتوب”، منصب نعتز به ويحملنا مسؤوليات كبرى، نتمنى أن نكون في مستوى انتظارات زوارنا ومشاهدينا في كل بقاع العالم..

    تحولت قناة “شوف تيفي” إلى مصدر للمعلومات للكثير من المواقع الإلكترونية في الداخل والخارج، والعديد من القنوات الدولية والصحف العالمية الكبرى أصبحت تستند على ما تنجزه قناة “شوف تيفي” في القضايا الوطنية، وآخر تجربة يمكن الاستشهاد بها فقط، هو الروبورتاج الذي أنجزه صحافي القناة علاء والمصور سمير تحت إشراف رئيسة التحرير منال في مصر بمناسبة إقصائيات “الكان” الإفريقي، والذي يتعلق بمغربي لعب دور “مودر وتالف” في القاهرة، ورافقت الكاميرا المواقف الميلودرامية التي واجهها والقضايا الإنسانية والاجتماعية التي وجد نفسه في قلبها، وهو ما التقطته القنوات والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية وأشادت به وبالتجربة الإعلامية لـ”شوف تيفي”، دون أن تبتغي من وراء ذلك لا مدحا ولا أجرا… على خلاف الوضع في الداخل هنا مع أبناء جلدتنا، حيث تمتلئ الساحة بنزعات الحقد والكراهية ومحاولة تلويث السمعة والتشويش على أي شيء ناجح مهما صغر أو كبر.. ولأننا لسنا من هواة التراشق الإعلامي ظللنا نترفع عن الرد على كل من سوّلت له نفسه النيل من منبر احتضنه المغاربة لأنه يعكس معاناتهم وقضاياهم ويقترب من آلامهم ومعاناتهم، ونعرف عن يقين أن كل نجاح لا بد له من ضريبة.. ضريبة الضغائن والأحقاد الصغيرة..

  • كان جواب “شوف تيفي” دوما: اعمل واترك الآخرين يتحدثون عن منجزاتك، ومُر إلى عمل آخر أقوى.. والحمد لله أنه ما خاب ظننا في احتضان المغاربة في كل مكان لقناة “شوف تيفي” الرائدة، وظل الطاقم الشاب للقناة يبتكر ويبدع ويتتبع كل الأخبار القريبة من قلب المواطن المغربي، والذي يثلج صدرنا هو أن جل الذين كانوا ينتقدوننا، حدوا حدونا، وأصبحت “شوف تيفي” مرجعا لكل موقع إلكتروني مهما علا أو دنا شأنه.. لن نقول لهؤلاء ما قالته المشاهب يوما “غنينا ليهم باش يفهمونا وهزوا بنادرهم وتبعونا”.. راه ما شي غير آجي ودير موقع إلكتروني، وهز كاميرا وميكروفون وقول أنا صحافي، ولاَّ يعطيك شيء مول الشكارة الفلوس وتبوسطي في “الفايسبوك وتويتر” وتكون ناجح ومتميز، ويحتضنك المغاربة ويتوجونك في قلوبهم قبل أن تتوج من طرف كبار المواقع في العالم… وهنا تطرح أخلاقيات المهنة بقوة وتسائلنا جميعا.

    سر النجاح ليس هو ما يَصِمنا به الفاشلون من كوننا قناة للفضائح والركوب على مكبوتات المجتمع، فالمغاربة أذكى من هذا بكثير ولا يمكن أن نحتقر ذكاءهم أبدا، بل هو الرؤية الجديدة في الإعلام الوطني والدولي والمبنية على فلسفة القرب من قضايا الناس والتواجد معهم في أفراحهم ومسراتهم وفي أحزانهم ومعاناتهم، هو أن يكون الصحافي حاضرا بسرعة البديهة في موقع الأحداث وهي تجري شرط أن تكون تأثيراتها قريبة جدا من نفسية المواطنين..

    رغم هذا النجاح الذي يوجد وراءه قبل هذا العبد الضعيف جيوش من الجنود المجهولين في قناة “شوف تيفي”، صحافيون، مصورون، تقنيون، إداريون، ومصادر خبر ما أن يقع الحدث حتى يتم الاتصال في الحال بهيئة التحرير للتبليغ عنه، تقنيون ومهندسون يوصلون الخبر إلى الزوار بطريقة احترافية وراقية، وهناك السواد الأعظم من المغاربة أينما كانوا والذين احتضنوا هذه التجربة الإعلامية وأوصلوها لهذه المراتب العالمية الأولى.. شكرا لكم ونتمنى أن نظل عند حسن ظنكم، فتتويجكم لنا مصدر فخر واعتزاز، لكنه يحملنا مسؤوليات كبرى، نتمنى أن يجعلنا الله دوما قادرين عليها وفي مستوى التطلعات..

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السباقات الدولية البحرية تضر بالحياة البحرية نظرا للتلوث السمعي تحت الماء